دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشبه الحوض الحديث من الحجر وتشمل أدراج خفية ذكية

دار "ترادسكانت" تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية
سيدني ـ أسعد كرم

قبل ثلاثة أعوام كان يبدو أننا وصلنا إلى أقصى مراحل التطور في مجال المطابخ، عندما أطلقت شركة بوجنبوهل "The Fourth Wall " وهو مطبخ بلا حدود، بالتعاون مع شركة " Electrolux Grand Cuisine".

ويعتبر مزج التكنولوجيا العالية والحرفية والتراث مع الميزات الجميلة سببًا لازدهار هذه الصناعة، وقد تميزت المطابخ ببعض المخازن قديمة الطراز والبرطمانات الكلاسيكية وقبو النبيذ الذي اختفى وراء الزجاج بلمسة زر واحدة ، ناهيك عن أنه بدأ بتكلفة 350 ألف جنيه إسترليني ، لكنها كان مثل أي شيء شهدته هذه الصناعة من قبل، ومثل العديد من الأشياء الغريبة للبعض.

دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة

كما أن المبدعين الأستراليين أندرو هايز وكيم كوفاك، المعماريون الذين عملوا منذ أعوام عدة لأشهر ماركات المطبخ، ولكنهم اكتسبوا خبرة كبيرة في مجال الأوبرا والتلفزيون والمسرح، لا عجب أن ينتقل ذلك إلى ابداعهم المثير في مجال المطابخ.

ومن الواضح أن نجاح مطبخ "The Fourth Wall" قد أثار الرغبة في مزيد من التطورات في هذا المجال، حيث أصبح هايز أن مديرًا ابداعيًا ومعلمًا لشركة سمالبون أوف ديفيزس، التي توفر المطابخ المصنوعة يدويًا، وقد ابتكر "جدار النبيذ" الرائع لسمالبون، مستندًا إلى درايته الفنية في السينما والإضاءة في الأوبرا لإنشاء ارفف مضاءة، مما يسمح للنبيذ أن يأخذ مركز الصدارة.

دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة

من الواضح أن هايز وكوفاك ليسوا سعيدان بالبقاء في الخلفية، فقد عملوا جاهدين لإطلاق علامتهم التجارية للتصميمات الخاصة "لانسيرينغ"،وهي شراكة مع الأخوة النمساويين، والمصممين الداخليين والمتخصصين بالنجارة بيرند وجوهان راداشيتز، اللذان لديها حتى الآن شركتهم الخاصة التي تعمل تحت إسم "Interior-iD. Bernd" في لندن، والتي تقدم خدمات المهندسين المعماريين والمصممين في أنحاء العالم كافة لتصميم المشاريع الراقية وفي الوقت نفسه، يشرف شقيقه جوهان على ورشة العمل في منطقة ريجيرسبورغ في النمسا - الإخوة هم الجيل الرابع لتشغيل الشركة منذ تأسيسها في عام 1923.

ينظم المطبخ على شكل وحدات يمكن تكييفها وضبطها لتناسب كل عميل، وكانت شركة "ترادسكانت"التي أطلقت منذ أقل من عام أخذت اسمها من جون ترادسكانت، عالم النبات الإنجليزي بالقرن الـ16، وهو رحال ومبدع.

مفهوم ترادسكانت هو رمز لعشاق المطابخ، وهو مظهر من المظاهر الجارية للفن والحرفية للمواد الغذائية، والتي تبدأ من 50 ألف جنيه إسترليني لأصحاب المنازل الأثرياء الذين سوف يرغبون في الحصول على تصاميم خاصة بهم والتي تعرض في طرق هندسية بشكل جميل ومصنوعة يدويًا.

وعلى الرغم من أنها تبدو مختلفة تمامًا، فإنه يعتمد على التراث بنفس الطريقة التي تعتمد عليها أحدث التكرارات من المطابخ الفاخرة الأكثر مطمعًا، حيث يرغب الكثيرين في سهولة استخدام التكنولوجيا العالية، ولكنهم لديهم الرغبة بوجود بعض القدور النحاسية، وكتل التقطيع الخشبية التراثية.

دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة

وأصبحت المكونات المختلفة من ترادسكانت ممكنة من قبل تكنولوجيا القرن الـ21 أنها تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة ، وتشبه الحوض الحديث ولكنه شيد من الحجر والمعادن ويعمل بكفاءة أكبر كما تشمل أدراج خفية ذكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة دار ترادسكانت تبتكر مطابخ تعود إلى العناصر التقليدية بطرق جديدة



GMT 05:13 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُحرجة لمنزل فاخر معروضًا للبيع في أستراليا

GMT 08:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح تمكنك من اختيار شجرة عيد الميلاد المثالية

GMT 02:56 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نباتات ترفع روحك المعنوية خلال فصل الشتاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya