استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بأسعار تبدأ من 45 إسترليني لقضاء ليلة في منتجع سوك سان

استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة

جزر كمبوديا
لندن - كاتيا حداد

ذكرت "جو نوسلي" محررة السفر لدى صحيفة "ديلي ميل"، والتي قامت برحلة 12 ليلة مع صديقها إلى كمبوديا، "إن أمجاد معبد أنغكور وات  في مدينة سيام ريب والشبح الكئيب في الحقول المظلمة غالبا ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في كمبوديا، ولكن هذا البلد المثير للاهتمام هو الآن يقدم مجموعة من الجزر ذات الشواطئ الرملية غير المزدحمة، والمثالية لقضاء عطلة استرخائية مع جولات للمعابد الشهيرة"..

وغامرت نوسلي وصديقها إلى جزيرة "كوه رونغ"، وهي إحدى أكبر الجزر في البلاد، وقالت: "مثل العديد من الناس، أنا وصديقي أوسكار قد قمنا بزيارة المعالم الشهيرة من هذا البلد المضطرب الذي قتل به الخمير الحمر وهم أتباع الحزب الشيوعي لكمبوتشيا في كمبوديا، وتم تعذيب الآلاف من شعبه، ولكننا هذه المرة كنا نبحث عن شيء مختلف".

وأضافت: بعد زيارتنا معبد أنغكور وات  في مدينة سيام ريب، أخذنا رحلة استثنائية لمدة سبع ساعات بالسيارة إلى الجنوب، عبر الريف الأخضر الخصب والقرى القديمة نلوح للأطفال، وصولا لجزيرة كوه رونغ البعيدة، وهي واحدة من أكبر جزر كمبوديا ونصل إليها عبر رحلة بالقارب ساعة من المدينة الحديثة من المدينة الساحلية سيهانوكفيل.ومع وجود أربع قرى صغيرة للصيد وسلسلة من بيوت الضيافة الصغيرة، اصبحت هذه الجزيرة التي تمتد لمسافة ستة أميال، والتي يبلغ طولها ميلين ويسكنها ما يزيد قليلا عن ألف نسمة، مصدر جذب للسياح  الذين يبحثون عن شعور مريح مع أسعار منخفضة.ما ستجده عند وصولك إلى منتجع سوك سان الرئيسي هناك - حيث بقينا - هو الهدوء. حيث يقع على شاطئ البحر وقد بني ببساطة بالخشب المصنوع محليا، وهو صغير نوعًا ما (الغرف عبارة عن مبنى خشبي بسيط مع شرفة في الجبهة) لكنها رومانسية للغاية، بأسعار تبدأ من 45 جنيه إسترليني فقط في الليلة.

تساءلنا في البداية عما إذا كان يمكننا البقاء لمدة خمسة أيام، ولكن لا حاجة إلى القلق. الفاكهة الطازجة الرائعة تقدم في وجبة الإفطار، كما ان الموظفين ودودين بشكل كبير والهدوء يعم بار الشاطئ. في يومنا الأول، أوسكار، الذي دائما يبحث عن المغامرة، قام بإستأجار سكوتر، للتجول خلال الغابة، وزيارة الخلجان، ما أدى لأن نصبح محاصرين في واد وتتطلب ذلك المساعدة من السكان المحليين للخروج.

وفي المساء قمنا بالتجول بالجزيرة حتى وصلنا إلى مطعم صغير، حيث جلسنا على طاولة على الشاطئ لتناول وجبة محلية مزيجا من التوابل الكمبودية، تتكلف 4 جنيه استرليني.

شعرنا بالحزن الشديد، عندما حان الوقت  لمغادرة البلاد. ولكن كان هناك معبد كبير، منسيا إلى حد كبير، وهو "بانتيي شمار"، وقد اخترنا زيارته، يقع على بعد حوالي 106 ميلا شمال غرب سيام ريب. كان يعني رحلة طويلة أخرى ولكن لحظة وصولنا عرفنا انه كان يستحق كل هذا العناء. يوجد الكثير من زهور اللوتس الوردية تحيط بالخندق القديم ، مع الأشجار المطلة وسط الحرارة العالية، بينما كما كنا نمشي على أنقاض بانتيي شمار، وهو من أهم المعابد في كمبوديا،وجدنا اننا الزوار الوحيدين  له، في حين أن أنغكور وات يحصل على مليون زائر في السنة، وقد بناه الملك جايافارمان السابع في القرن الثاني عشر كإشادة لابنه الذي كان قد قتل في المعارك، وكان هذا المعبد البوذي الشاسع الذي تبلغ مساحته10 آلاف متر مربع خندقا واسعا، وبه ستة برك سباحة و 56 برجا طويلا وقد استغرق 20 عاما للبناء.

وقد نجا منه القليل بسبب مناخ الغابة والأمطار الموسمية التي قد سببت تآكل بعض جدران الأبراج الكبيرة، ثم جاء النظام الوحشي لحزب "الخمير الحمر" في السبعينات، والذي كان "بانتي شمر" واحدا من معاقله الأخيرة وفتح المعبد فقط للجمهور في عام 2007 بعد أن قامت السلطات بإزالة آخر الألغام الأرضية التي انتشرت بالمنطقة وقد قدم  صندوق التراث العالمي والمهندس المعماري البريطاني جون سانداي هناك بعض الترميم من قبل.

في وقت لاحق أكلنا على طاولة تطل على الآثار، وضعت مع مفرش أبيض، وقد عزفت انغام سيرينادد من قبل الموسيقيين الذين يلعبون الألحان الكلاسيكية. كانت أمسية رائعة، وكانت بالنسبة لي عطلة مثالية في بلد يقدم أفضل ما في الماضي والحاضر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 02:12 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

15مدينة سمعة الطعام فيها تضاهي شهرة المعالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya