سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اعتماد نظام سنوات الدراسة في الإجازة

سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد

سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتمادنظام جديد في الجامعات المغربية بعد حوالي 16 سنة على اعتماد النظام الحالي الذي يحدد سنوات الدراسة في الإجازة في ثلاث سنوات.ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2020، قررت الوزارة العودة إلى النظام الجامعي القديم، والمتمثل في أربعسنوات للدراسة بالنسبة لسلك الإجازة (نظام البكالوريوس)، وهو نظام موجود في الأنظمة الجامعية الأنجلوساكسونية.

وزير التعليم كشف معطيات مثيرة دفعت وزارته إلى اتخاذ هذا النظام الجامعي الجديد، أبرزها أن نصف الطلبة المغاربة،تقريبا حوالي 47.2 في المائة، ينقطعون عن الدراسات الجامعية بدون الحصول على أي شهادة.وأضاف أمزازي، في جوابه عن سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول "اعتزام التحولإلى نظام البكالوريوس بالجامعة المغربية"، أن عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا في ارتفاع مستمر، ويصل اليوم إلى مليون طالب مغربي.

وأشار الوزير إلى انعكاس هذا التزايد في عدد الطلاب على الارتفاع المضطرد لعدد المسجلين الجدد بمؤسسات التعليمالعالي الجامعي العمومي (24%+)، والمستقطب لـ 92% من عدد المسجلين الجدد بمؤسسات التعليم العالي بجميع مكوناته.تغيير النظام الجامعي الحالي جاء أيضا وفق المعطيات التي قدمها الوزير بسبب المردودية الضعيفة لسلك الإجازة،

موردا أن 16.5% من الطلبة الجدد في سلك الإجازة ينقطعون عن الدراسة في السنة الأولى؛ وتنخفض هذه النسبة تدريجيا لتصل إلى 8.1% في السنة الثالثة؛ علما أن مجموع المنقطعين عن الدراسة في 3 السنوات الأولى يصل إلى 37 في المائة.كشف أن 13.3 في المائة فقط من مجموع الطلبة الجدد المسجلين بمؤسسات الولوج المفتوح يحصلون على دبلوم الإجازةفي مدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أن 71 في المائة من مجموع المجازين يستهلكون 4 سنوات فما فوف للحصول على الدبلوم.

المصدر الوزاري تحدث أيضا عن إشكالية التوجيه وعدم ملاءمة نظام الإجازة الحالي مع سوق الشغل، مبرزا أن شعب العلوموالتقنيات تستحوذ على أكبر عدد من التلاميذ بنسبة تفوق 53%، مضيفا أنه "لا يوجد أي انعكاس لبنية حاملي شهادة الباكالوريا على بنية المسجلين الجدد بسلك الإجازة؛ فالمسجلون بمسالك العلوم لا تتعدى نسبتهم 17 في المائة".وأظهرت المعطيات الرسمية أن 50 في المائة من مجموع الحاصلين على باكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية.يبلغ معدل السنوات الإضافية المستهلكة (فوق المدة القانونية للإجازة) لكل مجاز، دون احتساب الهدر، 1.37 سنة،وهو معدل جد مرتفع مقارنة مع مؤسسات الولوج المحدود (0.39 سنة).يشار إلى أن القانون الإطار للتعليم نص على ضرورة اعتماد نظام بيداغوجي يستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية، وينفتحعلى التجارب الدولية، مع توفير الوسائل والإمكانات المناسبة لتطبيقه وتطويره بكيفية مستمرة ودائمة.

وقد يهمك أيضا" :

-وزير-التربية-الوطنية-المغربي-يُشيد-ببرنامج-دراسة-ورياضة

وزير-التعليم-يدشن-دار-الطالبة-ويتفقد-مؤسسات-تربوية-في-بنجرير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya