وينيبيغ مِن عاصمة القتل إلى الازدهار والتقدُّم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعدّ واحدةً مِن أكبر مراكز السكك الحديدية في العالم

وينيبيغ مِن "عاصمة القتل" إلى الازدهار والتقدُّم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وينيبيغ مِن

مدينة وينيبيغ الكندية
وينيبيغ ـ منى المصري

تفتخر مدينة وينيبيغ الكندية بالكثير من الأشياء العظيمة، إذ كانت تضم عددا كبيرا من أصحاب الملايين مقارنة بمدينة نيويورك في أواخر القرن التاسع عشر، والذين جمعوا ثرواتهم من تجارة الفراء والقمح، وبحلول عام 1905 كانت المدينة الأسرع نموا من حيث الحجم، ليس فقط في كندا، بل في كل أميركا الشمالية، كما أنه بحلول عام 1911 تم تمديد ما يقرب من 24 من خطوط القطار الضخمة في وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا الكندية، مما جعلها واحدة من أكبر مراكز السكك الحديدية في العالم.وضربت مدينة وينيبيغ عاصفة كبيرة من الأحداث، منها: الحرب العالمية الأولى، وفتح قناة بنما، والكساد العظيم، وانخفاض أسعار القمح ونهاية ازدهار الهجرة في كندا، وباتت أحلام المدينة العظيمة في الضياع ولم تتعافَ أبدا، وحتى وقت ليس ببعيد حملت لقبا مؤسفا كـ"عاصمة القتل" في كندا، في حين قد تبدو هذه المدينة وجهة سياحية مستبعدة من قائمة رحلاتك إلا أن هذه المدينة الصغيرة على أعتاب أن تصبح ضمن الأشياء العظيمة القادمة في كندا.

وينيبيغ مِن عاصمة القتل إلى الازدهار والتقدُّم

ويوضّح روري مكلود، مستشار العلاقات العامة في المتحف الكندي لحقوق الإنسان في وينيبيغ (CMHR)، أنه "حتى قبل أعوام قليلة، كانت وينيبغ تُعرف بالمكان الذي غادره الشباب"، وأضاف: "لقد تغيرت الأوضاع في وينيبيغ بالكامل خلال الأعوام العشرة الماضية، والمتحف هو واحد من أكثر العلامات المميزة لهذا التقدم"، والذي يظهر بتصميم مميز في صورة "سحابة" من الزجاج، ترمز إلى أجنحة حمامة، يعلوها برج يُعرف باسم برج الأمل، ويتميز بتصميم داخلي يتقاطع مع منحدرات المرمر المرتفعة المكونة من ثمانية طوابق ليصبح معلما سياحيا مميزا في المدينة الكندية.يقول مكلود: "يأتي الكثير من الناس من أجل رؤية هذه العمارة الفنية المدهشة"، لكن المتحف يمثل أكثر من مجرد تصميم مذهل في أفق المدينة، وتم افتتاحه منذ أواخر عام 2014، وهو أول متحف وطني جديد في البلاد منذ أكثر من 40 عاما، وأول متحف وطني تم إنشاؤه خارج أوتاوا غاتينو، يعرض قصصا بدلا من قطع أثرية، كما أنه يمثل واحدا من أكثر المؤسسات الثقافية الحديثة من نوعها في العالم، ولا تساعد مناطق الجذب الجديدة مثل متحف "CMHR" على استعادة الإيمان بالمدينة فحسب، بل إنها تجذب الانتباه إلى وضع وينيبيغ الطويل الأمد الذي لا يزال معروفا على المستوى الثقافي الكندي، كما أن المدينة تعدّ موطنا لأقدم مركز للباليه في كندا وهو "رويال وينيبيغ باليه"، وأقدم مسرح (Le Cercle Molière) وأكبر عرض عام لفن الإنويت المعاصر في العالم (معرض وينيبغ للفنون).

أقرا أيضا" :"إنستغرام" يجعل مِن قرية جبلية صغيرة مكانًا عالميًّ شهيرًا

وتوجد في أعماق وسط المدينة، أحياء قديمة والتي ستثير اهتمامك ولا يزال أكثر من170 مبنى في منطقة Warehouse Exchange يمثلون شاهدا على ازدهار المدينة، ومن بين ثرواتها الواضحة في أوائل القرن العشرين، صوامع الحبوب والطوب، وناطحات السحاب المكسوة بالنخيل، والبنوك الكبرى الإيطالية مع السلالم الرخامية والسقوف ذات الألوان الذهبية، ويُقال إنها تمثل أكبر مجموعة من المباني التراثية المحفوظة في أميركا الشمالية وأفضلها، حتى إن هوليوود استخدمت هذه المنطقة كنموذج لشيكاغو في عشرينات القرن العشرين.يقول كيفن سيلش، مُؤسّس مصنع الجعة Little Brown Jug (LBJ): "كانت هذه المنطقة من المناطق المريبة في المدينة، لكن الآن هناك تطورات في الحانات والمطاعم الجديدة والتي بدأت في الظهور"، وكل ركن من أركان هذه المدينة يبدو كأنه يحتوي على مقهى صغير، حيث المطاعم المملوكة والمدارة من قبل السكان الأصليين، فإذا كنت متوجها إلى هناك تنقل عبر شركة طيران "WestJet" من جاتويك إلى وينيبيغ والتي تغادر مرة واحدة في الأسبوع، بسعر يبدأ من 306 جنيهات إسترلينية، أو الطيران مع شركة طيران كندا، عبر تورنتو، على مدار العام، ويمكنك البقاء في فندق Inn at the Forks والذي تبدأ أسعاره من 114 جنيها إسترلينيا.

قد يهمك أيضا" :جزيرة أستيباليا وجهة سياحية ساحرة في اليونان

تعرَّف على افضل أماكن الزيارة في "بلفاست" البريطانية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينيبيغ مِن عاصمة القتل إلى الازدهار والتقدُّم وينيبيغ مِن عاصمة القتل إلى الازدهار والتقدُّم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya