الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستخدم في تزيين قداحات السجائر ومنضدة القهوة

الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي

الأحجار الكريمة
لندن - كاتيا حداد

مرت فترة طويلة على ظهور العقيق اليمانى كإتجاهًا داخليا سائدًا فعندما كان التدخين هواية اجتماعية، كانت تزين منافض السجائر بالعقيق وايضا قداحات السجائر ومناضد القهوة الصغيرة، والآن قد عادت أحجار العقيق مره أخرى إلى دوائر التصميم  الداخلي، وكذلك الصخور والمعادن والأحجار شبه الكريمة، من قطع العقيق والأحجار النادرة والباهظة الثمن  إلى شرائح العقيق الرخيصة نسبيًا والموجودة في واقايات المناضد الملونة. فهناك شيء مثير في امتلاك أشياء مستخرجة من مكان بعيد أو من عمق الأرض وتعود لعدة قرون، مثل حجر الملاكيت الأخضر، أو الجمشت الأرجواني النابض بالحياة ، فهي أحجار غامضة ومثيرة للاهتمام. فهي طبيعية لكن ألوانها المشبعة تبدو غير طبيعية بشكل مخيف .

الأحجار شبة الثمينة لها تاريخ رومانسي:
فالكثير من المواد شبه الثمينة، مثل اللازورد، لها تاريخ رومانسي. فخطوطها وأشكالها المضطربة تفكك مخططات تصميم متناظرة ومختلفة تمامًا ، فضلاً عن كونها جميلة ، فهي في كثير من الأحيان تبدو غريبة تمامًا - وهي جزء من جاذبيتها . وتقول المصممة الداخلية ناتاليا ميار. "أنا أحب عدم الانتظام والعيوب الجميلة التي تجدها في الأحجار شبه الكريمة. فكل واحدة منها فريدة من نوعها ." كما أحب أيضا كونهم مواد عضوية طبيعية . أن الأحجار تجلب البهجة والشعور الداخلي الجيد. نستخدمها في كل مكان ، من طاولات الطعام إلى اللكنات على قطع الأثاث." وأضافت "غالبًا ما أضع المسلات الكلسية الكريستالية الصخرية المقطوعة داخل الغرفة ؛ فثقلهم ،  مع جمالهم الأثيري ، يخلق توازن مثالي ".

الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي

احتواء أحجار الزينة على تطبيقين .
تحتوي أحجار الزينة مثل العقيق على تطبيقين رئيسيين للتصميم:  قطع ثلاثية الأبعاد ، حيث قد يتم تقطيع  حجر الجود الكامل إلى نصفين ليكشف عن شكلة المميّز في الداخل، أو كثنائي الأبعاد، مع شرائح رقيقة مجمعة معاً لخلق شكل غير عادي، وأنماط معقدة، تستخدم لطاولات، وأثاث وأكثر من ذلك. وقال مارك موسى، المؤسس والمدير الإبداعي لشركة التصميم Arteriors ، التي تبيع كل شيء له علاقة بالأحجار  بدءاً من وجدات إضاءة مرصعة بالعقيق المعاصر إلى الطاولات ذات الأسطح المرصعة بالكورتز ، "أن دمج الأحجار شبه الكريمة في المنزل يتم للحصول على لمسة ساحرة  وراقية ". وأضاف "فالحجارة مثل العقيق والكوارتز الوردي، عندما يتم عرضها كقطعة مركزية بالمنزل، تلفت الانتباه إلى الفضاء وتحدث تأثيرًا فوريًا. إن الشكل والألوان العضوية الموجودة داخل الأحجار الطبيعية تجعل القطعة قطعة فنية فريدة للمنزل ".

ويظهر الحجر الملون المقسم إلى شرائح فاتحًا شفافًا ، ويظهر وكانه حي عندما يكون مضاءً، لذلك فهو يعد مادة فاخرة للواجهات وحتى للإضاءة نفسها. وتقول هيلين بيغريفز من هيل هاوس انيروير "الحجر الخلفي له تأثير دراماتيكي بشكل لا يصدق". "لديّ بار به واجهة كوارتز مدخنة في منزلي. نحن نستخدمها كثيرًا في عملنا حيث أن اللون يتلاءم مع التصميمات الداخلية الحديثة ذات اللون الرمادي. "

الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي

الاتجاه الداخلي الأوسع يكمن في كلمة" الكثير يعني الكثير ":
وفي حين أن الاتجاه الداخلي الأوسع يكمن في كلمة" الكثير يعنى الكثير " - وهو رد فعل ضد  نمط الفراغات المرتبة ، فبالإضافة إلى زيادة شعبية المواد شبه الثمينة ، تعمل القطع الجيولوجية على جميع أنواع التصميمات الداخلية. ولا يمتلك دايل روجرز ، الذي يعد المورد المثالي للصناعة التحويلية للحجارة الأحفورية والحفريات، عملاءً لديهم ذو مظهر ورؤية محددة. فصالة العرض الخاصة بة  بيلغرافيا هي كنز من الأشياء ، حيث تحتوي على أحجار البايرايت المتلألئ والأواني المصنوعة من الكوارتز السميك، لكنه يحتفظ أيضًا بمخزن كامل في شمال شرق لندن لإيواء مجموعته الكاملة، بما في ذلك العديد من القطع الضخمة الكبيرة جدًا المناسبة أكثر للأماكن الفخمة من منزل شخص ما.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي الأحجار الكريمة تعود مجددًا إلى دوائر التصميم الداخلي



GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ديكورات حوائط "3D" تُناسب مختلف غرف المنزل

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الباستيل تضيف الأناقة إلى منزل شرق لندن "

GMT 00:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض منزل العُطلة الخاص بالملك هنري الثامن للبيع

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تكشف عن استخدام الفوم لعمل عرائس المولد النبوي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya