الشكاوى تُلاحق رحلات لارام الجوية بين الدار البيضاء ونواكشوط الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجد العديد مِن المواطنين صعوبة في الحصول على تذكرة السفر

الشكاوى تُلاحق رحلات "لارام" الجوية بين الدار البيضاء ونواكشوط الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشكاوى تُلاحق رحلات

صورة ارشيفية لطائرة ركاب
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يُطالب العديد من المواطنين الموريتانيين والمغاربة الخطوط الملكية المغربية بالزيادة في عدد رحلاتها ما بين مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء وبين مطار نواكشوط الدولي أم التونسي. واعتبر عدد من الموريتانيين والمغاربة، على هامش فعاليات "أسبوع المغرب" المنظم في نواكشوط هذه الأيام، أنه بات من الواجب على شركة الخطوط الملكية المغربية أن ترفع من عدد الرحلات، خصوصا مع التزايد اليومي لعدد المسافرين بين البلدين، معتبرين أن رحلة واحدة في اليوم أضحت غير كافية؛ وهو ما يجعل المواطنين الراغبين في التنقل بين البلدين يجدون صعوبة ويتأخرون عن مواعيدهم أو يقدموا على تغييرها، خصوصا أن عددا كبيرا من المواطنين بين البلدين يرغبون في التنقل بشكل مستمر سواء للتطبيب والعلاج في مستشفيات المملكة أو لمتابعة الدراسة أو لقضاء العطلة.

وعلى الرغم من وجود رحلة تابعة للخطوط الموريتانية، فإن المتنقلين بين البلدين يَرَوْن أن هذه الوضعية لا تخدم مصالح التعاون والتقارب بين الشعبين، ويطالبون شركة الخطوط الملكية بزيادة عدد الرحلات وتخفيض الأثمنة. واعتبر فاعلون موريتانيون أن الإدارة العامة لشركة الخطوط الملكية يجب أن تضع في عين الاعتبار التقارب الذي يعرفه البلدان على المستوى الرسمي والتعاون الكبير بينهما في شتى المجالات؛ وهو ما يستوجب معها التعبير عن إرادتها في دعم وتثمين العلاقات بين موريتانيا والمغرب. وشدد مواطنون على وجوب وجود خط يربط بين مدينتي الداخلة ونواكشوط، على اعتبار أن عددا من المغاربة والموريتانيين يتنقلون بين المدينتين ويقطعون مسافات طويلة عبر الحدود البرية، وما يرافق ذلك من معاناة كبيرة خلال هذا المسار.

وأكد أحمد النحوي، رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة، في تصريح لجريدة هسبريس، أنه "من أجل زيادة وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، يجب زيادة الرحلات الجوية بين المغرب وموريتانيا من خلال تقوية الخطوط الموريتانية والخطوط المغربية والربط بين مختلف المدن المغربية ونظيرتها الموريتانية". وتعرف الرحلة التي تربط بين البلدين عبر الخطوط الملكية المغربية ازدحاما كبيرا بالرغم من الثمن المرتفع، حيث يجد العديد من المواطنين صعوبة في الحصول على تذكرة السفر، وفِي بعض الأحايين يدخلون في خلافات مع مسؤولي الشركة بسبب هذه الوضعية.

قد يهمك ايضا :

قائمة بأبرز تصرفات تجنب ارتكابها في المطار خلال موسم العطلات

مصر تستقبل أولى رحلات الطيران من فرنسا بعد توقف دام ست سنوات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشكاوى تُلاحق رحلات لارام الجوية بين الدار البيضاء ونواكشوط الدولي الشكاوى تُلاحق رحلات لارام الجوية بين الدار البيضاء ونواكشوط الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya