محررة الديلي ميل تكشف سر روعة العطلات في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن الأمر أشبه بـ"أحد أفلام هوليوود العالمية"

محررة "الديلي ميل" تكشف سر روعة العطلات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محررة

مدينة مراكش
لندن - ماريا طبراني

"تشعر وكأنك بالضبط بداخل فيلم من أفلام هوليوود، مستمتعًا بعطلتك الاسترخائية في المغرب، يُقدم إليك وجبات غداء من ثلاثة أطباق في بستان لوز مليء بالزهور، ويمكنك أن تحظى بعشاء على ضوء الشموع تحت النجوم في الصحراء الكبرى مع كأس منعش من النبيذ المحلي في تراس على سطح يطل على مدينة مراكش"، هكذا تقول هارييت مالينسون محررة صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بقسم السياحة والسفر عن تجربتها في المغرب، حيث تضيف: "كنت أعرف دائما أن بلد شمال أفريقيا وجهة شعبية لقضاء شهر العسل ولكن لم أكن اتفق تماما مع ذلك".

فندق "دار الأحلام"، والذي يفخر بنجومه الخمس، يعد منشأة متميزة لمحبي قضاء شهر العسل بالخارج، والذي يجمع بين الرومانسية والجمال خلال ممرات مظلمة مضاءة بشكل خفيف من الشموع إلى المشهد المتغير باستمرار حول العقار والذي يمكن أن يكون غرفة مفروشة مع طاولة خشبية عادية يوم ما يمكن أن تتميز بثلاثة أغطية من المفارش، مع لوحات ذهبية ضخمة، وشمعدانات تفصيلية للإضاءة، وبدلا من تقديم مطعم قائمة من مجموعة أطعمة، فإن النزلاء هنا لن يتناولوا العشاء في نفس المكان مرتين ولا نفس الوجبة، كل شيء هنا يعد مفاجآت رائعة.

وتابعت :"في الليلة الأولى، بعد وصولنا إلى بركة كبيرة من المياه، تم دعوتي أنا وصديقي من قبل نادل إلى مبنى صغير يمكن أن أصفه بالـ"مذهل" كأفلام روميو وجولييت، كان مليئا بالأواني والسلال الخوص من الأعشاب الطازجة، مع الروائح العطرية للروزماري، والليمون والنعناع الذي يملئ الغرفة على ضوء الشموع"، وواصلت :" على الجانب في الزاوية يوجد فرن الحطب، ويوجد قفص عصافير قديم معلق من السقف، يمكن اكتمال المشهد بارتدائك الزي المناسب ليصبح مشهدا من الدراما التاريخية، لقد طلبنا حساء اليقطين اللذيذ مع الخبز العجين باللحم ثم الدجاج المشوي والعدس - كل ذلك كان  محاطا  بالتوابل والأعشاب، في اليوم التالي اتفقنا مع دليلنا الشخصي أن نأخذ الدراجات خارجا في الواحة المحيطة، وقضينا الصباح في جولة بين أشجار النخيل تحت الشمس الحارقة".

وواصلت محررة "دايلي ميل" :"ثم ذهبنا لتناول الغداء في بستان اللوز، والذي كان في إزهار كامل وكانت الزهور الصغيرة الوردي والبيضاء محيطة بنا في كل مكان تحت السماء الزرقاء الساطعة"، وأردفت :"أطلال بلدة مهجورة تضاف إلى خلفية رومانسية بمذهلة، لم اعرف أبدا انه يمكنني أن اشبه تايلور سويفت في فيديو موسيقى رائع، يمكنني القول أن القائمين على إدارة الفندق قد فكروا في كل شيء حيث تم توفير قبعات القش لنا، ولكن كان أبرز ما تبقى من إقامتنا الليلة التي قضيناها في مخيم دار الأحلام الصحراوي الفاخر".

وأضافت :"بعد أربع ساعات بالسيارة وجدت نفسي في منتصف مكان لم أره من قبل في حياتي كلها، على الرغم من انك عالقا في الصحراء لا يتوقف الفندق عن توفير مستوى مذهل من الخدمة، كانت خيمتنا من القماش الكبير القوي، على عكس الخيمة التي تستخدم مرة واحدة في مهرجان الموسيقى، ويوجد سرير مزدوج كبير، ومنطقة للاستحمام مع مرحاض، وحوض للمياه بالإضافة إلى المناشف، فضلا عن مساحة للجلوس، شاهدنا غروب الشمس على قمة الكثبان الرملية، ومع حلول الليل، جلب النوادل الفوانيس، ووضعها على طول الرمال لقيادتنا للطريق إلى العشاء على الكثبان المجاورة، كان المشهد رومانسيا للغاية، مثل القصص الخيالية، فهناك عشرات من الفوانيس التي تملئ الوادي، مع إضاءة الرمال في منتصف كل ذلك كان هناك جدول مجموعة عشاء لمدة يومين بجوار حفرة النار تحت النجوم التي لا نهاية لها".

كما قالت :" وقد استمر الوضع الرومانسي آسر ولا نهاية لها، وحتى يومنا هذا، هو من افضل المشاهد التي رأيتها في حياتي، للأسف كان وقتنا مع دار أحلام قد وصل إلى نهايته، وفي اليوم التالي مررنا في طريقنا عبر جبال الأطلس إلى مراكش، مع المنحوتات الخشبية المعقدة والأبواب الزخرفية، مع وسائد الحرير، مجرد التجول في جميع أنحاء الفندق كان بمثابة  رحلة استكشافية"، متابعة :"  تناولنا وجبة الإفطار على حمام سباحة في الفناء الرئيسي للفندق في حين كان التراس في الجزء العلوي من المبنى المكان المثالي لكأس صغير من النبيذ في نهاية اليوم لاستكشاف المدينة، والدعوة للصلاة من المسجد القريب،كانت غرفتنا رائعة للغاية، كان الحمام الجميل ذو المصارف الذهبية مميزا،حتى السقف فوق المرحاض كان منحوتا بدقة، وفي النهاية اختتم بأني وقتي في المغرب كان بمثابة تجربة رائعا أريدها أن تتكرر".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة الديلي ميل تكشف سر روعة العطلات في المغرب محررة الديلي ميل تكشف سر روعة العطلات في المغرب



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 02:12 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

15مدينة سمعة الطعام فيها تضاهي شهرة المعالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya