دار كريستيز دبي تُقيم معرضًا للقطع الفنية من التراث الهندي والإسلامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صار مزاد لندن خلال 2018 و2019 وجهة الخريف لبيع الأعمال الحديثة

دار "كريستيز" دبي تُقيم معرضًا للقطع الفنية من التراث الهندي والإسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

الفن الإسلامي
القاهرة - المغرب اليوم

تمهيداً للمزاد المقام في لندن في الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين أول الجاري، نظّمت دار "كريستيز" دبي، التي جُدّدت حديثاً، معرضاً للقطع الفنية من المزاد المقبل للفن الإسلامي والهندي، ينتهي الأحد، حيث صار مزاد "كريستيز" لندن خلال العامين الماضيين، وجهة الخريف السنوية لبيع الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، تحديداً في الثالث والعشرين من أكتوبر، لتشكل الفعاليتان معاً "أسبوع الفن الإسلامي".

القطع الفنية التي يبلغ عددها 25 قطعة تتنوع مصادرها بين الهند وإيران وتركيا وصولاً إلى مصر، وتسلّط الضوء على مسيرة التطور التي شهدتها الفنون من القرن الثامن وحتى القرن التاسع عشر الميلادي. ويتضمّن المعرض، الذي يمتد لأربعة أيامٍ، كنزاً من الفنون التي تشمل مخطوطات وخناجر وقطعاً رخامية وسجاد، إضافة إلى قطعٍ فنيةٍ مرصعة بالمجوهرات.

وتتضمّن القطع المعروضة مجموعة كبيرة من الأوراق الكوفية التي تتضمن أجزاءً من القرآن الكريم، من المجموعة الخاصة بالدكتور محمد سعيد فارسي، وهو أحد الشخصيات المعروفة في مجال الفنون البصرية في منطقة الشرق الأوسط، وكان من كبار الداعمين للفنون المصرية الحديثة، علاوةً على دوره الكبير في تشجيع الإقبال على الفن الإسلامي التقليدي. والمذهل في هذه المجموعة أنها لا تزال تحتفظ بواجهتها الأصلية المنيرة من العصر الأموي الذي كانت مدينة دمشق منارته، أو بواكير العصر العباسي تحديداً في مدينة القدس، في أواسط القرن الثامن.

اقرا ايضًا:

أمور مهمة عليك مراعتها عند تصميم غرف نوم بنات

وهناك أيضاً علبة سجائر مرصعة بالألماس ومزينة بطغراء (ختم) السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (حكم الدولة بين العامين 1876 و1909 ميلادية)، التي قدّمها إلى الأدميرال تشارلز بالدوين (1822-1888 م)، الذي كان قائداً للأسطول الأميركي في منطقة البحر المتوسط في القسطنطينية في العام 1882 م (تُقدَّر قيمتها بـ25-35 ألف يورو).

تجدين أيضاً قطعتين رخاميتين، تجسّدان تقنيات الفنون الزجاجية التي كانت رائجة في إيران في القرن السابع عشر، التي كانت توضع غالباً ضمن القناطر، وكانت تجسد في كثيرٍ من الأحيان ترف الحدائق الغنّاء للبيوت الثرية.

وتجدين أيضاً سجادة من صنع يد الحائك الشهير حاجي ملا محمد حسن محتشم، الذي يُعد أحد الخياطين القلائل الذين رسخوا مكانة مدينة كاشان الفارسية كمركز حديث للخياطة أواخر القرن التاسع عشر، ويُعرف السجاد المصنوع عنده بروعة نسجه وجودة خيوطه المصنوعة من أجود المواد المشغولة يدوياً مثل الصوف الناعم، فضلاً عن ثراء الألوان وتناسقها البديع في تلك المنسوجات المصنوعة كلياً من مواد طبيعية. يصل طول السجادة المعروضة 303 سم، وعرض يبلغ 230 سم، ويعود تاريخ صناعتها إلى العام 1890 تقريباً (تُقدَّر قيمتها بـ 10-15 ألف يورو).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كريستيز دبي تُقيم معرضًا للقطع الفنية من التراث الهندي والإسلامي دار كريستيز دبي تُقيم معرضًا للقطع الفنية من التراث الهندي والإسلامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya