حمام الجليد تجربة استثنائية لحرق الدهون وتقوية المناعة في أيسلندا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستمر لمدة دقيقتين ويعد التركيز على التنفس من الأمور الرئيسية

"حمام الجليد" تجربة استثنائية لحرق الدهون وتقوية المناعة في أيسلندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حمام الجليد في أيسلندا
ريكيافيك -ليبيا اليوم

"تُهيء الجهاز المناعي وتنشط حرق الدهون".. هكذا هي طبيعة التدريبات التي يقوم بها المدرب آندي إينارسون، على ضفاف بحيرة "كلايفارفاتن" واحدة من أعمق البحيرات في أيسلندا، التي تبلغ الحرارة بها 6 درجات حت الصفر، حيث يُحاول "إينارسون" تكوين حفرة يُمكن أن تستضيف مجموعة من الأشخاص للاستحمام في هذه المياه الجليدية مستخدمًا فأسه.

في الوقت نفسه تستعد مجموعة مؤلفة من 15 شخصاً أتوا من ضاحية العاصمة ريكيافيك لتجربة استثنائية وهم يرتدون سترة سميكة وقلنسوة على الرأس ويقومون بتمارين تحمية تشبه حركات لرقصة الهاكا التقليدية في نيوزيلندا، حيث يقول "أندي إينارسون" إن هذه التدريبات "تهيئ الجهاز المناعي لتحمل البرد وتحفز الروح وتنشط حرق الدهون" ما يولد طاقة.

العلاج بالبرد
تعد هذه التقنية التنفسية ركيزة أساسية لطريقة "فيم هوف"، وهو اسم رجل هولندي يحمل الرقم القياسي العالمي في مقاومة البرد، وفي عام 2007، تسلق الرياضي الملقب بـ"رجل الثلج"، جبل إيفرست، وهو يرتدي سروالاً قصيراً ووصل إلى ارتفاع 7400 متر، ومن نشاطاته المسجلة مشاركته في سباق نصف الماراثون حافي القدمين في الدائرة القطبية الشمالية.

وفوائد العلاج البارد، الذي يجمع بين تقنيات تنفسية محددة والتعرض للبرد والتأمّل، للقضاء على التعب والإرهاق وتحسين الدفاعات المناعية، حيث يعد هذا التمرين الأخير في دورة تمتد على أربعة أسابيع، يتم خلالها التعرض للبرد بصورة تدريجية، بدءاً من حمام بمياه بحرارة 10 درجات، وصولاً إلى حمام الثلج، وينتهي الأمر بالمشاركين في البحيرة المتجمدة في عز الشتاء.

يستمر الحمام الجليدي لمدة دقيقتين، ووفقاً لمتبعي هذه التقنية، ويعد التركيز على التنفس من الأمور الرئيسية لعدم الشعور بآثار البرد، وعند الخروج من المياه الجليدية تبقى الأرجل مخدرة بسبب البرد، ويتطلب الأمر بضع دقائق لاستعادة الوضع الطبيعي. يقول ماركو بيزولاتو بعد هذه التجربة الخارجة عن المألوفة "ثمة شعور بأن إبرة تخترقك".

استرجاع الطاقة
خلال حصة من التمرينات على الجليد في كليفارفاتن قرب ريكيافيك في الأول من فبراير/شباط 2020، فإن التعرّض للبرد المعروف بمفعوله المُسكّن للوجع منذ عصور قديمة، هو ممارسة يعتمدها منذ نحو 15 عاماً رياضيون محترفون لتسريع استرجاع الطاقة بعد الإجهاد والتمرين والتعب.لكن الدراسات العلمية حول هذا الموضوع لا تزال ملتبسة نسبيا.

ويقول هوكور بيورنسون، طبيب المنتخب الأيسلندي لكرة القدم "نحتاج إلى المزيد من البحوث قبل التأكيد أن هذه الطريقة تساعد"، حيث يندرج ضمن التوصيات المساعدة على استجماع القوى، لكن النوم والتغذية هما العنصران الوحيدان اللذان لدينا أدلة علمية راسخة حولهما.
وفي حين كانت المياه الجليدية تستقطب الرياضيين المحترفين، فقد اكتسبت في السنوات الأخيرة شعبية لدى عامّة الناس، حيث تقدم كل المنتجعات تقريبًا في أيسلندا، حمامات تراوح بين درجتين و10 درجات مئوية.

ويوضح أندي إينارسون: "يمكن للجميع الذهاب إلى الحمام الثلجي والجلوس فيه (...) وأن يظهر مقاومة. لكن الاسترخاء قصة مختلفة، وهو ما أدرب عليه تحديداً"، قائلًا: "وكأنني عدت من عطلة لمدّة أسبوعين في إسبانيا. نتخلى عن كل شيء، مخاوفنا وقلقنا. كل شيء يختفي".
وعلى الرغم من ضرورة توثيق المزيد من البحوث العلمية حول طريقة "فيم هوم"، فإن المشاركين الذين قابلتهم وكالة فرانس برس أجمعوا على فوائدها؛ لا سيما على رفاههم وصحتهم، والتخلص من آلام مزمنة في الظهر والرأس بعد خوضهم هذا العلاج هو الخروج عن الدروب المطروقة.

قد يهمك أيضًا:

الأمير هاري يهتم بشعر ميغان ماركل على طريقته الخاصة بعد تخلّيه عن الملكية

رصد لرحيل 3 حيتان قاتلة في منطقة بحرية تفصل بين شبه الجزيرة الإيطالية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام الجليد تجربة استثنائية لحرق الدهون وتقوية المناعة في أيسلندا حمام الجليد تجربة استثنائية لحرق الدهون وتقوية المناعة في أيسلندا



GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya