باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تتميز بالمعابد وكهوف القرون الوسطى

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى "مدينة الأحلام" مومباي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى

"مدينة الأحلام" مومباي
مومباي - ليال نسر

كشفت محررة صحيفة "اكسبريس" راتشيل باتشى بعد ساعات قليلة من الهبوط في مومباي، في حافلة سياحية، عن رغبتها في استكشاف "مدينة الأحلام"  حيث المعابد وكهوف القرون الوسطى، والهندسة المعمارية الاستعمارية، وشاطئ جوهو العالمي ومدينة بوليوود الساحرة.

وفي طريق راشيل لاستكاف المدينة وجدت مكان مزذحم بالسكان المحليين وهم يقومون بغسل ملابسهم، وهذا المكان هو "غوبي جيت " وهو أكبر مغسلة في الهواء الطلق في العالم ، تم بناؤها عام 1890 ، حيث يتم تنظيف ما يقرب من 7000 قطعة  يدويًا بواسطة السكان المحلين  بمعدل نصف مليون قطعة يوميًا.

وامتلأت المغسلة بجميع أنواع الملابس من مفروشات وشراشف بيضاء إلى سراويل وأقمشة مصنوعة من الجنيز وتنانير وعدد لا باس به من اللباس الهندي التقليدى المعروف بالسارى الهندي، وتقع المغسلة على مساحة 15 فدانًا وهي مجرد بداية للمدينة المتناقضة النابضة بالحياة.

وتعرف مومباي باسم بومباي حتى عام 1995، وهي أكبر مدينة في الهند (وهي في الواقع مجموعة من سبع جزر)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، وتعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم ونشات مومباي القرن السابع عشر وكانت حصن بناه البريطانيون لحماية مصالحهم التجارية لكنها أصبحت  اليوم مركز التجارة والصناعة والاقتصاد المزدهر في البلاد مع ذلك في مومباي تتسع الفجوة بين بين الأغنياء والفقراء يقوم أباطرة المليارديرات ببناء ناطحات السحاب الشاهقة إلى جانب أكبر وأكثر الأحياء فقرا

ويتضح هذا في المنزل المزهل البالغ تكلفته 2 مليار دولار، المكون من 27 طابقًا لأغنى رجل في الهند، موكيش أمباني، والذي يقع، بجانب مسكن غاندي المتواضع، الذي أصبح الآن متحف "ماني بهافان، وكان وعاش غاندي في المنزل  من عام 1917 إلى عام 1934 عندما كان يقود معركة الحكم الذاتي ،والآن يمتلئ  المنزل بالكتب والكتابات الرائعة ، بما في ذلك رسالة صاغها غاندي لهتلر في عام 1939 يطلب منه تجنب حرب من شأنها أن " تدفع الإنسانية إلى الوحشية "، ويحتوي المتحف على عجلة الغزل الذي كان يستخدمها الزعيم الراجل لغزل أثوابه البسيطة.

وعلى الرغم من بساطة منزل غاندي إلا انه كان يتمتع  بهندسة معمارية جيدة  مثل محطة فيكتوريا القديمة، وهي الآن مطار تشاتراباتي شيفاجي تيرمينوس، التي تستقبل 2.5 مليون مسافر يوميًا، دار الأوبرا ومتحف أمير ويلز وجامعة موباي، حديقة أوفال مايدان الضخمة.

قد يهمك ايضا :

إزالة أطنان من النفايات العالقة في شاطئ مومباي في الهند

"تاج محل بالاس مومباي" يتربع على عرش أفضل الفنادق الأسطورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:10 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دا كوستا خارج حسابات الاتحاد ضد الأهلي في الدوري السعودي

GMT 08:52 2012 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كرسي هزاز لشخصين

GMT 17:01 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية الانفصالية التي أحرقت العلم المغربي في فرنسا

GMT 12:06 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة قائد إقليمي للشرطة بسبب حادث التدافع في الصويرة

GMT 12:07 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الفأر الجبلي يستطيع مضغ لوح خشبي بكُبر علبة الكوكاكولا

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 23:21 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 11:55 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

يامى جوتام تشارك هريتيك روشان فى" كابيل"

GMT 21:16 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفئات العمرية للمغرب الفاسي تحقق نتائج جيدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya