المنازل الاسكندنافية الدنماركية حضارة متحصلة وعراقة متأصلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرومانسية تشع في المكان والاسترخاء علامة التميّز والجودة

المنازل الاسكندنافية الدنماركية حضارة متحصلة وعراقة متأصلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنازل الاسكندنافية الدنماركية حضارة متحصلة وعراقة متأصلة

المنازل الاسكندنافية الدنماركية
نيويرك - مادلين سعادة

تتميز المنازل في الدنمارك بالتصميم الاسكندنافي المحافظ والعريق والمتطور في الوقت ذاته، إذ أنَّه يسمح بالاسترخاء، ورغم أنَّه يمكن أن يكون مربكا، إلا لا يزال مرغوبا فيه ويشهد إقبالًا جيدًا، وتتضح هذه العناصر المتضاربة على الفور في منزل مؤسس إحدى العلامات التجارية الدنماركية الأكثر شهرة "بازار برونز" بيورن بروون.

وأكد بروون عن الشقة في الطابق الأول التي تقاسمها مع زوجته وطفليه 11عامًا؛ أنَّها احتفال بالجمال، والاهتمام بالتفاصيل، موضحًا "المبنى خاص جدًا بالنسبة لي، لقد بني بعناية، ومع مثل هذه التفاصيل الدقيقة، من المستحيل عدم الوقوع في حب هذا المكان".

وأضاف "الرومانسية تشع في الفضاء المكون من 340 مترًا مربعًا في وسط العاصمة الدنماركية، حيث بني في تسعينات القرن الثامن عشر من قبل فنان كعربون محبة لزوجته، لذلك طلى كل غرفة بطلاء مختلف، ولكل شقة مدفأة مصنوعة من نوع مختلف من الجرانيت، لا معيار، كل شيء فريد من نوعه".

وسادت هذه الروح أسلوب عمل شركة التصميمات المملوكة له والتي تأسست عام 1994 على يد بيورن وشقيقه، ثم سرعان ما أصبح "بازار برونز" الأكثر شعبية في الدنمارك، مع القطع المثيرة والخالدة، وأصبح واحدًا من العلامات التجارية الاسكندنافية التي أثرت في الصناعة على مدى 20 عامًا التالية.

وتابع بروون "في عام 1999 أصبحت أول علامة تجارية دنماركية تظهر في أسبوع الموضة في باريس، وقدمت "بازار برونز" مجموعات لكل من الرجال والنساء، وكذلك الإكسسوارات، منذ البداية، كانت فلسفتنا خلق تصميمات جيدة بأسعار معقولة".

وأبرز أنَّ شفته لم تكن دائمًا أنيقة جدا، وأضاف "كانت الشقة مملوكة لأميركية لها خمس بنات شابات كان لهن رأي كبير في الديكور، إذ طلين كل شيء تقريبا بالأحمر الزاهي؛ لحسن الحظ، لاحظنا مواد ذات جودة، مثل الباركيه المزخرف والسقف المجصص، من هنا شرعنا في إعادة الشقة إلى شكلها الأصلي، ثم أضافنا لمسات شخصية".

واستدرك "بالنظر إلى أنَّ محاولة التخلص من اللون الأحمر، فإنَّه من المثير للسخرية أن واحدة من العناصر الأكثر الهيمنة في أثاث الشقة كان "برج معيشة"، وهي قطعة موبيليا تجريبية من تصميم عام 1969 من قبل شركة رائدة في مجال التصميم الدنماركي "فيرنر بانتون"،

واستطرد بروون "أنا حقا أحببتها، إنها قطعة خيالة جدًا من الأثاث، وقطعة مبهجة، هي جميلة والعملية وأيضا يمكن أن تكون فنية"، موضحًا "أنا أعتبر الشقة قطعة من الفن في حد ذاتها، وكأنها قطعة قماش بيضاء، ونحن زيناها وملأناها بممتلكاتنا وأسلوبنا، وهو يعكس ببساطة من نحن وماذا نفعل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل الاسكندنافية الدنماركية حضارة متحصلة وعراقة متأصلة المنازل الاسكندنافية الدنماركية حضارة متحصلة وعراقة متأصلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya