سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عملت على تزيين مناطق ضئيلة بحرفيّة بالغة لتبدو أكبر حجمًا

سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل

طريقة خلق المساحة المثالية لمكتب العمل
نيويورك - مادلين سعادة

استلهمت سالي كولتارد الأستوديو الخاص بها، من حظيرة عليها مزرعة في شمال يوركشاير، وهو ليس المكان الذي تستخدمه من أجل عملها كمصممة ديكور داخلي، بل أكثر مكان تسترخي فيه من أجل ابتداع الأفكار الجديدة، تفضله على مكتبها القديم الذي أجّرته إلى مجموعة من الحرفيين والرسامين، على مدى العقد الماضي، مؤكّدة أنها شاهدت كل جديد عندما أعادت تشكيل الحظيرة.

وتكوّن أحد أجزاءه من علب المستحلب الأبيض، بهدف خلق خلفية مثالية للرسوم التوضيحية الساطعة، والجزء الآخر جاء بثريّات كبيرة ومرايا دوارة، وقد استدعت البوتيك الباريسي ذلك الطراز المستوحى من شمال نيويورك، وأكّدت كولتارد، أنّ "أي شخص يؤلّف كتابًا حول التصميم الداخلي اليوم عليه مواجهة المنافسة الشرسة بين المدونين على "انستغرام" و"بي انتريست"، حيث أنّ حشدًا غفيرًا من هواة التصميم الداخلي على الإنترنت، والمدونات، يتواجدون لمشاركة صور رائعة للديكور الداخلي، المصمّم تصميمًا جيدًا في كل دقيقة من اليوم"، لكن مصممي الاستديوهات مع المكاتب كانوا أكثر إبداعًا، حيث قاموا بتزيين مساحات ضئيلة للغاية بحرفيّة بالغة كي تبدو أكبر حجمًا وتتسع إلى العديد من الأثاث، كما يمكن استخدامها من أجل العديد من الأغراض، فضلًا عن أنها حملت جمالية فريدة جعلتها أجمل من أن تكون مجرّد مكتب.
سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل

ويحتاج خلق مساحة الأستوديو المثالية إلى الممارسة، وتعلم الفنانة ليزا كوندون ذلك جيدًا، حيث قامت بتحويل مرآبها  ببراعة إلى استديو خاص، عملت مع القليل من الألوان، فالجدران جاءت بيضاء نقية، والأثاث يغرس الشعور بالهدوء، وجاء الأستوديو في المرآب مقسما إلى مناطق مختلفة، إحداها تتّسم بالفوضى الجميلة التي توحي بإنجاز الكثير من العمل، كما أن هناك مجالات للكتابة والرسم والتوضيح والشحن.

استوديو كوندون هو عبارة عن عالمين متباعدين من الفن والعلية الشعثاء للمصوّر مارك هيرالد، حيث تسود الفوضى والإلهام التي تكمن في القصاصات المتناثرة على سجاد الأرض، وأستوديو هيرالد هو تكريم للعفوية والحرية الخلاقة على الرغم من أن البعض قد يقول أنها مجرد فوضى، فهذه الأمثلة نموذجية لما ينبغي أن يكون عليه الأستوديو، وهو الكتاب الذي يحتفل حقًا بالشخصية والخصوصية للمبدعين، وتشمل المساحات الأخرى للرسامة ليندا فيلسي، وصممها وبناها زوجها بعد ولادة أطفالهما، وتأتي على عجلات بحيث يمكن نقلها إلى مواقع مختلفة، مثالية لعملها كفنانة تستوحي عملها من المشهد في الريف البريطاني وجنوب داونز.

ويعتبر تشجيع القراء على تقديم إبداعاتهم في المساحة التي يستحقونها، أحد الأسباب الرئيسية لكتابة هذا الكتاب الذي يجمع كل تلك الأنماط من مساحات العمل، وبالنسبة لكولتارد، فإنّ "خلق الأستوديو من أجل الأعمال الحرفية الخاصة بك، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، هي بداية دورة صحية، الشكر والتقدير بأن عملك يستحق الفضاء الخاص به هو الخطوة الأولى للبدء في الإبداع،مع خلق البيئة المناسبة يزدهر الإبداع ونوعية التغييرات التي تحدث في العمل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل سالي كولتارد تشرح كيفية خلق المساحة المثالية لمكتب العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya