نصَار يُؤكد منع المنتقبات من التدريس خلال فترة رئاسته في الأزهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه ليس فرضًا في الدين الإسلامي

نصَار يُؤكد منع المنتقبات من التدريس خلال فترة رئاسته في الأزهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصَار يُؤكد منع المنتقبات من التدريس خلال فترة رئاسته في الأزهر

رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار
القاهرة - وفاء لطفي

 أكَد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، بأنه لن يتراجع عن قراره بمنع وحرمان التدريس بالنقاب، مشيرًا إلى أنه طوال فترة توليه رئاسة الجامعة لن يسمح على الإطلاق لأي منتقبة من التدريس، منوهًا إلى أن اتخذ القرار وفقا لدراسات وتقارير أعدها فريق من المتخصصين، بعد التأكد من أن النقاب يحجب التواصل بين الأستاذ والطالب.
 
وشدد رئيس جامعة القاهرة، في حوار خاص له مع "المغرب اليوم"، على أن حكم المحكمة والذي جاء في نصه "يخلعن النقاب داخل إطار المحاضرات، وفي المدرجات والقاعات والمعامل، لأنها أماكن مصونة ليس بها عيب"، جاء تأييدا لقرار الجامعة بعد قيام عدد من أعضاء هيئة التدريس برفع قضية تضررا من القرار، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها متوافقا مع قرار الجامعة.

 
وردًا على مهاجمي القرار، قال الدكتور جاب جاد نصار: "لا ألتفت لمحبي الاعتراض لمجرد المعارضة فقط، ولكني أؤكد من خلال حواري معكم أن النقاب ليس فرضا في الدين الإسلامي، ولكنه عادة، وأن مؤسسة الأزهر الشريف لم تعترض على القرار، وهذا ما يؤكد ما أقوله أن المسألة ليست دينية كما أشاع البعض". وحول ردود أفعال الكثيرين بأن قرار رئيس الجامعة يعد مخالفة صريحة لمواد الدستور، أوضح نصار، "لا أرى تلك المخالفة إطلاقا، لأن القرار لا يمنع ارتداءه بشكل مطلق ولكن ينظمه، بمعنى أن هناك بعض المواد التي تحتاج إلى تواصل بين الأستاذ والطلاب وهو ما لا يتوافق مع طبيعة النقاب".
 
وأشار حيَان بخصوص عدد الملتزمين بتنفيذ القرار، "بالفعل يوجد عدد هائل من السيدات التي نفذن القرار دون أي حرج، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن عدد من المنتقبات لجأوا إلى المحكمة لوقف تنفيذ القرار، إلا أن حكم المحكمة جاء في مصلحة الجامعة وفي مصلحة الطلاب، حيث نص على "أن يخلع النقاب داخل إطار المحاضرات، وفى المدرجات والقاعات والمعامل، على اعتبار أنها أماكن مصونة وليس بها عيب"، مؤكدًا بأن قرار منع التدريس بالنقاب لا يخاطب المنتقبات من الموظفات والطالبات، ولكن أعضاء هيئة التدريس فقط وأن هذا لا ينتقص منهم إطلاقا لكونهم منتقبات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصَار يُؤكد منع المنتقبات من التدريس خلال فترة رئاسته في الأزهر نصَار يُؤكد منع المنتقبات من التدريس خلال فترة رئاسته في الأزهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya