شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحلول عيد الميلاد المجيد الإشغالات بلغت 80%

شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير

شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير
شرم الشيخ ـ يسري محمد

تشهد جميع منتجعات جنوب سيناء انتعاشة واضحة في حركة السياحة هذه الأيام حتى وصلت نسبة الإشغالات إلى نحو 80 في المائة، فيما يؤكد أصحاب الفنادق والتجار أنها انتعاشة مؤقتة بسبب الاحتفالات بأعياد الميلاد، وأن المدينة تعاني من انخفاض واضح في أعداد السياح منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير تزايد في الفترة الأخيرة مع التوترات السياسية التي شهدتها مصر، وحوادث الانفلات الأمني والتي طالت بعد منتجعات جنوب سيناء، ومن جانبه قال الخبير السياحي عادل شكري "إن جميع القطاعات الاقتصادية في مصر، ومن بينها السياحة، تحتاج إلى استقرار الأوضاع السياسية في البلاد، حتى يعود الاستثمار إلى سابق عهده، موضحًا أن شرم الشيخ بها 45 ألف غرفة فندقية، تعمل بكامل طاقتها، بجانب 36 ألف غرفة تحت الإنشاء، وبالتالي فإن قطاع السياحة يعمل به ما يقرب من 400 ألف عامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهو ما يهدد قطاع السياحة بتحقيق خسائر أخرى، مهددة بتسريح العمالة".و أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده أن منتجعات شرم الشيخ وطابا و نويبع شهدت انتعاشة سياحية كبيرة خلال أعياد رأس السنة حيث ارتفعت نسبة الإشغالات ٨٠٪ ، و أضاف أن هناك تدفق للسياح حتى صباح اليوم مشيرا إلي أن مطار شرم الشيخ الدولي استقبل صباح اليوم ما يقرب من ١٥٠ رحلة سياحية من جميع دول العالم بإجمالي ٢٠ ألف سائح . وقال المحافظ "إن شرم الشيخ قد شهدت خلال الآونة الأخيرة العديد من المؤتمرات والبطولات الدولية، حيث أقيمت بها العديد من البطولة الدولية مثل التايكوندو والمؤتمر التحضيري لوزراء دول عدم الانحياز".وتابع إن جنوب سيناء بها جميع أنواع السياحة مثل السياحة الشاطئية وسياحة الشراع والغطس وسياحة الآثار وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية بحمام موسى وحمام فرعون والمياه الكبريتية في رأس سدر والسياحة البيئية، حيث يوجد في المحافظة خمس محميات طبيعية تمثل 35% من مساحة المحافظة بها 9 أنواع نباتات طبية لا تنمو إلا في محمية سانت كاترين تستخدم في الطب والمستحضرات الطبية، بالإضافة إلى 150نوعًا أخر تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، هذا بالإضافة إلى سياحة السفاري الصحراوية والمائية أيضا، والسياحة الرياضية التي أضيفت أخيرًا بعد إنشاء صالة مغطاة والاستعداد لإنشاء قرية رياضية.وأكد المحافظ أن شرم الشيخ خاصة وجنوب سيناء عامة مؤمنة بفعل بدو سيناء أنفسهم لاشتغالهم بالعمل في مجال السياحة، ومن المصلحة العامة الحفاظ على السياحة، و أن أصحاب المنتجعات والتجار أن هذه الانتعاشة مؤقتة نتيجة الاحتال بالأعياد وان نسبة الإشغالات الفندقية التي لا تتعدى 35 في المائة ستعود مرة أخرى إلى طبيعتها.ومن جانبهم يقول أصحاب الفنادق والقرى السياحية "إنهم طرحوا الكثير من البرامج السياحية والتخفيضات من أجل اجتذاب مزيدا من السياح إلى شرم الشيخ مرة أخرى ورغم ذلك لا زالت الحجوزات خلال الفترة المقبلة ضعيفة بعض الشيء".و يضيف التجار في منطقة خليج نعمة أن مبيعاتهم تراجعت كثيرًا بفعل انخفاض أعداد السياح وأنهم مهدودون بالإفلاس بسبب ارتفاع إيجارات المتاجر.ويقول أحد التجار في شرم الشيخ مدحت الزاهد "إن المبيعات في أعياد الكريسماس لم تكن مثل كل عام والمبيعات تراجعت بشكل كبير داخل المتاجر" .ويضيف "إن السياح يفضلون الجلوس في الفنادق عن النزول للتسوق نظرًا لعدم تواجد أفراد من الشرطة والجيش في حين كثرت عمليات السطو على شركات الصرافة ومحلات الذهب".وتابع "إن نسبة إقبال السياح على الأسواق لا تزيد عن 15 % فيما تبلغ نسبة البيع 5% ".ويقول تاجر آخر على الشاذلي "إن الأسواق منذ عامين لم تشهد هذه الحالة من الركود التي تشهدها أسواق شرم الشيخ".ويضيف "إن الإقبال علي الشراء ضعيف جدًا يكاد يكون منعدمًا وعلي الرغم من ذلك فان أصحاب المحلات يرفضون تخفيض قيمة الإيجارات مما دفع المستأجرين إلى تقديم الشكاوي للمحافظ ووزير السياحة دون جدوى". و تابع مدحت فهمي "إن الإقبال على الشراء في مدينة شرم الشيخ ضعيف جدًا على غير العادة فإنها في مثل هذا التوقيت من كل سنة تشهد إقبالا كبيرًا من السائحين في فترات قبل الكريسماس وأيضا في أثناء وبعد الكريسماس أما في هذه السنة فيعتبر ضعيف" .ويرجع السبب في ذلك إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية داخل البلاد فالسائح رغم بعد المسافة بين شرم الشيخ والقاهرة إلا انه يخاف من زيارة مصر بسبب عدم استقرار الأوضاع وكثرة الأحداث .كما أن الوضع السياحي في شرم الشيخ ضعيف منذ سنوات سابقة ليس كالمعتاد أما بالنسبة لهذا العام فيعتبر ضعيف جدًا .ويقول "إن المبيعات تراجعت أيضا لآن نوعية السائح القادم اختلفت حيث أن معظم السائح القادمين من دول ذات دخول منخفضة وإنفاق السائح ضعيفة للغاية".ومن جانبه قال الخبير السياحي عادل شكري "إن جميع القطاعات الاقتصادية في مصر، ومن بينها السياحة، تحتاج إلى استقرار الأوضاع السياسية في البلاد، حتى يعود الاستثمار إلى سابق عهده، موضحًا أن شرم الشيخ بها 45 ألف غرفة فندقية، تعمل بكامل طاقتها، بجانب 36 ألف غرفة تحت الإنشاء، وبالتالي فإن قطاع السياحة يعمل به ما يقرب من 400 ألف عامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهو ما يهدد قطاع السياحة بتحقيق خسائر أخرى، مهددة بتسريح العمالة".ورغم هذا التراجع تطمح محافظة جنوب سيناء إلى إقامة مدينة شرم الشيخ الجديدة التي يقول عنها محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ستكون امتدادًا لمدينة شرم الشيخ وعلى مسافة 25 كيلو مترا جنوبًا، حيث ستقام على مساحة 29 ألف فدان، وتسمح بإقامة المشروعات السياحية والصناعية والتجارية من خلال استغلال موارد المحافظة المختلفة بما يوفر الآلاف من فرص العمل للشباب.كما وقعت وزارتا السياحة والبيئة العام الماضي بروتوكول تعاون مشترك لتطوير منتجع شرم الشيخ وجعله مدينة خضراء لتصبح مقراً سياحيًا عالميًا أخضر بحلول عام 2020 بتكلفة تقدر بنحو 10.5 مليار جنيه.ويتضمن البرتوكول تشكيل لجنتين إحداهما فنية لمتابعة سير أعمال البرتوكول وإعداد استراتيجيات إدارة الأنشطة ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بالمبادرة، ولجنة عليا تهدف إلى اعتماد الاستراتيجيات التي تضعها اللجنة الفنية لتنفيذ البرتوكول.وتقوم اللجنة الفنية بإعداد الإستراتجيات الخاصة بالأنشطة اللازمة لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كخفض نسبة انبعاثات الكربون وتوفير مصدر دائم للمياه، وإدارة جيدة وفعالة للمخلفات السائلة والصلبة ومراعاة الشروط البيئية لها، والحفاظ على التنوع البيولوجي وتطوير رياضة الغوص واستخدام الطاقة المتجددة كما تقوم اللجنة بدراسة المقترحات التي ترد من الوزارات والهيئات والجهات المعنية كافة لوضع المبادرة محل التنفيذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير شرم الشيخ تشهد انتعاشة سياحية منذ ثورة يناير



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya