لندن-المغرب اليوم
في منطقة حيث الجمال الطبيعي للغابات الاستوائية المطيرة والشواطئ المذهلة والشعاب المرجانية الملونة هي من بين عوامل الجذب الرئيسية، ستجد الكثير من المرشحين الذين يستحقون دخول قائمة "الأفضل". غير أن الكنوز التي تشكّل هذه القائمة من عجائب الكاريبي هي الأفضل من نوعها، حيث تشمل تلك الأماكن الرائعة حيث الطبيعة لديها قدرة رائعة على أخذ أنفاسك. تابع معنا رحلة في عجائب طبيعية في مجموعة من أروع دول جزر البحر الكاريبي.
فيرجين غوردا في جزر فيرجن البريطانية
The Baths هي جنة الغطس في منطقة البحر الكاريبي، وهي مزيج من الصخور القديمة تحت الماء التي تشكّل سلسلة من الكهوف والمسابح على طول ساحل فيرجين غوردا Virgin Gorda في جزر فيرجن البريطانية. بفضل المياه الهادئة والمحمية، يمكن حتى لأصحاب الغطس المبتدئين الاستمتاع بجمال التكوينات الصخرية المرجانية أثناء تجديفهم من حمامات السباحة المخفية وصولًا إلى الشاطئ الرئيسي.
متنزه بونير الوطني البحري
Bonaire هي إحدى الوجهات المفضّلة لهواة الغوص والغطس. يحيط منتزه بونير الوطني البحري بالجزيرة، من الخط الساحلي إلى النقطة التي يصل عمق المياه فيها إلى 200 قدم، وهو أفضل نظام للشعاب المرجانية المحمية في منطقة البحر الكاريبي. تتراوح الأنشطة البشرية بين السباحة والتجديف وركوب الأمواج شراعيًا والغوص والغطس.
اقرا ايضا:
مرصد السياحة يعلن 5.4 مليون سائح زاروا المغرب في نصف سنة
غابة ال يونكي El Yunque الوطنية في بورتوريكو
ال يونكي هي الغابة المطيرة الأشهر في منطقة البحر الكاريبي، وهي أجملها أيضًا. الحديقة الواقعة في شمال شرق بورتوريكو ليست ضخمة، ولكن مساحتها تشمل التنوع البيولوجي المذهل، إذ إنها موطن لآلاف النباتات المحلية ومئات الأنواع الحيوانية. إلى جانب السباحة في الأنهار الباردة، فإن المشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك وحتى التخييم متاح لأولئك الذين يرغبون حقًا في الانغماس في تجربة الغابات المطيرة.
القمم البركانية التوأم في سانت لوسيا
ترتفع القمم البركانية التوأم المعروفة بـThe Pitons بشكل كبير من البحر. وتشمل هذه المنطقة الينابيع الساخنة النشطة والشعاب المرجانية والغابات الاستوائية. إذا كنت من محبّي المغامرات، تحدّى نفسك في المشي لمسافات طويلة إلى قمة أحد القمتين، Gros Piton، التي يبلغ طولها 2619 قدمًا.
تلال سوفرير في مونتسرات
هذه وجهة خطيرة بالتأكيد، لكنها تستحق الزيارة إذا كنت من محبّي التحدي. كان بركان تلال Soufriere، النشط للغاية، في مونتسرات Montserrat نعمة ونقمة للسكان المحليين. فقد أدى ثوران بركاني كبير بدأ في العام 1995 إلى تدمير الجزيرة الصغيرة، مما جعل النصف الجنوبي من مونتسرات غير صالح للسكن ودفن عاصمة بليموث تحت الرماد، بالإضافة إلى مقتل 18 شخصًا. لكن البركان هو أيضًا إغراء لا يُقاوم لزوار الجزيرة، الذين يمكنهم رؤية الثورات الحالية والمباني المهجورة من ملعب سابق للغولف مغطّى الآن بالتدفقات الطينية البركانية. كما يمكن للسياح زيارة مرصد البركان Montserrat Volcano Observatory الذي يراقب عن قرب النشاط في تلال سوفرير.
قد يهمك ايضا:
ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار
"بيزنس إنسايدر" يُسلّط الضوء على أهمّ الأماكن السياحية في مصر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر