نصائح لاختيار مادة الأثاث الخارجي لمنزلكِ تعرفي عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتأثر "الخشب" بعوامل الطبيعة ويبهت لونه بسبب الحرارة

نصائح لاختيار مادة الأثاث الخارجي لمنزلكِ تعرفي عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح لاختيار مادة الأثاث الخارجي لمنزلكِ تعرفي عليها

الأثاث الخارجي لمنزلكِ
القاهرة-ليبيا اليوم

يُولي بعض دور الأثاث أهميّة للأثاث الخارجي، الذي يخضع إلى شروط في التصنيع تُراعي عوامل عدّة، ومنها: المتانة، والقدرة على تحمّل العوامل الطبيعيّة الخاصّة بالموقع الذي سيحلّ فيه، والملاءمة للوظيفة التي يلعبها، سواء في مساحة الشرفة أو الحديقة أو سطح البناء أو قرب حوض السباحة، ونشرح أنّ هناك مواد خاصّة بتصميم الأثاث الخارجي، المواد التي يترتّب اختيارها على المساحة التي سيشغلها الأثاث"، مضيفةً أنّ "الأثاث الخارجي منوّع، وبعضه يناسب الـ"ترّاس" أو الحديقة أو مدخل البيت الخارجي أو الأكل في الهواء الطلق." السؤال عن المادة الأكثر مُناسبةً للمساحات الخارجيّة، تُجيب فإنّ "الأثاث المصنوع من الخيزران أو الخشب يُلائم الـ"ترّاس" أو الشرفة الكبيرة، سواء كانت تقع في طبقة أرضيّة أو في طبقة مرتفعة، فالشرفة عمومًا مكان محمي جزئيًّا من عوامل الطبيعة لأنّها مسقوفة. علمًا أن الخشب من مواد الأثاث الخارجي الأكثر تأثّرًا بعوامل الطبيعة، فقد يبهت لونه جرّاء الحرارة أو يتكسّر". وإذا كانت المساحة الخارجيّة مكشوفةً بصورة تامّة، ومكانها السطح أو الحديقة، فيجب اختيار الأثاث المُعدّ من الريزين. تتخذ هذه المادة هيئة الجلد المصنّع، وتتوافر بألوان ونقوش عدة، وتتحمّل عوامل الطبيعة أكثر مُقارنة بالخشب، مع مرور الوقت. علمًا أن كبر مساحة الحديقة، مثلًا، يسمح باختيار الاثاث بدون قيود لناحية الحجم، مع توزيع المقاعد بصورة متباعدة ما يُعزّز جاذبيّة الديكور".

ألوان الأثاث الخارجي
معلومٌ أن الأثاث الخشب يتلوّن بألوان هذه المادة النبيلة الجذّابة، من لون الجوز أو السنديان أو الموغانو أو حتّى يُطلى بالألوان الأخرى المرغوبة، أمّا الأثاث البلاستيك، وإلى ألوانه العديدة، فيمكن أن يتخذ هيئة الخشب عن طريق الطلاء، وكذا الأمر في شأن الأثاث الخيزران الملوّن...
عمومًا، يُفضّل اختيار الجلسات الخارجيّة الخاصّة بالأكل من البلاستيك، لسهولة تنظيفها بمواد التنظيف الاعتياديّة، مع الإشارة بالمُقابل إلى أنّ الخشب والخيزران يمتصّان بقع الأكل. ولا بدّ من تجنّب اختيار الألوان الصارخة لجلسات الأكل، لا سيّما الأحمر والفوشيا والأخضر الداكن، بل اللجوء إلى الفاتحة منها بالمُقابل، كالأبيض والبيج والأخضر الفاتح. أمّا للجلسات في وسط الحديقة، فيحلو انتقاء الألوان الداكنة والصارخة لكونها تنعكس على الخضرة التي تحوطها بشكل لافت.

طبيعة المناخ مؤثّرة
من جهةٍ ثانيةٍ، يلعب الطقس دورًا مؤثّرًا في اختيار مادة الأثاث الخاجي؛ ففي الأجواء الحارّة والجافّة، كما في بلدان الخليج العربي، لا يُحبّذ اختيار الخشب للأثاث الخارجي، ولا سيّما الصنوبري منه، لأنّه قد يتعرّض للتعفّن، كما يتبقّع ويبهت لونه جرّاء الحرارة القويّة. وكذا الأمر في شأن الأثاث البلاستيك، الذي قد يطقطق أو يصبح هشًّا أو يبهت لونه جرّاء الحرارة المرتفعة. أمّا في المناطق الجبليّة المعرّضة لتيّارات الهواء القويّة، فإنّ الأثاث البلاستيك الخفيف لا يفيد.
ويصحب الأثاث الخارجي بعض الأكسسوارات، أهمّها الاسفنجات لإراحة الجالسين على الكراسي، مع ضرورة اختيارها مشغولة من أقمشة خفيفة، وسهلة الغسل والتجفيف، بعيدًا عن المخمل والجلد.
قد يهمك ايضا

أبرز العناصر المبهجة لتزيين ديكور الحمام بإكسسوارات بسيطة

تصميم مبتكر للشرفة ملهم من الحجر الصحي

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لاختيار مادة الأثاث الخارجي لمنزلكِ تعرفي عليها نصائح لاختيار مادة الأثاث الخارجي لمنزلكِ تعرفي عليها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya