نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُفضل توزيع الأثاث بصورة غير تقليديَّة

نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة

غرفة دراسة الأولاد والبنات
القاهرة - المغرب اليوم

القاعدة الرامية إلى ضرورة أن تُريح "ديكورات" المنزل ساكنيه، تنطبق كذلك على غرف دراسة الأولاد والبنات، الغرف التي يجب أن تتمتَّع بـ"ديكورات" مُريحة وجذَّابة في آن واحد، وفي الآتي، نصائح آيلة لهذه الغاية:

إذا كان المنزل يحوي غرفة مناسبة لتحضن مُتعلِّقات الدرس، يجب العمل على أن تُصمَّم "ديكوراتها" بصورةٍ مختلفةٍ عن غرفة المكتب الخاصَّة بالأب|الأمِّ، وفي هذا الإطار، لم تعد "ديكورات" مكتب الدراسة الجذَّابة تُقصِّر حضورها داخل المساحة الفسيحة، بل يمكن لمساحة ومهما كانت ضيِّقة، أن تستضيفَ مكتبًا وكرسيًّا، وفي حال كبرت المساحة المذكورة، يُمكن أن يحلَّ مكتب مزدوج فيها، أو حتى مُتعدِّد الأطراف ليتسع لثلاثة أولاد في الوقت نفسه.

ويفضل توزيع الأثاث بصورة غير تقليديَّة، إذا كانت المساحة كبيرة بما يكفي، يُمكن جعل مكاتب الأولاد تتوسَّطها، على أن تتقابل كراسيها المريحة، وأن تحملَ جدرانها بعض أرفف الكتب، وأن ترتفع أدراج لتخزين الأدوات المكتبية، بدءًا من الأرضيَّة.

وتدعو ثمة فكرة ثانية، إلى تقسيم المساحة إلى قسمين، الأوَّل يتكشَّف عن مكاتب متوسِّطة الحجم تصطفُّ بمحاذاة الجدار أو النافذة، فيما القسم الثاني يتألَّف من جلسة مؤثَّثة بأرائك شبابيَّة الطراز ومريحة، وبذا، تتعدَّد النشاطات في المساحة، فيتمُّ أداء الواجبات على طاولة المكتب، بينما الحفظ والقراءة يدوران على الأرئك الملتفَّة حول طاولة صغيرة مناسبة لوضع أقداح الشاي والوجبات.

الإكسسوارات

| يُنصح بانتقاء الإكسسوارات، باللون الـ"فوسفوري" أو بلون آخر هادئ لسطح المكتب الدراسي، بعيدًا من برودة المعدن.

| من الضروري شراء زوجي سمَّاعات عازلين للصوت، إن كان الولد سريع التشتُّت. علمًا بأن السمَّاعات المذكورة مزدوجة الاستخدام، إذ هي تعزل الصوت من جهة، كما يمكن الاستماع إلى الموسيقى من خلالها. وهي تجعل جوَّ الدرس أكثر مرونةً، خاصة إذا كانت غرفة الدراسة تضمُّ أكثر من تلميذ وتشهد على مشاحنات مُستمرَّة بين الأولاد بشأن تشويش أحدهم على الآخر، أو كثرة حركته، فيما الآخر شديد الحساسيَّة للضجيج.

خيارات الكرسي

قد يكون الولد صغير الحجم، لكنَّه يحتاج إلى كرسيٍّ أكبر من حجمه، نظرًا لكثرة تحرُّكه أو لثني رجليه أثناء الجلوس. ورُبَّما هو يحبُّ الكرسي المدولب، ليتأرجح أثناء المذاكرة، أو يُفضِّل كرسيًّا ثابتًا. وربَّما كان الكرسيُّ منخفض الارتفاع بالمقارنة برجليه، فلا يستطيع بالتالي مدَّهما أو وضع إحداهما فوق الأخرى من دون أن يصطدم بالطاولة، فعندها يجب توفير كرسي أعلى، وكذلك طاولة أكثر ارتفاعًا، وفي السوق، تتعدَّد تصاميم الكراسي، بعضها جلدي، والآخر بلاستيكي شفَّاف، وثالث ملوَّن، ورابع مشغول من خامات مبتكرة، وخامس يحاكي كرة الفراء، ولكن من دون مسند للظهر.

الألوان والإضاءة

"إن الكرسي أسود اللون لا يتَّسخ، فيما الطاولة المصنوعة من الخشب الداكن تدوم لفترة أطول"، لعل العبارة سالفة الذكر تُعبِّر عن معتقد قديم لم يعد يناسب إلا محبي الـ"أنتيكات" واتباع المدارس الكلاسيكيَّة في الديكور الداخلي، فليس على الكرسي أن يكون أبيض لمّاعًا حتَّى يُعبِّر عن الطراز العصري، وهناك ألوان مشرقة ومنها الفيروزي والفوشيا والأزرق والبرتقالي مناسبة لكرسي المذاكرة، ويمكن أن تُعمِّر طويلًا في الوقت عينه.

لناحية الطاولة، قد يكون اللون الأبيض مثاليًّا ليعكس الإضاءة في المكان، مع الإشارة إلى أن تصاميم طاولات الدرس باتت أكثر تنويعًا لناحية الألوان.

من جهةٍ ثانيةٍ، من المعلوم أهميَّة دور الإضاءة في هذا المجال. ولذا، يجب الحرص على وضع المكتب قريبًا من مصدر الإضاءة الطبيعيَّة متى أمكن، مع تزويده بمصباح جانبي خاص.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya