انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جددت النقابات التعليمية تأكيدها بضرورة وجود حل نهائي للأزمة

انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف "الأساتذة المتعاقدين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف

وزير التربية سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بالمغرب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بسبب تخلفه عن حضور الجولة الثالثة من الحوار حول ملف الأساتذة المتعاقدين، التي جرت أول من أمس، مجددين التأكيد على ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي للملف.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب (الأمين) العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن غياب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووكيل الوزارة عن الحوار «كان مفاجئا، نظرا لحجم الملف وأهميته». وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة يجب أن تتحلى بالمسؤولية والجدية اللازمة في البحث عن مخرج لهذا الملف، مشددا على أن النقابات التعليمية الخمس متمسكة بمطلب إدماج الأساتذة المتعاقدين في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.

وأفاد المتحدث ذاته بأن الوزارة لم تناقش «الجوانب الأساسية في قضية التعاقد، الذي نطالب بإسقاطه»، معتبرا أن هذا الملف يحظى بأهمية قصوى، نظرا لكونه يهم «85 ألفا من رجال ونساء التعليم، وهو ما يفرض على الحكومة إيجاد حل له». وأكد المسؤول ذاته على التقدم في مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين من دون «شروط أو خطوط حمراء»، وطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بـ«اقتراح حلول أخرى»، والتزم بتعميق البحث لإيجاد الحل المرضي للأساتذة.

من جهتهم، جدد أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المشاركين في الحوار، التأكيد على مطلب «الإدماج بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والحق باجتياز جميع المباريات عبر تحويل المنصب، بما فيها مباريات الإدارات العمومية».

وأعلنت التنسيقية رفضها التام لما سمته «منطق التفييء (الفئوية) داخل هيئة التدريس»، وأكدت على أن الحل هو «إدماج جميع هيئة التدريس في نظام أساسي للوزارة التربية الوطنية موحد شامل، عادل، ومحفز».

قد يهمك أيضا:

محمد بن زايد يؤكد أن الاهتمام بالتعليم ينطلق من كونه المدخل الرئيسي للتنمية

"التعليم المغربية" تكشف لائحة الـ10 الأوائل في الباكلوريا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya