كاتب يُؤكّد أنّ الأهرام إحدى العجائب التي لا تزال قائمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ المعابد والقطع الأثرية تُجبرك على التأمُّل والتفكير

كاتب يُؤكّد أنّ "الأهرام" إحدى العجائب التي لا تزال قائمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب يُؤكّد أنّ

أهرامات الجيزة
واشنطن ـ يوسف مكي

استهل موقع "بيزنيس إنسايدر" مقالا للكاتب هاريسون جاكوبس، يحكي فيه عن زيارته لأهرام الجيزة، قائلا: "ربما لا يوجد أي نصب تاريخي في الشرق الأوسط يمكنه أن يجسد ذلك التاريخ الطويل الأمد مثل أهرام الجيزة، والذي يعود إلى ما يقرب من 5000 عام، ولا يزال يحتفظ بمكانته حتى الآن".

بدأ جاكوبس مقاله قائلا: "مصر مليئة بالآثار التاريخية والمعابد القديمة والقطع الأثرية التي تجبرك على التفكير والتأمل في مدى قصر عمرنا على الأرض، بينما تبقى تلك المعالم على قيد الحياة لآلاف السنين دون أي تلف ودون أن تفقد مكانتها"، مضيفا أنها "الوحيدة من عجائب الدنيا السبع القديمة في العالم التي لا تزال قائمة"، وأشار إلى أنه في عام 2007 صوت 100 مليون شخص لاختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم.

وأضاف: "كرائد في التاريخ قرأت المزيد من الكتب عن مصر القديمة وشاهدت العديد من الصور ومقاطع الفيديو عن الأهرام، أكثر مما أتذكر. حتى إنني صنعت ديوراما (مشهد ثلاثي الأبعاد مصغر) لأهرام الجيزة لمشروع في المدرسة الإعدادية"، وتابع: "لكن عند وصولي إلى الجيزة بعد أسبوع في القاهرة، رأيت الأهرام للمرة الأولى، وهو مشهد كنت أنتظره منذ الطفولة. كنت أتوقع تماما أن أصاب بخيبة أمل. كيف يمكن أن ترقى هذه الأهرام إلى أهرام أحلام طفولتي؟ لكني أدركت أنها موجودة بالفعل. وهي حقيقية وكبيرة جدا. وشعرت كأن الزمن توقف بي للحظات".

وأضاف جاكوبس: "عندما نظرت من شرفة غرفتي في Pyramid Loft، وهو فندق في الجيزة يطل على الأهرام، رأيت الهرم الأكبر الذي يرتفع نحو 500 قدم والذي يعد بمثابة تذكير هائل عن الثروة والقوة التي كان عليها القدماء المصريين"، مشيرا إلى أن بعض الشكاوى الشائعة بشأن زيارة الأهرام أنها لا تشبه الصور، ذلك لأنها تقع مباشرة أمام مدينة الجيزة المزدحمة، قائلا: "البعض يصيبه الإحباط  لأنه لا يصل إلى الأهرام سوى عن طريق الصحراء بواسطة الجمال، لكن بالنسبة إليّ فإن وجود الأشخاص الذين يعيشون وسط الأهرام أمر رائع حيث يعيشون وسط إنجاز هائل من الهندسة القديمة التي أسهمت في تقدم الحضارة الحديثة".

ولفت: "بالنسبة إلي، هذا الأثر لم يكن مجرد مقبرة مخصصة لدفن ملوك الفراعنة وحسب، بل إن الأمر أكثر تعقيدا من هذا بكثير إلى الحد الذي يمكن أن تتدخل فيه تلك المباني الهندسية الرائعة في تقدم الحضارة الحديثة"، وأشار إلى أنه في كل ليلة، يكون هناك عرض للصوت والضوء لمدة ساعتين، حيث تضيء الأهرام بجميع الألوان المختلفة، ويحكي الصوت قصصا عن مصر القديمة.

وأضاف جاكوبس: "في الليلة الثانية لي في الجيزة، قمت بزيارة Pyramid Loft Homestay، وهو عقار شقيق لبيت الضيافة، لمشاهدة عرضا للأهرام والتي أضيئت فجأة باللونين الأخضر والأحمر والأرجواني.. بالنسبة إلي لن أستطيع نسيان ذلك المنظر الرائع طيلة حياتي".

قد يهمك أيضا : 

علماء آثار إسرائيليون يكشفون عن نفق جديد في مدينة القدس أسفل حائط البراق

اللجنة التشيكية لليونسكو تدين سرقة المتطرفين للآثار في سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يُؤكّد أنّ الأهرام إحدى العجائب التي لا تزال قائمة كاتب يُؤكّد أنّ الأهرام إحدى العجائب التي لا تزال قائمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya