نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مميزات تجتمع على أرضٍ واحدة

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر الأفيال هي وسيلة الانتقال الآمنة الوحيدة في في غابات نيبال، إذ يعتلي ظهرها السائحون ويقودها الدليل المطلع على الطرق والدروب الآمنة والمسالك التي تصل الغابات والمتنزهات العامة ببعضها بعضًا. وأكثر من يمكن التعرض له في تلك الغابات،

تلك الأعداد الهائلة والأنواع المختلفة من النمل والعناكب التي تتسلق الأشجار وتتدلى منها بالقرب من رؤوس راكبي الأفيال أثناء الرحلة من مكان إلى مكان داخل متنزهات الحياة البرية.ويخيم الصمت على تلك الغابات أثناء السير ليلًا فلا يُسمع هناك في تلك المناطق صوت سوى صوت احتكاك قرون الغزلان بجذع الأشجار. كما تنتشر أًصوات الفيلة المستأنسة وغير المستأنسة في موسم التزاوج، إذ ينادون بعضهم بعضًا من على بعد، تعبيرًا عن الرغبة في التزاوج.وفي متنزه شيتوان الوطني للحياة البرية الكائن في جنوب وسط نيبال، يتم جمع إناث الفيل التي ترغب في التزاوج ونقلها إلى مركز رعاية

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

الأفيال في منطقة سوراها، إذ تقوم الفحول بتلقيحها من خلال عملية التزاوج التي تتم بينها حتى يحافظ النيباليون على فصلية الفيل الآسيوي.وتعتبر الأفيال هي وسيلة النقل المثلى للحصول على رؤية بانورامية للمساحة التي تصل إلى 360 ميلًا مربعًا، وهي مساحة المتنزه الواقع في الجنوب، وهي المنطقة الحافلة بسكان من فئات وأنواع مختلفة، إذ تسكنها الغزلان، والظباء، والضباع والثعالب وما يزيد على حوالي 543 فصيلة من الطيور.وتُعد الزيارة إلى سوراها متعة في حد ذاتها، إذ تتوافر وسيلة مواصلات عبارة عن قارب منحوت في جذع شجرة يستخدمه المحليون في الانتقال إلى المدينة وسط المياه، إذ التماسيح النائمة على السهول الطينية، وهي الحيوانات التي يطمأن المحليون جميع السائحين تجاهها وينصحوهم بألا يقلقوا عندما يرونها، إذ لا تهاجم هذه التماسيح سوى صياد واحد سنويًا يروح ضحية لهجماتها.وبالانتقال إلى الضفة المقابلة، يمكن للسائحين ركوب الدراجات على السهول الخضراء بين قطعان الجاموس النهري والأكواخ الطينية المبنية من الأعشاب الجافة وفروع الأشجار التي ثبتت في بعضها بعضًا بالطين والتي يقيم فيها المحليون في قرية تهارو. وغالبًا ما تنفث هذه الأكواخ بالدخان إما لأن أصحابها المحليين يقومون بالطهي في الداخل من دون تهوية، أو لأنهم أشعلوا النيران من أجل إخراج الناموس منها، لتفادي الإصابة بالملاريا.وبالقرب من هذه الطبيعة الخالصة والحياة البرية النقية، تقع مدينة بخار المزدحمة الحافلة بالفنادق الرخيصة والمطاعم المحلية ومطاعم الوجبات السريعة، إضافة إلى محلات بيع الملابس مخفضة التكلفة. كما تعتبر هذه المدينة هي النقطة الحضارية الأخيرة قبل الوصول إلى معسكر قاعدة أنابورنا. ويصعب الطقس غير المستقر الإقلاع في رحلة جوية بطائرة عمودية لمشاهدة المناظر الخلابة للمدن المتناثرة في نيبال والمساحات الخضراء الشاسعة مترامية الأطراف. وكانت هذه الدويلة الصغيرة الواقعة على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر يحكمها ثلاثة ملوك، إلا أنها توحدت تحت راية ملك واحد برعاياها الذين يصل عددهم إلى مليون شخص معظمهم يشتغلون بالأعمال المحلية التي تتقدمها حرفة الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة لبيع المنتجات المحلية، مثل الشيلي والموز الأسود. ولدى القرود في نيبال امتياز مفتوح، إذ تسعى في جميع أرجاء البلاد في أمان من دون أن يزعجها أحد. وتحتل القرود هذه المكانة، نظرًا لما تردده الأسطورة الشعبية من أنهم كانوا من قبل القمل الذي تساقط من خبز كان يتناوله بوديستافيا الحكمة أثناء بنائه للتل الذي بُني عليه معبده.ويقع المعبد الهندوسي في ميدان دوربار، وهو في الأساس كان منزلًا لفتاة يعتقد الهندوسيون في نيبال أنها تجسيد لإلهة هندوسية

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya