كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير في مجال تربية الأطفال يدعو الى إعادة التفكير فيها

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على "نابلان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على

اختبارات التقييم الوطني "نابلان"
سيدني - أسعد كرم

سأل الدكتور جوستين كولسون أحد الخبراء البارزين في مجال تربية الأطفال في أستراليا، لماذا لا ينبغي أن يخضع أطفال المدارس لاختبارات التقييم الوطني "نابلان"، والتي تعتبر اختبارات سنوية للصف الثالث والخامس والسابع والتاسع.وفي حديثه إلى "ديلي ميل أستراليا"، قال الدكتور كولسون إنه يعتقد أن اختبارات القراءة والكتابة والحساب "غير موثوقة وغيرر صحية" لأطفال المدارس. وانه على مر السنين، أظهرت الأبحاث باستمرار أنه لا يمكن الاعتماد على تلك الاختبارات بشكل خاص، وهناك أسئلة حول صلاحيتها". وتغطي الاختبارات المهارات في القراءة والكتابة والهجاء والقواعد وعلامات الترقيم، والحساب.

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان

وقال الدكتور كولسون "أعتقد أن هذا الاختبار مهم حقا، لكن ليس لدينا مستويات عالية من الموثوقية أو الصحة". واضاف أن الأكثر إلحاحا هو تأثير الاختبارات على الصحة النفسية للأطفال. وقال: "إن الصحة العقلية لعدد كبير جدا من أطفالنا تتضرر. فكل عام أحصل على رسائل بريد إلكتروني من الآباء والأمهات لأن أطفالهم يعانون من تلك الاختبارات حيث أن المدرسة أو الآباء والأمهات يضعون الكثير من الضغط عليهم". وأضاف الدكتور كولسون أن معظم المدارس والآباء والأمهات يخففون من الاختبارات، لكن "للأسف هناك العديد من الذين يفعلون.

ويعتبر واحدة من المخاوف الرئيسية التي اشار اليها الدكتور كولسون هو طول الفترة الزمنية بين القيام بتلك الاختبارات والحصول على النتائج مرة أخرى. وقال "انهم يقومون بهذه الاختبارات في مايو/أيار، والحصول على نتائجها مرة أخرى في منتصف أغسطس/آب إلى منتصف سبتمبر/أيلول".

واعتبر الدكتور كولسون أنه إذا كان الآباء غريبة عن أداء طفلهم في المدرسة، ونطلب من معلمهم. واضاف أن معظم المعلمين يعملون بشكل فعال ويعرفون أن طفلك، لا تحتاج إلى القيام بتلك الاختبارات. واضاف نحن بحاجة للتغلب على هوس ثقافتنا المتعلق بترتيب أطفالنا. حيث انها ليست مفيدة أو صحية. " وقال إن النتائج تدفع الأطفال إلى "عقلية ثابتة، حيث أن هؤلاء الأطفال يرون الذكاء شيئًا ثابتًا التي لا يمكن تغييره. لذا يتعين علينا اعادة التفكير في مدى جدوى تلك الاختبارات لأنها لن تخبرنا عن ثقافة المدرسة، أو كيفية نمو الطفل، أو المجتمع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya