الصحافي جوميرسال ينبهر بآثار مصر المحروسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحت عنوان"رحلة نيلية عبر التاريخ"

الصحافي جوميرسال ينبهر بآثار مصر المحروسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافي جوميرسال ينبهر بآثار مصر المحروسة

رحلة نيلية للصحافي جوميرسال
القاهرة ـ خالد علي

قام الصحافي ويندي جوميرسال برحلة في مصر تحت عنوان "رحلة نيلية عبر التاريخ" والتي عبر فيها عن انبهاره بكل تفاصيل الرحلة التي قضاها في مصر والتي استمرت لمدة 12 يومًا قضى منها 10 أيام  في رحلة نيلية من القاهرة إلى أسوان. وعبر الكاتب في صحيفة "ميل أون لاين البريطانية" عن "الترحاب الشديد الذي لاقاه من المصريين على اختلاف فئاتهم، وكما ذكرهم الكاتب نفسه "ضباط شرطة – جيش – أطفال – رجال – نساء – فلاحين – رجال أعمال"، إضافة للعاملين في قطاع السياحة نفسه". وبدأت رحلة الكاتب النيلية من القاهرة واستمرت لمدة عشرة أيام واصفًا إياها بأنها "أروع رحلة نهرية في العالم، وأنها الطريقة المثلى لمشاهدة آثار العالم كله، بداية من الأهرامات في الجيزة، ووصولا للمعابد الأثرية الموجودة في الأقصر وأسوان". وأشاد بـ "التأمين المصاحب للرحلة منذ بدايتها والذي كان محل دهشة السائحين، إذ بدا الجو العام لهم آمنًا ولا شيء يثير القلق أو يدعو لكل هذا التأمين"، وأشارجوميرسال إلى أن "الرحلات النيلية الطويلة عادت للتو بعد توقفها في مصر منذ زمن". ولقد غيرت تلك الرحلة التي بلغ طولها 420 كيلو مترًا، الصورة الذهنية لدى الكاتب عن مصر والمختزلة في صورة ميدان التحرير بمتظاهريه أو حتى في تلك الأحداث التي تقع في بورسعيد، وراح يكتب أن "المظاهرات والاحتجاجات تقع في كل بلدان العالم، وأنه في مصر كما في أي بلد آخر، هناك مناطق ينبغي أن تتجنبها وتتوخى معها الحذر، وهناك إمكانات دائمًا لإعادة ترتيب الزيارات وفقًا للأحداث في أي بلد، وألقى باللوم على السائحين المختطفين في سيناء لعدم التزامهم بالتعليمات والخرائط، وهو ما كان سببًا في الحادث الذي تعرضوا له بحسب قوله". ولم تكن "الرحلة التي استمرت 12 عشر يوما، يومان في القاهرة وعشرة أيام على ظهر مركب في النيل، مكلفة فكل ما احتاج الكاتب أن ينفقه لم يتجاوز 2450 جنيهًا إسترلينيًا، شاملة تذاكر العودة  وإقامة كاملة في القاهرة، وعلى ظهر المركب والذي كان الأفضل على الإطلاق، مقارنة بمثيله في الدول الأخرى من خلال الغرف الواسعة عن المعتاد والطعام الجيد جدًا وبكميات كبيرة، وكذا الخدمة التي تلقاها من العاملين في السياحة". وبشكل طريف عرض الكاتب عن اختبار أجراه للناس بشكل عشوائي عن مدى ترحابهم بالأجانب فقال "في طريق عودتنا على ظهر المركب تعمدنا أن نشير بأيدينا للناس فوجدناهم جميعًا يتجاوبون معنا ويشيرون لنا بدورهم في ترحاب لم ير مثله، بل إن بعضهم كان يبادر بالتلويح لهم من تلقاء نفسه". وتطرق الكاتب لمشاهداته أثناء الرحلة من 39 مقبرة في بني حسن لحكام وقيادات عسكرية، وكذا لوحات تعرض تفاصيل الحياة الفرعونية القديمة من صيد السمك، وصناعة النبيذ، والمصارعة وأيضًا أديرة الأبيض والأحمر بالقرب من سوهاج". ولم يكن الكاتب يعرف الكثير عن الكنيسة القبطية حتى رآها وأيضًا معبد الإله أوزوريس "أبيدوس" مرورًا بمعبد دندرة والذي انتهت أعمال التجديد والترميم فيه منذ فترة قليلة وأضافت الكثير لقيمته. وختم الكاتب مقاله مشجعًا "القراء على زيارة مصر واصفًا إياها بأنها "بلد محظوظ بكل ما تملك، وأنها تحتاج للسياحة في هذه الأيام".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جوميرسال ينبهر بآثار مصر المحروسة الصحافي جوميرسال ينبهر بآثار مصر المحروسة



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya