زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يتبق منها سوى بعض الأطلال والمعالم

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم

معقل "المايان" جنوب المكسيك
نيو ميكسيكو ـ سمر  الفيشاوي

نيو ميكسيكو ـ سمر  الفيشاوي خابت كل التوقعات ونهاية العالم لم تأت في الموعد الذي حدده الكثيرون، فلم ننظر تحت أقدامنا لنرى وابلاً من الضفادع يتوجه إلينا ويفاجئنا من تحت الطاولات، ولم نفتح النافذة لنجد الظلام يخيم على العالم في عز النهار،  كما لم تتساقط كرات اللهب من السماء بدلاً من الجليد، إذن ليست هذه هي نهاية العالم كما توقع الكثيرون. ولكن إذا أردت أن تتطلع إلى نهاية عالم فريد ينتقل بك إلى حضارة من حضارات العالم القديم، فما عليك إلا الطيران إلى المكسيك ومنها إلى جواتيمالا، أو هندوراس، أو بيليز، أو السلفادور، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية الحافلة بتجسيد حي لتاريخ حضارة "المايان" التي شهدتها الألفية الأولى قبل الميلاد. تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة، والقصور التي لا يتبق منها سوى بعض الأطلال وغيرها من المعالم التي لا زالت لم تقع في مرمى كاميرات التلفزيون، والتي تعكس مدى عزم تلك الحضارة. ومما لا شك فيه أن مجموعة من الآثار النادرة التي تأخذ السائحين في عالم آخر مختلف تمامًا عن عالم الواقع أمر جدير بالقيام بزيارة إلى معقل "الميان" في جنوب المكسيك، فعلى سبيل المثال لما أبدعته تلك الحضارة لدينا منطقة تيكا الأثرية في جواتيمالا، حيث تتناثر الآثار في كل مكان في تلك المنطقة التي لا زالت تقف شاهدًا على حضارة "المايان ما قبل الكولومبية"، وهي الفترة التي تشير إلى المكسيك قبل اجتياح الاستعمار الإسباني لها، وبدء ممارسات القتل هناك. زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان إنها أكثر الأماكن رومانسية في العام حيث مجموعة تماثيل ماتشو بيكاهو الرائعة، التي بنتها قبائل "الإنكا"، والقطع الأثرية من "البومبي"، والتي تنتمي إلى حضارة قبائل "الأزتك" في مكسيكو سيتي، والتي تعتبر من عجائب الدنيا، بالإضافة إلى "تشنشين إتزا تولوم"، الأقل أهمية مقارنةً بالآثار المذكورة أعلاه. ويقع "المايان القدماء" على النقيض تمامًا من "المايان الحاليين"، حيث كان القدماء منهم أصحاب رؤية وعلم، فكان لهم باع طويل في علوم الرياضيات والفلك وغيرها من العلوم الأساسية التي برعوا فيها في الفترة من 1800 ق.م إلى 1000 ق.م حتى أتى المستعمر الأسباني إلى المكسيك وقضى على تلك الحضارة بالبطش والقتل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya