الشربيني يؤكِّد عدم السماح لأي مدرسة خاصة بأن تخالف سياسة الوزارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التربية لـ" المغرب اليوم": اتخذنا التدابير اللازمة لإنجاح الإمتحانات

الشربيني يؤكِّد عدم السماح لأي مدرسة خاصة بأن تخالف سياسة الوزارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشربيني يؤكِّد عدم السماح لأي مدرسة خاصة بأن تخالف سياسة الوزارة

وزير التربية والتعليم ، الدكتور الهلالي الشربيني
القاهرة - محمود حساني

أكد وزير التربية والتعليم ، الدكتور الهلالي الشربيني ، أن الوزارة أنهت استعداداتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة المقرر انطلاقها في مطلع يونيو/حزيران المقبل، واتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات للخروج بالماراثون على أكمل وجه ، وتلاشي الملاحظات التي ظهرت خلال الأعوام السابقة ، والتي كان أبرزها العام الماضي ، نشر إجابات أسئلة امتحانات الثانوية العامة بعد دقائق من بدايته، بل وصل الأمر إلى تسريب الامتحان قبل بدايته بساعات وهو الأمر الذي يهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب .

وقال وزير التربية والتعليم ، في حديث خاص لـ" المغرب اليوم " ، أنه تم التنسيق مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، التي وضعت بدورها مجموعة من الحلول الفنية التي من شأنها أن تقضي على ظاهرة الغش الإلكتروني ، مؤكداً "أننا لن نرى لهذه الظاهرة وجودأً هذا العام" .

وأشار الوزير الشربيني الى أن طلاب الثانوية العامة بدأوا بالفعل بتسجيل الاستمارات الإلكترونية والورقية ، ووصل عدد الطلاب الذين انتهوا من تسجيلها إلى 510 ألف طالب وطالبة بنسبة 87%، وذلك منذ أن تم فتح الباب خلال الشهر الماضي ، مبيناً أن هناك بعض المحافظات انتهى طلابها بالكامل من تسجيل الاستمارات،  وسيتم اقفال الباب في الموعد المقرر 20 آذار/مارس الجاري ، داعياً الطلاب لسرعة تسجيل الاستمارات حتى يكون لهم الحق في دخول امتحانات الثانوية لهذا العام.

وأكد الشربيني أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون في مستوى الطالب المتوسط ، وستضمن أسئلة لقياس المهارات التفكيرية للطلاب ، نافياً ما يثار بين الطلاب أن 30% من أسئلة امتحانات الثانوية العامة من خارج المنهج ، مبيناً أن الورقة الامتحانية  ستشمل ورقتين ، الأولى ورقة اختيار من عدة نماذج والثانية ستتضمن أسئلة مقالية ، وستكون الورقة الامتحانية  شاملة لجميع أجزاء المنهج ، ولن تخرج عن الأسئلة الواردة في الكتاب المدرسي ودليل الطالب ونماذج الامتحانات الموجودة على موقع الوزارة.

وحول تطوير منظومة التعليم ، أكد الدكتور الهلالي الشربيني ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي  يُكِّن للعملية التعليمية اهتماماً خاصاً ، باعتبار ان " التعليم " هو عمود التقدم والتنمية في مختلف الدول ، وهو المسؤول الأول والأخير عن إعداد أجيال قوية متسلحة بأحدث وسائل العلم والمعرفة قادرة على مسايرة التغير ، الذي يصاحب العالم الآن ، وبعد زيارته الأخيرة إلى اليابان ، وإطلاعه على النموذج التعليمي هناك ، فلدينا إصرار على تطبيق مثل هذا النموذج في مصر.

وتابع " الشربيني " ، أنه منذ يومه الأول لتوليه مسؤولية وزارة التربية والتعليم ، وهو أخذ على عاتقه النهوض بالعملية التعليمية ، باعتبار أن التعليم هو بداية بناء إي دولة متقدمة ، لذا شّكل مجموعة من اللجان التى تعمل على تطوير مناهج العلوم والرياضيات لجميع الصفوف الدراسية وفقا للمعايير الدولية والعالمية،بعد دراسة عدد من تجارب دول جنوب وشرق أسيا ، مبيناً أن اللجنة التي تراجع المناهج تتشكل كل واحدة منها من 9 أعضاء من أساتذة الجامعات وأعضاء من مركز المناهج ومستشارى المواد الدراسية وأيضا الموجهين العموم، مشيراً إلى انه تم الانتهاء من تعديل عدد من المناهج الدراسية الخاصة في المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية والثانوية .

وأوضح الشربيني أنه سيكون لأبنائنا من الطلاب المكفوفين نصيبٌ من  التطوير الجديد للمناهج ، حيث يتضمن 20 كتاباً للطلاب المكفوفين باستخدام نظام " برايل" –الكتابة البارزة- وهو نظام سائد لدى دول جنوب وشرق أسيا ، كما أن منظومة التطوير لحقت بـ" التعليم الفني والمهني " ، وشهدت تغيراً جذرياً في المناهج الدراسية والمعامل ، حتى تكون لدينا في المستقبل أجيال قادرة على الإنتاج والابتكار  .

وحول شكاوى أولياء الأمور من تعمُّد أصحاب المدارس الخاصة والدولية رفع المصاريف الدراسية ، أوضح الدكتور الهلالي الشربيني ، أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة المدارس الخاصة برئاسة الدكتور رضا حجازي ، رئيس قطاع التعليم العام في الوزارة ، الهدف منها  مراقبة العملية التعليمية بداخلها والأشراف على مصاريفها الدراسية بعد أن وردت إلينا  مئات البلاغات والشكاوى من جانب أولياء أمور حول قيام أصحاب تلك المدارس الخاصة برفع المصاريف الدراسية من وقت إلى أخر بطريقة مبالغ فيها وتعمد تقاضي المصاريف بالدولار بدلاً من الجنيه المصري ، وتوقيع غرامات مالية على المتأخرين في الدفع ، مشيراً إلى أن اللجنة انتهت إلى وضع مدرستين شهيرتين في التجمع الخامس تحت المراقبة المالية والإدارية بعد أن تم التأكد من صحة تلك الشكاوى ، متوعداً المدارس المخالفة بإتخاذ إجراءات صارمة في مواجهتها .

وأكد " الشربيني "، انه لن يسمح لأي مدرسة دولية أو خاصة أن تخالف سياسة وزارة التربية والتعليم ، فالمدارس ليست وسيلة لربح أو لتجارة كما يسعى البعض من أصحابها ، كما أنها ليست وسيلة للتلاعب بعقول أبنائنا، مشدداً على أن إي مدرسة دولية أو خاصة ستخالف ذلك لا مكان لها وسيتم إتخاذ إجراءات صارمة في مواجهتها .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشربيني يؤكِّد عدم السماح لأي مدرسة خاصة بأن تخالف سياسة الوزارة الشربيني يؤكِّد عدم السماح لأي مدرسة خاصة بأن تخالف سياسة الوزارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya