مدينة مكسيكية صغيرة الأفضل في عام 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنها مكان ساحر للغاية وليست باهظة الثمن

مدينة مكسيكية صغيرة الأفضل في عام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة مكسيكية صغيرة الأفضل في عام 2018

مدينة "سان ميغل دي الليندي"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف محرر صحيفة "بوسطن غلوب" الأميركية، كريستوفر موثر، عن أفضل مدينة في العالم، لعام 2018، وقال:"نحب جميعًا الحصول على قائمة جيدة أثناء السفر، فحين نسافر إلى بروكسل نبحث عن أفضل أنواع الشيكولاتة، وفي باريس عن أفضل أماكن التسوق، وحين لا يتعلق الأمر بالسفر، نحبث عن أفضل الأشياء، على سبيل المثال، أفضل مقاطع فيديو للقطط على الإنترنت."

وأضاف: "أنا شخص شكاك قليلًا، فحين سمعت عن الإعلان عن أفضل مدينة في العالم، تساءلت، كيف يمكن تحديد أفضل مدينة؟ هل هي محاولة لاختيار أفضل فريق غنائي مثل Backstreet Boyأو Spice Girl، أعتقد أن هذا الأمر مستحيل، وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن قراء مجلة "Travel + Leisure" واضحين جدًا في اختيارهم للمدينة المفضلة، ففي عامي 2017، و2018 أختاروا مدينة "سان ميغل دي الليندي  San Miguel de Allende"، والتي كانت من بين المراكز الثلاثة الأولى في عام 2016."

وأشار: "وحين سمعت بهذه المدينة، تساءلت كيف يمكن لمدينة يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة، في وسط المكسيك، أن تتخطى لندن وطوكيو وريكيافيك، أو سولت سانت، ولكن فقط ألق نظرة على صور المدينة، ستجد أن المهمة صعبة للغاية، فهذه المدينة تجمع بين الجمال والتنوع والثقافة، والتي يمكن العثور عليهم في مكان واحد أثناء رحلتك."

ولفت:" لذا قررت إجراء تحقيق بنفسي، واحتجت إلى زيارة سان ميغيل دي اليندي. وبعد بضعة أيام والقليل من الاستكشاف، وجدت أن هذه المدينة ليست الأفضل في العالم، وكان رأيي مخالفًا لقراء المجلة، ولكن الشيء المتعلق بقوائم الاستقصاء هي أنها ذاتية بحتة، فقد يكون أحد المسافرين إلى المدينة المكسيكية هو مسافر آخر من أوسلو أو كيب تاون، ولكن لا تسيؤا فهمي، فقد أحببت سان ميغيل دي الليندي، إذ بعد رحلتي فهمت لماذا أختارها قراء المجلة، إنها مكان ساحر للغاية، كنت مغرما، تحتوي المدينة على سحر العصر الاستعماري الإسباني، وهي ليست باهظة الثمن إلى حد كبير، وبها فنون نابضة بالحياة، وكذلك تتميز بالطعام اللذيذ، في وسطها يوجد الكاتدرائية القوطية ذات اللون الوردي ذات الأبراج المهيبة، التي تشبه الجبال القريبة."

وأوضح: "تحمي منظمة اليونسكو المدينة القديمة، والتي يعود فيها كل شيء إلى التاريخ القديم، حتى أن الحصى المكسوة تمنحك شعورا رائعا أثناء ممارسة التمارين الرياضية. كما أنه في اليوم الأول ذهبت في جولة فنية عبر المدينة مع الفنان خوسيه لويس أرياس. فالفن جزء لا يتجزأ من تاريخ المدينة، فقد وصل فنانون أجانب إلى هنا في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، جذبهم المشهد الرائع هنا وجذبهم الشفق الرائع بلون فاكهة الغريب فروت، كما درس الجنود الأميركيين الفن على السفينة (G.I. Bill) التي دخلت المدينة بعد الحرب العالمية الثانية، كما استضافت فريدا كاهلو صالوناتها الشهيرة هنا."

وأضاف:"لم تعد المدينة تمتلك نفس الروح البوهيمية، ولكن التراث الفني لا يزال قائما، وسط وجود عدد أكبر من المعارض التي تبيع الأعمال الفنية، على مدى 100 عام. وألقيت نظرة على ساحات وأفنية مدارس الفنون التاريخية، وأنصحك أن تفعل الشيء نفسه."

وأكد:"صالات العرض مزدهرة في سان ميغيل دي الليندي، وكذلك الأجانب، فبفضل انخفاض تكلفة المعيشة والمناخ المعتدل، يوجد عدد كبير من المتقاعدين الأجانب في المدينة، في محلات الهدايا التذكارية حول الساحة الرئيسية في المدينة. ولكن لا تذهب إلى محال بيع الهدايا التذكارية وأذهب إلى Mercado de Artesanias للحصول على الهدايا."

وقال:"بعض الناس الذين تحدثت معهم من الأجانب والسكان المحليين، لا يحبذون وجود عدد كبير من الأميركيين في المدينة، لأن هذا يعني ارتفاع الأسعار على الجميع."

وأشار:" جلست في المدينة لأقل من أسبوع، وشعرت أنه علي استكشاف المطاعم والأسواق، بدأت يومي في بانيو، وهو مخبز أتناول منه خبز اللوز أو الكرواسون، كما أذهب لمقهى مورو، الذي يعد البيض على الطريقة المكسيكية مع البصل والفلفل الأخضر والطماطم. ولتذوق مجموعة طعام أكبر في وقت محدود، أخذت جولة إلى San Miguel Food، بتكلفة 80 دولار، كما أنني وجدت هذه الرحلات مفيدة أيضا فقد مكنتني من معرفة تاريخ المدينة بشكل أفضل."

ولفت:"وبفضل ثقافة الطعام في المدينة، تشتهر هناك دروس الطبخ، كما أنها طريقة ذكية للتعرف على المطاعم، يبدأ معظمهم بزيارة ميركادو سان خوان دي ديوس، حيث سيرشدك المعلمون من خلال أكشاك الطعام، ويعرضون المكونات التي ستستخدمها للطهي، ويتم تدريس واحدة من أكثر الدروس شعبية من قبل كريس رودولف، صاحب مقهى ايل بوينت ومؤلف العديد من كتب الطبخ، تبدأ الدروس من سعر 120 دولار."

وأوضح:"أوصي بتناول الطعام في مطعم Casa Sierra Nevada، وهو أيضا فندق أوصي بالإقامة فيه، فهو يعطي فكرة عن العمارة الاستعمارية الإسبانية، افتح الأبواب الخشبية الضخمة التي تعود للقرن الـ18، وستدخل إلى فناء مع نافورة، وبركة، ومناظر خلابة، يبدأ سعر الليلة فيه من 200 دولار."

وأكد:" لتناول الغذاء جرب مطعم La Posadita، لمشروبات الكوكتيل جرب Luna Rooftop Tapas، وللعشاء جرب Antonia Bistro، وفي يوم صاف، أرتدي حذاءك الأكثر راحة، واذهب إلى منصة إلميرادور El Mirador.  كل السعرات الحرارية التي ستحرقها ستعوضها بتناول الطعام في مطعم Jacinto، وكذلك Moxi، وغيرهم من المطاعم الرائعة."

ويختتم بقوله:" ستقضي هنا أيام تتجول بين كنائس النهضة والباروك، وستذهب إلى الحدائق والينابيع الساخنة، وقد كنت محظوظا جدا لزيارة مثل هذا المكان."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة مكسيكية صغيرة الأفضل في عام 2018 مدينة مكسيكية صغيرة الأفضل في عام 2018



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya