حسام عبدالرحيم يكشف عن خطة لتطوير العدالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" معايير اختيار المقبولين في الوظائف

حسام عبدالرحيم يكشف عن خطة لتطوير "العدالة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسام عبدالرحيم يكشف عن خطة لتطوير

وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم
القاهرة - محمود حساني

طالب قطاع عريض من المواطنين ، خلال السنوات الثلاثة الماضية ، بعد جرائم العنف التي ارتكبها عناصر جماعة الإخوان ، والعناصر المتطرفة الموالية لها ، وراح ضحيتها العشرات من أبناء مصر من رجال الجيش والشرطة والمدنيين ، بسرعة تحقيق "العدالة الناجزة " ، لتحقيق الردع اللازم، بسبب حجم الوقت الذي تستغرقه المحكمة ، للفصل في موضوع الدعوى والذي قد يصل مدّته إلى 2-5 أعوام ، ومحاكمة القرن ، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ، ووزير داخليته ، حبيب العادلي ، و6 من القيادات الأمنية ، بقتل المتظاهرين أبان ثورة الـ 25 من كانون الثاني/يناير 2011 ،  خير شاهد على ذلك، إذ بدأت أولى جلساتها في 27 آذار/مارس 2011 ، وبعد مُضي 6 أعوام على الثورة، لم يفصل القضاء بعد في القضية التي ما زالت أمام محكمة النقض، ومن المُقرر أن يصدر حكماً نهائياً في  الشهر المقبل .

 وأسدل القضاء المصري الستار على مذبحة مجندي الأمن المركزي في رفح، بعد 3 أعوام ، على تنفيذها بواسطة القيادي المتطرف، عادل حبارة، وتم تنفيذ حكم الإعدام في حقه، ومع وقوع الحادث المتطرف، الذي استهدف الكنيسة البطرسية ، في 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي ، الذي راح ضحيته أكثر من 25 قتيلاً و45 مصاباً ، عادت الأصوات المُطالبة بتعديل قانون الإجراءات الجنائية ، لسرعة تحقيق العدالة الناجزة ، إلى المشهد من جديد ، غير أن هذه المرة ، دخلت حيز التنفيذ ، إذ نظمت وزارة العدل ، الأسبوع الماضي ، ورش عمل ، شارك فيها عدد من رجال القانون والقضاة والمحاميين ، على أمن تخرج هذه الورش ، بورقة تتضمن أبرز التوصيات والمقترحات ، لعرضها على المؤتمر العام ، ومن ثم تعديل قانون الإجراءات الجنائية .

وأوضح وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم ، أن الوزارة تسعى جاهدةً إلى تنفيذ خطة شاملة لتطوير منظومة العدالة والارتقاء بها ، تحقيقاً للعدالة الناجزة ، وترتكز هذه الخطة على عدة محاور رئيسية ، أهمها ميكنة كافة محاكم الجمهورية بمختلف درجاتها وتدريب وتأهيل العمالة الفنية بها ، والنحور الثاني ، يتمثل في تحديث مختلف منشآت دور العدالة القائمة وإنشاء دور جديدة في المحافظات النائية والحدودية ، وسبق وأن تم افتتاح خلال الفترة الأخيرة ،  أكثر  من 11 محكمة جديدة ، في حلايب وشلاتين ، وسفاجا ، ومرسى مطروح ، للتسهيل على المتقاضيين ، بالإضافة إلى إعادة تنظيم العمل في الجهات المعاونة للقضاء ، وعلى رأسها مصلحة خبراء وزارة العدل ، والطب الشرعي ، والشهر العقاري. 

وأضاف حسام عبدالرحيم في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" ، أن القضاء المصري له منزلة خاصة بين جموع الشعب المصري الذي يقدر قضائه وقضاته ، ويُثّمن جهودهم في تحقيق العدالة ورفع الظلم ، ومن هذا المنطق جاءت خطتنا للتحقيق العدالة الناجزة ، بعد مطالب الكثير خلال الفترة الأخيرة ، تدور حول ضرورة تقليل أمد التقاضي ، وسرعة وصول الحق إلى مستحقيه، مضيفًا أنه "أمام المحور الثالث الذي يرتكز عليه ملف " تحقيق العدالة الناجزة " ، إعادة النظر مرة أخرى في عدد من التشريعات التي تتضمن نصوصاً من شأنها أن تعرقل سير العدالة ، وإزالة الثغرات التي يستخدمها البعض ، كسلاح لحجب الحقوق عن أصحابها ، أو كذريعة للإفلات من جرائمهم ،  ومن هنا بدأت الوزارة ، بتعديل قانون الإجراءات الجنائية ، الذي من شأنه أن يساهم بعد التعديلات التي ستطرأ عليه في سرعة الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم بسرعة كبيرة ، أما المحور الرابع ، يقوم على إعداد وتأهيل الملتحقين الجُدد بالنيابة العامة ، والتأهيل المستمر لرجال القضاء ، مشدداً على أن قضاة مصر يبذلون جهود واسعة في سبيل تحقيق العدالة المنشودة ، وحريصون كل الحرص على أن يحصل كل صاحب حق على حقوقه كاملة". 

وتحدّث عبدالرحيم عن مسابقات الوظائف التي تُعلنها الوزارة وسبُل القبول بها، مبيّنًا أن "جميع الوظائف الخالية التي تحتاج الوزارة إلى من يشغلها ، يتم الإعلان عنها بعد التواصل مع وزارة المال لتوفير درجات مالية ، وبالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، ومن  ثم يتم الإعلان عنها عبر مسابقة ، يخضع المتقدمين لهذه الوظائف ، إلى مجموعة من الاختبارات ، وصولاً إلى مرحلة قبول المتقدمين ،  التي تستند إلى عدة معايير كالكفاءة  العلمية والنزاهة والشفافية ، فالأولوية لأصحاب المؤهلات العلمية العليا كالدكتوراه والماجستير ، وأصحاب التقديرات العُليا، والأكبر سنناً"، مشدداً على أن "هناك مساواة بين جميع المتقدمين تحقيقاً للمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص"، ومشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن مسابقة الشهر العقاري، في غضون أسابيع ، بعد انتهاء الجهات المعنية من فحص ملفات أسماء المقبولين .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام عبدالرحيم يكشف عن خطة لتطوير العدالة حسام عبدالرحيم يكشف عن خطة لتطوير العدالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya