جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع الوادي البارد وأنشطة مثالية للأسرة والمغامرين

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

ساندرا جيلي تعلم دروس اليوغا في الصحراء حول البتراء
عمان ـ خالد الشاهين

انطلقت إيما تموبسون محررة "الاندبندنت" في رحلة سياحية إلى الأردن، واصفة جمال وجاذبية المنطقة بين المناطق والبلدان التي زارتها وتقول "لقد ذهبت وقمت ببعض الرحلات إلى الكثير من الأماكن الغريبة: من دير بالتبت إلى سطح قارب ينجرف أسفل نهر الأمازون. ومع ذلك، لا يوجد أي شيء يقارن بصخور ليتل بيترا المشمسة، أو ("الوادي البارد")، التي نحتت جدرانه من الحجر الرملي المدرج كمعلم سياحي من قبل "اليونسكو" مع نفس شكل المباني النبطية القديمة التي عثر عليها في مدينة البتراء.

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

وتقول ساندرا جيلي، معلمة اليوغا الخاصة بنا، إننا نختبئ ونقيم خلف معسكر إذ يعد من عجائب الدنيا السبع. وقد تخلت جيلى عن مسيرتها المهنية في مجال الإعلان قبل ثماني سنوات منتقلة من أمستردام، الآن، وقالت إنها تقدم اليوغا وما يسمى بجلسات "الحصان التأمل" للمسافرين الذين يرغبون في إعادة الاتصال مع روح البلاد القديمة ومع وأنفسهم.

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

وتقع الأردن بين سورية وإسرائيل والعراق والمملكة العربية السعودية، فإنها تمثل واحة السلام في الحي صاخب. إنها ليست آمنة وسهلة للدخول فقط (مع تأشيرة دخول عند الوصول)، ولكن لديها مجموعة متعددة من الأنشطة أكثر من أي مكان آخر في الشرق الأوسط، مما يجعلها مثالية للأسر والمغامرين ومحبي السفر، وتقول إيما "بينما اتسلق الصخور قمت بمشاهدة مجموعة من النمل يحمل فتات من الطعام إلى كهفه الصغير، ورأيت مجموعة من النعاج وهم يتأملونا بحزر مع إطلاق بعض الأصوات نحن نتسلق الجبل حاملين معنا مفارش اليوغا أسفل الظهر، ووصلنا إلى القمة وبدأنا في البحث عن مكان لوضع مفارش اليوغا، لكن المكان كان وعرًا ومليئًا بالصخور والنتوءات، ولكننا في النهاية عثرنا على المكان المناسب.

وتضيف "كانت الشمس في الأعلى حارقة قليلا بينما كان الهواء يشبة هواء مجفف الشعر وكنا نستمع إلى صوت الأذان من المسجد القريب للقرية ، وبينما نتحرك وضعت كفتي على أحد أسطح الحجارة الرملية وفكرت في الأيدي التي حفرت هذه المعابد والمساكن والسوق منذ أكثر من 2000 سنة مضت. فكرت في تجار الحرير الذين كانوا يمرون عبر هذه الطريق لبيع تجارتهم، في تلك الأثناء ها هنا نحن وقد شرفنا على الانتهاء وقد حل الليل".

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

وفي طريقنا للعودة مرة أخرى أشعلنا مصابيحنا، وسط النتوءات والصخور في البتراء. وهناك بعض التجارب والأشياء الغربية التي يمكن تجربتها في الأردن مثل (العلاج بالتأمل بمساعدة الأحصنة) وهي نوع من أنواع العلاجات التأملية تستجيب فيه الخيول لمشاعرك الداخلية - على سبيل المثال فإذا كنت غاضبا تصدر الأحصنة صوتا، ويقال إنه للمساعدة على شفاء السلوك اللاواعي.

ولتجربة أكثر إثارة يمكنك الذهاب إلى وادي رم والذي يسمى أيضا بوادي القمر، إذ صنفته "اليونسكو" بأنه خالٍ تماما من الملوثات، وفي الوادي يمكنك الاستمتاع بمشاهده النجوم وصفاء السماء والتقاط الكثير من الصور الكونية الرائعة. وللمزيد يمكنك قضاء بعض الوقت مع قبائل البدو وهم البدوالأصلي الصحراوي في شبه الجزيرة العربية. فسوف يعلموك مهارات البقاء على قيد الحياة الصحراء، والتخيم مع أسرهم، كيفية تحديد النباتات التي يمكن استخدامها كأحمر الشفاه أو طريقة عمل الصابون وكيفية تربية قطيع من الماعز. ويمكنك الشروع بالقيام بمغامرة كركوب البحر لمدة تسعة أيام "البحر الميت" إلى البحر الأحمر في الجنوب، ويمكن الاستمتاع بالسباحة واستكشاف وادي مجيب - وهو الوادي المذهل الذي يعد أدنى محمية طبيعية في العالم.

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية جولة في الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية



GMT 06:39 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أميركية تصف فرحتها بوجودها بمفردها على متن طائرة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مضيفة طيران تكشف أن المياه المستخدمة تحوي جراثيم

GMT 09:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 03:49 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لقضاء أمتع الأوقات في جامايكا النابضة بالحياة

GMT 07:32 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مِن المشاريع المعمارية التي غيّرت ملامح جنوى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya