انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتمّ توثيق مَشاهد مِن أجسادها المُشوّهة بفعل الصيد الجائر

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

رحلات السفاري الجوية
لندن - كاتيا حداد

انخفض عدد الأفيال الأفريقية إلى أكثر مِن النصف منذ أواخر الستينات بما يقدر بنحو 1.3 ملايين في عام 1969 إلى 415.000 اليوم فقط وهي إحصائيات مخيفة، وكثيرا ما يوثق فريق مؤسسة "Save the Elephants" مشاهد من أجساد الفيلة المشوهة أو المقتولة بفعل الصيد الجائر.

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

ومؤسسة Save the Elephants خيرية مسجلة في المملكة المتحدة تعمل من مركز أبحاث محمية سامبورو الوطنية في كينيا والتي تهدف لحماية أنواع الفيلة المهددة بالانقراض.

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

قال فرانك بوب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية، مشيرا إلى ثقوب الرصاص في جمجمة أحد الأفيال: "كثيرا ما نرى ذلك.. إذا قمت بتحليل ذلك من خلال جهاز الكشف عن المعادن فستجد أنه مليئًا بالرصاص".

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

وأضاف: "لكننا نتوقع انتهاء أزمة الصيد غير المشروع"، مشيرا إلى الحظر الأخير الذي فرضته الصين على بيع العاج وهو المادة الموجودة في أنياب الفيلة والذي قامت منظمة Save the Elephants بممارسة الضغط من أجل إيقافه، كسبب لقتل الفيلة وأوضح بوب: "لقد تحولت من كونها أكبر مشكلة إلى واحدة من أعلى المطالبات ضد تجارة العاج".

يقول غافن هينز، محرر السفر لدى صحيفة التلغراف البريطانية: "كنت في زيارة لمؤسسة Save the Elephants كجزء من رحلات السفاري الجديدة المهددة بالانقراض في كينيا، والتي ابتكرها توربن رون، المدير الفني الإبداعي للموقع السفر  Scenic Air Safaris للمحافظة على البيئة في رحلات السفاري الجوية ذات المناظر الطبيعية الخلابة".

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات

وأضاف: "وجود مثل هذه الممارسات ضد الحيوانات هو إدانة قاسية لقيادتنا لبيئتنا، وموت سودان هذا الأسبوع، آخر ذكر وحيد القرن في العالم في شمال الهند، في كينيا هو بمثابة تذكير بالمقدار الذي خسرناه بالفعل لكننا نأمل في تجربة ترفع الوعي بين المتميزين والمؤثرين حول الوضع السيئ للحياة البرية في أفريقيا".

يمكن الوصول إلى المواقع النائية، والحياة البرية في كينيا على الرغم من أن الموضوع يمكن أن يكون تحديًا، من خلال رحلات السفاري الرائعة التي تقدم جانب الرفاهية للمسافرين.
السفر إلى الحدائق الوطنية ومحميات الحياة البرية يكون على متن طائرة خاصة، والإقامة تكمن في النزل الراقية، حيث تنتظرك المسابح الفخمة والمأكولات الفاخرة والمسابح اللامتناهية.
يقول هينز: "بدأت رحلات السفاري الخاصة بنا في نيروبي، عاصمة كينيا المزدحمة. من هناك طيرنا فوق الوادي المتصدع الكبير وإلى محمية ماساي مارا الوطنية، والتي تتيح لنا رؤية أفراس النهر تتناثر في نهر مارا".

قام مرتزا المرشد السياحي، بالسماح لنا برؤية أفضل للممر المائي، الذي يشبه المذبحة أثناء الهجرة البرية السنوية للحيوانات.

تعدّ ماساي واحدا من أفضل الأماكن في أفريقيا لرؤية الفهود، ولكن، حذرت الدكتورة إيلينا شيليشيفا خبيرة الفهود، من أن أعدادهم انخفضت إلى النصف في جميع أنحاء القارة منذ السبعينات، بسبب فقدان الموائل. كما أنها تأمل في أن تقوم أبحاثها بتحديد ممارسات الأراضي التي تعود بالفائدة على كل من الأعمال التي يقوم بها الإنسان ضد الفهود، نظرًا لأنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان كينيا من السكان بحلول عام 2050.

تقع هذه المحمية على مساحة تبلغ مساحتها 35 ألف فدان، وهي واحدة من العديد من المحافظات التي يديرها القطاع الخاص في كينيا، والتي عادة ما تستأجر الأراضي من المجتمعات المحلية لتخصيصها للحياة البرية.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات انخفاض عدد الأفيال الأفريقية منذ أواخر الستينات



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 02:12 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

15مدينة سمعة الطعام فيها تضاهي شهرة المعالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya