مراكش تهدي السائحين صورًا لها حكايات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهمها الرقص في ساحة جامع الفنا

مراكش تهدي السائحين صورًا لها حكايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تهدي السائحين صورًا لها حكايات

ساحة جامع الفنا
الرباط ـ أحمد بنخديجة

دعك من الشواطئ جميعها التي تتزين بها بطاقات المعايدة والتهنئة والبطاقات البريدية، فمراكش وحدها هي الوجهة السياحية الصيفية التي يمكنك من خلال زيارتها في رحلة سياحية الحصول على صور تذكارية لكل واحدة منها حكاية تحتاج إلى الشرح لكل من يشاهدها.
 فيمكنك التقاط صورة لنفسك وأنت تحتسي كوباً من الشاي مع صائغي المجوهرات وصور أخرى وأنت خاضع لأحد المدلكين المحليين بالإضافة إلى صور وأنت تمارس الرقص البربر في ساحة جامع الفنا، وهناك أيضاً صور وأنت تحتسي كوكتيل الفواكه المميز أعلى سطح أحد المباني التي يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر وغيرها صور وأنت تسير إلى جوار حمير تجر عربات في الطرقات والأزقة القديمة التي تنتشر في هذه المدينة التاريخية، كل ذلك وغيره من صور تذكارية مميزة، لا يمكن الحصول عليها دون القيام بزيارة إلى مراكش في المغرب.
يعتبر فصل الربيع هو الوقت الأنسب على الإطلاق لزيارة هذه الوجهة السياحية المميزة في المغرب، حيث تَضْمَن الحصول على أشعة شمس دافئة طوال النهار وجو لطيف ليلاً. ففي فصل الصيف على سبيل المثال تصل درجة الحرارة إلى 38 سلزيوس وتغلق المحال التجارية والمطاعم والمقاهي أبوابها طوال النهار خصوصاً إذا حلّ شهر رمضان في هذا الفصل الحار، مما يجعل حياة السائحين صعبة للغاية طوال النهار في فصل الصيف، أما فصل الشتاء فيتمتع بدرجة حرارة معتدلة طوال النهار تتناسب مع الأنشطة السياحية العادية مثل التجول في شوارع المدينة العتيقة، ولكن احذر الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ليلًا.
   هناك وسائل عديدة للانتقال من المطار إلى أيٍّ من الفنادق التي ينزل فيها السائح حيث تنظم الفنادق عملية الانتقال وتوفر وسيلة مناسبة مقابل مبلغ يتراوح بين 12 و18 جنيهاً استرلينياً بينما استقلال التاكسي لا تزيد تكلفته عن 10 جنيهات استرلينية، كما تتوافر قطارات من الدار البيضاء إلى مراكش. أما إذا كان لديك متسع من الوقت فيمكن الاستمتاع باستقلال أنواع المواصلات كلها بدءاً من رحلات جوية على متن يوروستار من باريس ثم قطار النوم إلى إسبانيا والعبارة السريعة إلى طنجة في المغرب بعدها التوجه إلى مراكش عبر الدار البيضاء.
   ويعتبر السير على الأقدام هو الوسيلة الأكثر أمانة وفاعلية في مراكش بالإضافة إلى عربات تجرها الخيول بلونها الأخضر المميز، وهي وسيلة مواصلات شائعة الاستخدام في مراكش يمكن استقلالها من ساحة جامع الفنا مقابل أجرة رسمية موحدة 7 جنيهات استرلينية للساعة، أما الوسيلة التي تليها في الانتشار، فهي التاكسي حيث تنتشر على الطريق من المدينة إلى نيوسيتي، وتتراوح أجرة التاكسي في مراكش من 0.75 إلى 1.5 جنيه استرليني كحد أقصى إذا كانت داخل المدينة بينما يمكن أن تتجاوز التكلفة ذلك إلى حدٍ بعيدٍ في حالة الخروج من المدينة لمسافات طويلة. وهناك خيار آخر للتنقل في مراكش هو تأجير سيارة خاصة، وهو الخيار الذي يجب تفاديه قدر الإمكان إلا إذا كنت مقبلاً على رحلة إلى مكان بعيد في المناطق الجبلية. أما إذا اقتضت الضرورة تأجير سيارة، يُنصح بالتعامل مع شركات ذات أسماء موثوقة مثل هرتز (Hertz )، ناشونال (National ) و بادجت (Budget ) وتتراوح تكلفة تأجير سيارة خاصة في مراكش ما بين 35 و90 جنيهاً استرلينياً لليوم الواحد.    
معلومات ضرورية:
شرطة السياحة: 00212524384601
الإسعاف: 00212524433030
مستشفى بوليسلنيك دو سود: 00212524447999
مكتب السياحة: 00212524436179
معلومات أسياسية:
العملة: الدرهم
وبالنسبة إلى القوانين المحلية وقواعد الذوق العام في مراكش، فيجب بعد قضاء ليلة ممتعة مع التراث وعبق التاريخ في ميدان ديجما الفنا، الحرص بالنسبة للنساء على تغطية الركب والذراعين أثناء اختيار ملابس هذه السهرة احتراماً لآداب الذوق العام لهذه المدينة التي يزيد عمرها على ألف عام. ولا داعٍ لارتداء غطاء رأس رغم الاحترام الذي يكنه له أهالي مراكش. ومن المفهوم أيضاً في هذه المدينة ذات الحضارة العريقة أن معيار الالتزام ليس المظهر فقط.
كما لا يُعمل بقوانين وقواعد صارمة تُفَرّق في التعامل بين الرجل والمرأة في مراكش حيث تقوم المرأة بدور مهم وحيوي في الأسرة مثلها مثل الرجل. ومع ذلك، هناك أمور يجب فيها التفريق بين الجنسين في المعاملة حيث تُخصص أماكن وأزياء معينة للنساء عند الدخول إلى المساجد أو زوايا الصلاة.
ولا تتعجب إذا طلبنا منك الاعتماد على الخرائط في الاستدلال على الطريق الذي تريد أن تسلكه لبلوغ وجهتك حيث من الممكن أن تتعرض لمواقف غريبة إذا تخليت عن الخرائط لانتشار المرشدين السياحيين غير المعتمدين وربما تتعرض لمضايقات من الأطفال الذين من الممكن أن يضللوك إذا سألتهم عن الطريق إلى وجهتك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تهدي السائحين صورًا لها حكايات مراكش تهدي السائحين صورًا لها حكايات



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya