أويدا أوهارا تروي عن حياتها في فيكتوريا كينتيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشاركه مع زوجها وإبنها ولاجئين اثنين

أويدا أوهارا تروي عن حياتها في "فيكتوريا كينتيش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أويدا أوهارا تروي عن حياتها في

كوخ فيكتوريا كينتيش
لندن ـ كاتيا حداد

 يعد البيت الذي تم تجميعه من خلال سلسلة من الخيارات العشوائية ، بالرغم من وجود فوضى إلا أن الديكور ذات الألوان المبهجة حولنا ، يجعلنا سعداء.

وقالت أويدا أوهارا ، من كوخ "فيكتوريا كينتيش" ، الذي تشاركه مع زوجها مايكل، وإبنها فينلاي ، البالغ من العمر 20 عام ، واثنين من اللاجئين المراهقين ، أحدهما من أفغانستان والآخر من إريتريا.

وتعمل أويدا مدربة رياضية، انتقلت لأول مرة إلى هذا الكوخ ، بالقرب من تونبريدج في ولاية فيرمونت في الولايات المتحدة، كمستأجر منذ 20 عام.

وقالت أويدا إنها اعتبرته مكانًا مؤقتًا بمثابة بينما هي ومايكل ، مستشار الأعمال التجارية ، ليجدو مكان دائم للبقاء فيه مع أسرتهم ،  كما لم يكن هنا أي مكان ، على الرغم من ذلك ، فقد طلب في النهاية من المالك أن يكون مستعدًا للبيع.

أويدا أوهارا تروي عن حياتها في فيكتوريا كينتيش

وأحبت أويدا زوايا واركان الكوخ من البداية ، ولكن في ذلك الوقت كان ديكور المنزل مفعم باللون الرمادي والأبيض ، بالإضافة إلى السجاد التقليدي ، كان تغير تلك الألوان من أول المهام التي وضعتها أوديا ، وكانت مسرورة عندما اكتشفت أن السجاد كان يخبئ تحته أرضية خشبية جميلة في غرف الطعام والجلوس.

أويدا أوهارا تروي عن حياتها في فيكتوريا كينتيش

وقالت أويدا "بدأت بالتفكير في مسألة الحصول على أواني الطلاء ، لقد كنت دائمًا أحب اللون القوي ، بمجرد أن استقر على اللون الذي أرغب به أنا لا تشعر بالملل من القيام بذلك بنفسي ، لقد قمنا بإعادة طلاء المطبخ بنفس اللون الوردي الذي استخدمناه قبل خمسة أعوام ".

وأكملت أويدا ، التي نشأت في هولندا ، حيث أنها ورثت حب والدتها للألوان ، قائلة "اتذكر أنها خصصت مجموعة من الكراسي التقليدية للطلاء بالألوان الزاهية ، وهذا بالضبط ما أفعله دائمًا مع قطع الأثاث في منزلي.

وتساعد  مهارات أويدا العملية والإبداعية ، على أن تتناسب مع إدخاراتها، مضيفة "أنا لا أحب النفايات وأنا أحاول عدم اكتناز الأشياء ، حتى إذا كان هناك قطعة من القماش أحبها أو خردة من ورق الجدران، سأحاول تغيرها لحالة جيدة  ، أضع ذلك في ذهني وكأنه مشروع."

وتظهر الوسائد، والستائر والأباجورات،  موهبة اويدا وحبها للألوان ، في حين أنه تم تخصيص خزانة الزاوية في غرفة الطعام بالطلاء الأخضر مع خلفية قديمة من ورق الحائط.

وفي المطبخ، توجد مجموعة أويدا من الأباريق المفضلة، بالإضافة إلى الأطباق واللوحات والأكواب وورق الحائط ذو اللون الأزرق والوردي في الخلفية ، متابعة "أنا أحب النمط الجريء والتصاميم الغير عادية ."

من الواضح أن أطفال أويدا يتقاسمون إبداعهم ، وينتشر في المنزل لوحات من إبداع بناتها البالغات ، عالمة الآثار وجاز التي تدير جمعية خيرية العالم القبيلة ، مضيفة "إن إنشاء جاز للجمعيات الخيرية جاء بعد وقت قصير من قرار مايك، وقررت أننا نرغب بشكل خاص في تعزيز اللاجئين ، نحن قريبون جدًا من مدينة كاليه الفرنسية ، عندما بدأنا سماع تقارير عن المخيمات وما يسمى الغابة، قررت جاز ورؤية ما يحدث بنفسها".

وكتبت أويدا مدونات عن تجربتها ، "انتهت إلى الحصول على تمويل جماعي لأفلام وثائقية عن مخيمات ، وكنا نجمع التبرعات لهم ، بعد ذلك بوقت قصير، وصل إبننا الحاضن الأول ، لقد ظلت أزمة اللاجئين وكيفية مساعدتنا أولوية بالنسبة لنا كعائلة منذ ذلك الحين ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أويدا أوهارا تروي عن حياتها في فيكتوريا كينتيش أويدا أوهارا تروي عن حياتها في فيكتوريا كينتيش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya