يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيّر التعليّم العالي المغربّي لـ"المغرب اليوم" :

يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يجبُ تطبيّق قانون

وزير التعليم العالي المغربي
الرباط – محمد عبيد

كشفّ وزير التعليم العالي المغربي، لحسن الداودي، عن  أن وزارته، ستتخذ حزمة إجراءات أمنية عاجلة، بدءًا من الأسبوع الأول من شهر أيار /مايو الجاري، في الجامعات المغربية، للحد من العنف الدموي داخل الجامعات، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما طالب بأن "يسري على مرتكبي هذه الجريمة قانون "الإرهاب"، لأن هذا صراع إيديولوجي يستعمل فيه العنف، لا يمكن أن نأتي بقانون "الإرهاب"، ونستثني منه هذا النوع من الجرائم".
فيما حاول الوزير أن يضفي خلال حديثه مع "المغرب اليوم"، على العنف طابع عاما في المجتمع، بقوله  :"إذا كان العنف في المجتمع ككل، فالجامعة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. أما إدارة الجامعة فبريئة من هذا الفعل الإجرامي، الذي حدث في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، ولم يكن هناك أساتذة، كما أن عدد الطلبة كان قليلا. ولم يصل ذلك إلى علم المسؤولين إلا بعد انسحاب الجناة، الذين ترصدوا من قبل لجريمتهم الشنعاء واختاروا لها الزمن المناسب".
وعاد للتأكد، على أن  الطلبة الجامعيين، بكل فصائلهم، أبناء للمغرب، فهل القاعدي سيبقى دائما قاعديا؟ وهل الإسلامي سيظل إسلاميا إلى الأبد؟ لقد كنت أستاذا أعتبر الطلبة القاعديين والإسلاميين كأبنائي.، يقول الداودي.
ورفض الداودي، فكرة أن يعود الوضع في الجامعة إلى الماضي العنيف، موضحا بأن "الصراعات كانت تأخذ طابع الصراعات والمواجهات تتم بالسلاسل والسكاكين، ونرفض بكل ما بوسعنا بأن نعود إلى هكذا وضع".
وعن دور الأمن في حل معضلة العنف في الجامعات، قال الداودي، إن "الأمن لم يعد مطالبا بأن يتصل به العميد أو رئيس الجامعة. إذا رأى أستاذا مهددا عليه أن يعلم رئيس الجامعة ويتدخل".
وانتقد المسؤول الحكومي، عن حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، أن الصحافة الوطنية (المغربية)، لم تتحلى بالحكمة بما يلزم في موضوع، مقتل الطالب المغربي، الحسناوي، إذا كانت الصحافة تنطلق من حدث مقتل الطالب الحسناوي ثم تعود بنا إلى التساؤل عمن قتل فلان في التسعينيات (مقتل الطالب القاعدي اليساري بنعيسى آيت الجيد عام 1993) لتوحي كما لو أن جريمة القتل الأخيرة شيء عادي سبق أن حدث مثله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya