الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنسق الوطني للأساتذة المُستبعدين من الترقية لـ"المغرب اليوم":

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

عبد الوهاب السحيمي
الدارالبيضاء -أسماء عمري

أكَّد المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المستبعدين من الترقية بالشهادات، عبد الوهاب السحيمي ، أن الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية في الرباط، ضد 8 أساتذة والذي يقضي بالجسن 8 أشهور، مع وقف التنفيذ، يهدف إلى تجريم الاحتجاج ومصادرة الحق الدستوري في التظاهر والإضراب.
وأضاف السحيمي، في حديثه إلى "المغرب اليوم" أن الأساتذة طعنوا على الحكم، بسبب أنه صدر غيابيًا دون حضورهم، فضلا عن عدم استدعاء الأساتذة المعنيين بالحكم، موضحًا أن الحكم صدر بناء على ما هو مدون في المحاضر، ضد الأساتذة حاملي الشهادات الذين وقفوا في وجه الظلم والاستبداد، حسب قوله.
وقال إن الأساتذة يعتبرون الحكم "جائر" في حقهم، حيث جاء بعد حكم آخر قضت به المحكمة ذاتها، بغرامة مالية على 17 أستاذًا، بالإضافة إلى أن هناك 42 أستاذًا متابعين. وشدد "التهم التي وجهت للأساتذة باطلة وسخيفة ولا يعقل أن يتم بناء الحكم على تهمة التجمهر، فيما نعمل أن الوقفات السلمية لا تحتاج إلى ترخيص، فضلا عن أن الإضراب استمر أكثر من 100 يوم، وبالتالي تهمة التجمهر لا تعد تهمة من الممكن الحكم في القضية على أساسها".
وأشار السحيمي إلى أن وزارة الوطنية اتخذت إجراءات حازمة ضد الأساتذة منها التضييق على حق الإضراب، فضلا عن وقف المرتب عن 1200 أستاذ، وإحالة أساتذة إلى مجالس تأديبية، ويمكن أن تصل إلى الفصل، مؤكدًا أنها اتهامات جائرة وغير مسبوقة.
وأضاف أن التنسيقية مستمرة في نضالها بعد ترتيب الأوراق، خصوصًا أن هناك إلحاحًا من عدد من الأساتذة لمقاطعة امتحانات البكالوريوس، وهو ما سيتم التداول بشأنه واتخاذ قرار نهائي، لافتا الانتباه إلى أن هناك أساتذة طالبتهم الدولة بإرجاع مبالغ تصل إلى 16 ألف درهم للخزينة العامة للملكة، تقول الوزارة إنهم تسلموها عن طريق الخطأ، في حين أنها رواتبهم
وتابع "الحكومة لا تعترف بالاحتجاج، وتعتبر كل من يحتج هو منطقع عن العمل ولا يجب صرف راتبه، وهذه إجراءات غير مقبولة في حق الأساتذة وكذلك العمال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya