لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يساعد على الحفاظ على النظام الراسخ في الحاضر

لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

التصاميم الداخلية لديكور السبعينات
لندن ـ سليم كرم

ربما لا نعرف كلمة توصف التصاميم الداخلية لهذا العقد سوى أنها "ساحرة" والمثير للدهشة أن هذا السحر يندرج في العقد الذي كثيرًا ما يقال عنه إنه خال تمامًا، من الأناقة والعصرية حيث يعد السبعينات عصر لون الأفوكادو، والأجنحة الصغيرة والسجاد المنقوش والإيمان القوي بأهمية اللون البني والبرتقالي.

لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

واشتهر عقد السبعينات بعدم كفاءته فيما يتعلق بالديكور، ولكن الحقيقة أنه تم تجاهل الأشياء الجيدة فيه، وفي العقد الحالي يعدّ الديكور الداخلي المستوحى من السبعينات أبرز ما يميز العصر الحالي، كما تتميز داخلية العصر بالألوان الداكنة، والكلاسيكية اللامعة واللون المعدني البراق، وفي إشارة إلى الداخلية الأنيقة مع السجاد المغربي، جدار المكرمية، فقد تشعر تماما بروح السبعينات من أفكار ومعتقدات.
وعندما طلبت شركة لاند للأوراق المالية من شركة التصميم الداخلي بولر جيمس بريندلي أن تقدم شيئا مختلفا في ديكور مبنى نوفا في فيكتوريا في لندن، فقد حصل على بعض تصميمات الهندسة المعمارية الكلاسيكية الممتزجة بالحداثة.

وقد ظهر الخشب المضلع وأخشاب الورد بألواح الجدران، والأثاث المصقول، والألوان الزاهية، والأرائك المنجدة بالكامل التي تعد متناقضة تمامًا مع الخشب الابيض بالاثاث، والمقاعد الخشبية التي تراها في التصميمات الداخلية المعاصرة - وهو أسلوب تم تنفيذه مؤخرا، وفقا لـ"لوسي ساوثول" مصممة الديكور.

تقول لوسي : "كان هناك نوع من الحرية في أوائل السبعينات ، كانت أقل تقييدا، أشياء يمكن أن تتصادم معا، وفي الواقع، فإنها يمكن أن تكون أكثر إثارة عندما لا تفعل ذلك، ما أصبح اتجاها حديثا للداخلية في الوقت الراهن".

وتنصح المصممة لوسي باستخدام العناصر القديمة، فقد أشارت إلى ان اللاعب بولر جيمس بريندلي يفضل التصاميم الحالية التي تحتوي على ألعاب بأسلوب السبعينات، مثل كرسي لي بروم المعلق وهانجينغ هوب و سي أوليمبيا، مما يساعد على الحفاظ على النظام الراسخ في الحاضر. كما تقول ان يتعين على الناس ان يكونوا جريئين في تصميم منازلهم وخلق بيئات مريحة على الجدران والسقف والعتبات، واستخدام قطع من عصرية من حقبة ما بعد الحداثة، والاتجاه الى فرش غرف النوم على طريقة الفنادق، وتصف الطريقة التي تنظر فيها للديكورات بالحديثة مع لمسة انتقائية، من خلال الجمع بين المساحة والراحة في وقت واحد، والجمع بين أقمشة مختلفة في الغرفة الواحدة مثل الصوف مع المخمل، والتركيز أكثر على الاضاءة.

لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

ووفقا لـ "دين روبنسون" تاجر القطع العتيقة في لندن: "عملائنا يتعرفون على القطع المتطورة، وطاقة الاتجاه من السبعينات. هناك نضارة وبساطة في القطع التي نبيعها التي ليس لديها دلالات مشكوك فيها من الأشياء أكثر وضوحا في السوق "، كما يقول. ومن المعروف أن صالة عرض الطريق في كينغز هي عبارة عن معارض صغيرة تجمع بين القديم والحديث (وبين كل شيء)، وهي مزج بين الأنماط والفترات المختلفة، لذلك يمكن عرض جدول السبعينات مع مرآة فينيتيان التي تعود إلى القرن التاسع عشر".
يقول جو بريمان، مصمم التصميم الداخلي، إن النظر إلى التصميم الداخلي للسبعينات على أنه غير عصري، ظلما.. نحن جميعا نواجه تحديات غير متوقعة ونزاعات واعية".

لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات

وتقدم متاجر فارو أند بول سلسلة من الأزرق، والأخضر الرمادي، والأصفر النحاسي، وقطع خشبية عميقة لخلق تأثير مريح ويمكن مزج التحف مع الأثاث العصري ولوحات الفن المعاصر لخلق شعور قوي في الداخل، وجمعها مع سجادة منقوشة أو مضلعة.
واستطاعت موضة السبعينات البوهيمية أن تعود بقوة في مجال الديكور والأزياء على حد سواء، وتصف المصممة كارولين ليجراند هذا الأسلوب بالنزوة البراقة، والذي يذكر الناس بمنازل الحفلات في ميامي وبالم بتيش، ويمكن الحصول عليه من خلال جدران طبيعية وأثاث من الخيزران الى جانب سجاد أشعث وستائر من الصوف، وقطع بارزة وكبيرة بأرجل صغيرة، وأضافت لمنزلها في ايبيزا لوحات من الكريمة والكرامل والأخضر لتجنب الكثير من اللون الابيض.

وتوحي بعض المنازل بروح العصر الصناعية الجديدة، وتقول المصممة دارا هوانغ أن الخيال في هذا الديكور ليس له حدود بل يتوقف على الميزانية، ويمكن الحصول لى اطلالة روح العصر من خلال التكنولوجيا العالية والمكاتب المنخفضة، والمطبخ العصري ووضع بعض الواح الأرضيات على الجدران، واستخدام المرايا الضخمة، والأضواء التي تعمل على حرارة الانسان.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya