سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال إطلاق البرنامج الوطني الهادف إلى تعميم التعليم الأولي

سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب

سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن "المغرب بادَر، في متم الموسم المنصرم، إلى إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، بالموازاة مع ضمان جودة التربية للأطفال، من خلال إطلاق البرنامج الوطني الهادف إلى تعميم التعليم الأولي في أفق السنوات العشر المقبلة، تحت الرعاية السّامية للملك محمد السادس، بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين 2015-2030".

وأضاف أمزازي، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الإفريقية التي تحتضنها مدينة الدار البيضاء، صباح الأربعاء، تحت عنوان "جودة التربية في مرحلة الطفولة المبكرة ودعم قدرات المربين والمربيات"، أن "الاستثمار في الطفولة المُبكرة تحدّ رئيسي يواجه بلدان القارة الإفريقية، ما يستدعي توسيع نطاق التعاون المشترك داخل القارة السمراء، بغية تمكين أطفال إفريقيا من تعليم ذي جودة عالية"

وأوضح المسؤول الحكومي أن "برنامج تعميم التعليم الأولي حقق نتائج بالغة الأهمية في سنته الأولى، ما يؤكد بجلاء أنه يمكن مجابهة تحدي تحقيق جودة التربية في مرحلة الطفولة المبكرة إذا ما توفرت شروط الرؤية البعيدة المدى والحكامة الجيدة"، مشيرا إلى أن "وزارة التربية الوطنية تواصل فرض التعليم الأولي، بشكل تدريجي، في مختلف مناطق المملكة".

وشدد المتحدث على أن "التجربة المغربية في هذا المجال واعدة، ويمكن تقاسمها مع البلدان الإفريقية المشاركة في هذا الملتقى، تجسيدا للتعاون المشترك داخل القارة السمراء"، ثم زاد: "تحسين جودة التربية تحدّ جوهري بالموازاة مع المجهودات التي تُبذل بغاية تعميم التعليم الأولي، على اعتبار أنه ورش متعدد الجوانب يرتكز على مداخل متنوعة تشمل الإطار المنهجي وتأهيل فضاءات التربية، إلى جانب الحكامة والتتبع المستمر".

"المغرب يؤكد، مرة أخرى، من خلال احتضانه لأشغال الملتقى، أنه يؤمن بخيار التعاون الإفريقي في ظل سياسة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتمتين أواصر التعاون الإفريقي المشترك بما يخدم ازدهار شعوب إفريقيا"، يورد أمزازي، الذي أكد أن "المملكة تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالتعليم الشمولي".

من جهتها، أبرزت غولدا الخوري، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في المنطقة المغاربية، المعروفة اختصارا بـ "اليُونسكو"، أن "19 دولة تُشارك في هذا الملتقى الإفريقي، الذي يحضره عشرات الخبراء والمختصين في مجال التربية والتكوين"، لافتة إلى أن "تدعيم القدرات المهنية للمُربين والمربيات بهذه البلدان وتعزيز الجودة في الخدمات يعد أولوية بالنسبة إلى "اليُونسكو"؛ لأن مفتاح تحقيق التنمية المستدامة هو جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة".

وبخصوص برنامج تعميم التعليم الأولي الذي اعتمده المغرب رسميا سنة 2018، أشارت ممثلة "اليونسكو" إلى أنه "نموذج ينبغي أخذه بعين الاعتبار، حيث يكشف عن الأهمية الكبرى والالتزام العميق الذي نهجه المغرب بشأن التعليم الأولي، من خلال العديد من الشراكات التي عقدها مع منظمات دولية في هذا المجال؛ ذلك أن الميزانية لم تكن عائقا أمامه لتطبيق المشروع الطموح".

جدير بالذكر أن الندوة الإفريقية تمتد يومي 4 و5 دجنبر الجاري بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث تشارك فيها مجموعة من الدول الإفريقية؛ وهي جنوب إفريقيا، الجزائر، بنين، بوروندي، الكاميرون، جزر القمر، ساحل العاج، إثيوبيا، غامبيا، غينيا، كينيا، ليبيا، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، رواندا، السنغال، التوغو، تونس. كما تسعى إلى تحسين الممارسات الفضلى في مرحلة الطفولة المبكرة وتقاسم التجارب، لتُختتم الندوة بـ"إعلان الدار البيضاء بشأن جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة".

قد يهمك ايضا:

وزارة التعليم تستأنف جلسات الحوار الخاصة بملف الأساتذة في الرباط

"التعليم" تنفي استقدام أساتذة من السينغال للتدريس في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya