شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُصمِّمة الشموع رانيا الغزاليّ لـ"المغرب اليوم":

شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة

مُصمِّمة الشموع رانيا الغزالي
القاهرة - شيماء مكاوي

كَشَفَت مُصمِّمة الشموع رانيا الغزالي لـ "المغرب اليوم" عن ابتكارها لشموع المولد النبوي الشريف، موضِّحة أن شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة العزيزة على قلوب المصريين، مشيرة إلى أن شمعة عروسة المولد أصبحت جاهزة لتُقدَّم كهدية في مولد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وتظل ذكرى لأعوام عدّة، وتصبح من أفضل الهدايا التي تُقدَّم في تلك المناسبة.
وبيَّنَت: "مع ارتفاع أسعار حلاوة المولد النبوي فكرت في ابتكار مجموعة من الشموع تصلح لتقديمها في تلك المناسبة بين العائلات، نظرًا إلى انخفاض سعرها، وجمالها، وأنها تظل باقيه لأعوام عدَّة، كالذكرى بين الاصدقاء او المخطوبين او العائلات".
وأكَّدت: "صممتُ هذه الشموع باستخدام فن الديكوباج، وهو عبارة عن القص واللصق، حيث قمت أيضًا باستخدام صورة لعروسة مولد النبي، والتي تُعَد رمزًا لهذه المناسبة، وقمت بوضعها على الشمعة".
وأوضحت الغزالي لماذا اختارت عروسة مولد النبي بشكلها المميز لتكون على الشمعة وتقول: "ارتبط احتفال المصريين بالمولد النبوي الشريف بشراء الحلوى والعروسة، والتي كانت تُصنع في الماضي من السكر، أما الآن فقد شهدت صناعة هذه العرائس تطورًا كبيرًا، وأصبحت تُصنع من البلاستيك والأوراق الملونة".
وأعلنت: "ويرجع احتفال المصريين بالمولد النبوي إلى الدولة الفاطمية عندما جعل المعز لدين الله الخليفة الفاطمي القاهرة عاصمة لخلافته، فأراد أن يستميل الشعب المصري فأمر بإقامة أول احتفال العام 973هـ، وكان الحكام الفاطميون يشجعون الشباب على عقد قرانهم في يوم المولد النبوي، ولذلك جاء لذهن الصانع المصري أن يُشكِّل الحلوى على هيئة عروس، ويقوم بتغطيتها بأزياء تعكس العصر والتراث، وأضيفت المروحة للعروسة بعد سنة 1200هـ، وهذه المراوح كانت تلازم المرأة أثناء عملية الوضع التي اعتبرها المصريون رمزًا للتفاؤل".
وبيَّنَت "هناك مقولة أخرى تقول إن عروسة المولد ظهرت خلال عهد الحاكم بأمر الله الذي كان يحب إحدى زوجاته فأمر بخروجها معه في يوم المولد النبوي، فظهرت في الموكب بردائها الأبيض وعلى رأسها تاج من الياسمين، فقام صناع الحلوى برسم الأميرة في قالب الحلوى".
وأعلنت "يشير المؤرخون إلى أن الحاكم بأمر الله قرَّر منع إقامة الزينات واحتفالات الزواج إلا في المولد النبوي، فحرص كثير من الشباب على إتمام زواجهم في أيام المولد، حتى يتمكنوا من تعليق الزينات وإقامة الاحتفالات، وفي تلك الفترة ظهرت العروسة المصنوعة من الحلوى، لأنها كانت تعد بمثابة إعلان عن قرب موسم الزواج، وكانت عروسة المولد هي هدية أهل العريس لعروسه".
وأوضحت رانيا: "لذلك قمت بوضع العروسة على شمعتي لأضفي جوًّا من البهجة، ولأُكملَ سحر وجمال التصميم أضفتُ للشمعة عطرًا شرقيًا، وبذلك أصبحَت شمعة عروسة المولد جاهزة لتُقدَّم كهدية في مولد الرسول الكريم، وتظل ذكرى لأعوام عدّة، وتصبح من أفضل الهدايا التي تقدم في تلك المناسبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة شموع المولد النبويِّ أفضل الهدايا في تلك المناسبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya