حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مساحته 15 فدانًا في الساحل الشمالي لجمايكا

حكاية منزل "العين الذهبية" الذي تحول إلى "أيسلاند أوتبوت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكاية منزل

شاطئ العين الذهبية
لندن - سليم كرم

قضى جندي البحرية الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، إيان فليمينغ، وقت في إصلاح القوارب في البحر الكاريبي، وعندما علم في عام 1946 أن حوالي 15 فدانًا في الساحل الشمالي لجامايكا كانت معروضة للبيع، وهو يقع على مقربة من ميناء أوراكابيسا، ويبعد 20 دقيقة فقط من أوتشو ريوس، قرر أن يشتريها فورًا، ويبني عليها منزل أحلامه الذي أسماه فيما بعد العين الذهبية.
 
ويمتاز المكان بروعته التي تسرق الأنفاس، ووصفه مدون السفر باتريك لي فرمور قائلًا: "قد يكون المنزل واحد من نماذج المنازل الجديدة في المناطق المدارية، بنوافذه الكبيرة التي تسمح بدخول النسيم البارد في الأيام الحارة فرفه البيضاء الكبيرة، والنوافذ الزجاجية التي تطل على البحر، والمانعة لتسرب مياه الأمطار".

 

حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت
 
واستأجر كاتب المسرح البريطاني نويل كوراد العقار لمدة شهرين في ربيع عام 1948، بينما كان يبحث لنفسه عن منزل يمتلكه في مكان قريب، ووصف تلك الفترة بأنها أسعد وقت أمضاه في حياته، وكتب فيليينغ بنفسه كل أجزاء رواياته الـ14 حول حياة العميل البريطاني جيمس بوند في هذا المكان قبل وفاته عن عمر يناهز الـ56 عامًا، في عام 1964

 

حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت.
 
واشترى المنزل في عام 1976 شخص يدعى تشارلز بلاكويل، وأقنعته والدته التي كانت على علاقة بفليمنغ أن يشتريه، وأسس بلاكويل لنفسه مجموعة فنادق أطلق عليها اسم أيسلاند أوتبوت في عام 1989، وأبقى على منزل العين الذهبية كمكان خاص حتى شتاء 2010، عندما تم افتتاحه كفندق يضم 11 كوخًا وستة أجنحة على البحيرة، بنيت على 52 فدانًا من العقار، وأصبح اليوم واحدًا من أكثر منازل العطلات طلبًا في العالم، وتبلغ سعر الليلة فيه على أكواخ الشاطئ 400 دولار، وترتفع حتى 600 دولار في الشتاء.

 

حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت
 
وأضيف إلى الفندق 26 كوخًا صغير على الشاطئ، ويستطع زوار المكان إمضاء الكثير من الوقت في السباحة ومشاهدة الشعاب المرجانية، ويعتبر كل كوخ قائم بذاته ويمتلك غرفتي نوم مع شرفات فردية، من تصمم المهندس المعماري الجامايكي، إن هودجز، وتشابه عمارتها إلى حد كبير الفيلا الأصلي التي بناها فليينغ بنفسه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت حكاية منزل العين الذهبية الذي تحول إلى أيسلاند أوتبوت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya