كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحتوي على حدائق وغرف بخار حديثة ومكاتب منزليّة

"كوخ الراعي" متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ريتشارد لي مع زوجته جان خارج منزلهما
دورست ـ ريتا مهنا

يطلق ريتشارد لي على بيته الواقع في عمق الوادي، في قلب مدينة دورست اسم كوخ الراعي، في تجربة يصفها بالمحببة، وقد بنى بالفعل كوخ بلانكبريدج بسبب محبته لأكواخ الرعي المتواضعة، وفي العام 2007 ازدهرت أعماله وأصبح يقود فريقًا يتكون من ثمانية أشخاص ويطرحون نحو 50 كوخًا سنويًا ويبدأ سعر الواحد بـ19 ألف جنيه إسترليني.
كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة
ويبلغ لي من العمر 46 عامًا واتخذ من المكان مقر إقامة له، وبدأ كل شيء بالنسبة إليه مع رواية الكاتب توامس هاردي صاحبة أشهر كوخ راعي في التاريخ، والذي يملكه بطل الرواية غابرييل أيكو في رواية هاردي الكلاسيكية العام 1874.
كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة
واستلهم لي مصدر مشروعه من الرواية بعيدًا عن الزحام الصاخب للمدينة، وفي عمله كصانع أثاث، بحث العام 2000 عن مشروعه الجديد، وعلى تلة غير بعيدة عن منزله قرب دورتشستر المكان الذي بنيت رواية هاردي فيه لمح كوخ متداعي كان آيلاً للسقوط، فتولد لديه طموح جديد، وكان ينوي في البداية أن يقدم نسخة من هذا الكوخ القديم على التلة مع المحافظة على التراث الفيكتوري بجدارن الحديد المموج والسقف المنحني ومنظر العجلات كمقاعد، وعند اكتمال بناء الكوخ باعه مقابل 6000 جنيه إسترليني وشرع في بناء آخر.
كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة
واستلهم اسم المنزل من مذكرات نورمان ثلويل عن حياة الريف تحت عنوان بلانك بريدج، إضافة إلى كتابات روجر ديكن عن أكواخ الرعي التي وصفها بعالم آخر حيث كل شيء ممكن فيها، وتستخدم الأكواخ في الأصل كمأوى للرعاة، وبطبيعة الحال تحول كوخ لي إلى منزل صغير على عجلات، ويجب أن يمتلك كل كوخ حديقة رائعة تميزه، وتأتي هذه الأكواخ مع شعور مهم بالتاريخ والتي يقول عنها المعامري ادي غراندي إنها مكان من التاريخ ويتناغم بشدة مع أفكار لي في بناء الأكواخ طالما ما يزال الأخير وفيًا للتقاليد.

وأشار غراندي "هناك الكثير من النسخ التي بالكاد تشبه الأكواخ الرعوية، ومن الناحية المثالية يجب أن يكون حجم الكوخ 12 قدمًا طول وستة أقدام عرض، وهو على شكل عربة مع بوابات مزرعة"، ويبلغ طول بعد الأكواخ 14 قدمًا لاستيعاب الحمام أو غرفة الاستحمام، ويقول لي "أحاول دائمًا كبح جماح الناس فالعملاء يطلبون كوخ بطول 24 قدمًا ولكني دائمًا أرفض"، وبنى لي أكواخًا مزودة بحمامات بخار ومكتب منزلي، وغرف نوم بديلة نظرًا إلى أن الناس تبحث عن طرق ذكية لزيادة مساحة منازلها.

واستطاع أن يحقق نجاحًا على الصعيد التجاري أيضًا، فأحد الأكواخ في ديلسفورد يحتوي على مطبخ محترف لخدمة الزوار، واستطاعت شركات أخرى أن تنتج بعض الأكواخ المماثلة مثل ناوشونال ترست على بوكس هيل في ساري كوسيلة لجذب أعضاء جدد، كما أخذ لي قرضًا من شركة برنس تراست كي يمول مشروعه وفي المقابل سيقدم للأمير جورج في عيد ميلاده الأول كوخًا كعربون شكر، وبناه في حديقة في هايغروف في مقر إقامة أمير ويلز في غلوسيسترشاير.

وذكر لي "كان الكوخ عبارة عن فكرة عبقرية لقول شكرًا، في كوخ تقليدي من دون أي شيء غير عادي، مع القليل من الألوان"، ويعمل مؤسس كوخ ريد سكاري بول بينيت على بناء الأكواخ أيضًا، وتكلفت أكواخه 9950 جنيهًا إسترليني للكوخ بطول 12 قدمًت وبعرض 7 أقدام، وبعدها يأتي بطول 18 قدمًا، وذكر "أريد أن أبني أكواخ جميلة بأشكال مبدعة محمولة على العجلات ولكن بأكثر معاصرة من أسلوب الزراعة التقليدية".

ويطلق كل بناة الأكواخ على كوخ الراعي اسم "الحظيرة" ويقول لي "إنها ليست حظائر على عجلات ولكنا أقرب إلى المنازل الخشبية مع عجلات في نفس هيكل البناء، وأفضل الهياكل المعدنية على الهياكل الخشبية في الأكواخ، لدى الناس أفكار مسبقة عن الحديد المموج إذ لم يروه من قبل، ويعتقدون أن الخشب أفضل ولكن الحديد أفضل بكثير، فهو مثال على كوخ الراعي الفيكتوري وواحد من السمات الرئيسية للنموذج الحقيقي للكوخ".

ولا يحتاج كوخ الراعي إلى بناء فلديه بنية ثابتة ويمكن نقله حيث يريد الإنسان، ويقول بينيت إن سهولة الحركة في الكوخ لها أهمية خاصة، وشرح "أصبح الناس يتحركون أقل، ويتطلعون لزيادة مساحة منازلهم وإضافة الملحقات إليها، ولكن هذا المشروع غالبًا ما يكون ضخم ومكلف، في حين أن صيانة كوخ الراعي منخفضة وكل ما يحتاجه هو تيار كهربائي"، ويعتقد بينيت أن كوخ الرعي يمتلك جاذبية جمالية في فكرة انتقاله من مكان إلى مكان مع إمكانية اصطحاب كل شيء خصوصي للمنزل، ويصف الكاتب هاردي كوخ غابرييل بأنه مثل سفينة نوح يمكن أن ترسوا حيث تريد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة كوخ الراعي متعة الحياة البريّة الساحرة مع منزل خشبي سهل الحركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya