القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمتع بالعاصمة الصاخبة وعبق التاريخ

القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة

العاصمة القاهرة
 

  القاهرة ـ سمية ابراهيم يتعرض زوار مصر في البداية لصدمة حضارية عندما يجربون حرارة الصحراء اللافحة والشوارع المزدحمة وما بها من ضجيج  إضافة إلى الروائح ،المميزة للشوارع المصرية وأسلوب الحياة الفوضوي بعض الشيء الذي يثير الحواس جميعها.

ومع كل ذلك من مظاهر الحياة المزعجة والفوضى التي تسير عليها الأمور في كل مكان

القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة

هناك ساعات يجلس فيها السائح لالتقاط الأنفاس ونيل قسط من الراحة وتناول كوب من الشاي على إحدى المقاهي المنتشرة في أرجاء مصر أثناء الاستمتاع بالشوارع الأثرية العتيقة. وتزداد المتعة عندما يشاهد اقتراب الشمس من صفحة النيل لتحتضنه بقوة وقت الغروب. لذلك لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى يحصل من يزر القاهرة للسياحة على مفاتيح أكبر كنوز الحضارة في العالم.

القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة

وعلى الرغم من إقبال الكثيرين على مصر أملًا في السير على خطى الفراعنة والاستمتاع بحضرة عجائب الدنيا السبعة الموجودة في القاهرة ورؤية ما خلفه المصريون الأوائل، لكن ذلك لا يمثل الوجه الوحيد للقاهرة.
فللقاهرة وجوه كثيرة، فهي تحتضن حضارة آلاف السنين من الجيزة إلى دهشور، من سقارة، إذ هرم زوسر والاستمتاع بآثار الفراعنة إلى حي الزمالك الذي يمثل الحضارة الحديثة والثروة في البلاد، وهو التناقض الذي لابد من توافره من خلال الجمع بين ما هو قديم وحديث حتى تكتمل المتعة.
وتتميز الرحلة إلى مصر بالكثير من الميزات التي تجعل منها خبرة لا تُنسى، إذ يمكنك الاستمتاع بأسعار في المتناول لكل شيء، إضافة إلى عقد صفقات رابحة أثناء شراء أي شيء وكل شيء في مصر حسب قدرتك على التفاوض في السعر. كما ننصح بضرورة اتخاذ اللازم، لتفادي الحرارة المرتفعة، إذ ترتفع الحرارة في بعض الأحيان في مصر إلى حدودٍ لا تُطاق، وهو ما يمكن التغلب عليه من خلال النزول في الفنادق عالية التكلفة والتي توفر نظام تكييف هواء جيد.

القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة

أما عن ثقافة وعادات القاهريين أو المصريين بصفة عامة، فهي من الأهمية بمكان أن يراعيها السائحون، إذ لابد من احترامها من خلال بعض الاحتياطات التي يتخذها السائحون، لاسيما النساء منهم، فمثلًا عند الخروج إلى الشارع، لا يُنصح بارتداء الملابس المكشوفة أو المحكمة للغاية. كما ينبغي مراعاة خلع الأحذية عند زيارة أي من المساجد الأثرية ووضع النساء لغطاء رأس قبل الدخول لحرمة المسجد.
وعن الأمن في مصر، فعلى الرغم من حالة الاضطراب السياسي والغضب العام التي يشهدها الشارع المصري منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير العام 2011، يمكنك السير وممارسة الحياة العادية أثناء جولتك السياحية في مصر، شريطة الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات والتظاهرات، لاسيما السفارة الأميركية في الوقت الجاري، إذ يجب عليك أن تعرف المسافة التي تبعدك عنها أينما كنت وتحرص على أن تكون مسافة كبيرة، نظرًا لحالة التوتر في محيط السفارة.
كما ينبغي أن تعلم أن العملة المصرية هي الجنيه المصري الذي يساوي 0.17% من الدولار. وتكمن أهمية التعرف على العملة المصرية في العادة السائدة لدى المصريين لمن يقدمون لك الخدمات، إذ تجد نفسك في بعض الأحيان مضطرًا لدفع بعض الفكة لجميع من تتلقى منهم الخدمة، بدءًا من الحمال الذي يأخذ حقائبك إلى غرفة الفندق إلى من يفتح لك باب الغرفة. 0020147386186

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة القاهرة مدينة الماضي والحاضر ذات الوجوه المتعددة



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya