أوزبوني وليتل تتميز بالجرأة في إطلاق الأقمشة وورق الحائط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمت نمورًا زهرية وبرتقالية على خلفية ذهبية

"أوزبوني وليتل" تتميز بالجرأة في إطلاق الأقمشة وورق الحائط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أوزبوني وليتل"
باريس - مارينا منصف

تميزت مجموعات شركة أوزبوني وليتل لصناعة وتصيميم الأقمشة وورق الحوائط بالجرأة ، وتم إطلاقها  للمرة الأولى في العام 1968. وضمت إحدى تصاميمها المتميزة  ، نمورًا زهرية وبرتقالية ، تقفز من خلال الأطواق ذات اللون الأخضر النعناعي ، على خلفية  ذهبية.

و تميزت تصاميم شركة "أوزبورني و ليتل " بحريتها الجمالية و فنها الشعبي ، فأصبحت تعبر عن العصر: من السهل أن رؤية ما كانت توفرة  من التصاميم المتميزة في أواخر الستينات ، من كراسي الفقاعات إلى السجاد الأشعث ذو اللون القوى .

ويقول السير بيتر أوزبورن ، المؤسس المشارك ووالد المستشار السابق جورج أوزبورن"أنا لا أقول إنه يمكن بيع التصاميم القديمة  في الوقت الحاضر ،"لقد كانت لها وقتها بالماضي  ".
 ويحتفل بيتر الآن بمرور 50 عامًا على العمل ، وهو لا يزال يمسك الشركة "المؤسس المشارك أنتوني ليتل ، شقيق أوزبورن وصانع تلك التصاميم الأولى ، تقاعدًا في عام 2002"

وكانت أحدث صيحات  التصاميم عام 1968 هو ورق الحائط المنقط كالنمور والسجاد المخدر. وأطلقت عليه أوسبورن وليتل  اسم "العصيدة" - وكان ورق الحائط عباره عن  أوراق منقوشة مع ألوان الحمأة والشوفان, ففي ذلك الوقت ، كانت البدائل قليلة, وكان كل شيء جميل جدًا ، لكن التصاميم  كانت تحتاج إلى شيء أصغر سنًا وأكثر انفتاحًا. وحدث ذلك عندما انغمسنت الشركة  في عمل تصميمات أكثر إثارة.

و قدّم تصاميم الستينات الخاصة "أوزبوني و ليتل" الا أنها لا تزال متاحة للشراء حتى اليوم لكن مع بعض التعديلات العصرية  .

ويعد تصميم وايلد كارنيشن هو نسخة من التصميم الكلاسيكي العثماني ، وهو نمط متكرر من سعف النخيل ، ولكن شكله المتضخم وألوانه الخفية مثل اللون الأخضر على الأحمر  جعله مختلفًا تمامًا. ويأتي هذا التصميم في جوّ أكثر هدوءً، بالإضافة إلى نسخة خضراء ورمادية خضراء اللون ، وأصبح أكثر تصميم كلاسيكي محبوب تمامًا مثل تصاميم  ويليام موريس.

,ويقول أوزبورن عن التصاميم المبكرة ، و "وايلد كارنيشن" بخاصة "كان هذا في الواقع أسلوب الاستوديو الخاص بنا - قويًا ، ويتميز بالحواف الصلبة" إنها أيضًا مثال جيد على قدرة أنتوني ليتل على الإشارة إلى تصميم الماضي وتحديثها. وقبل إنشاء أوزبون وليتل ، كان يعمل كمُصمم  جرافيك وكان مسؤولًا أيضًا عن شعار Biba المرهف والمليء بالنقش الفني.

ويقول أوزبورن "لقد كنا في الخامسة والعشرين من العمر ,وكان  جميع أصدقائي سماسرة ومصرفيين ، الإجبارية في. كنت أرغب في القيام بشيء أكثر إثارة وريادة الأعمال, كان أنتونيو يحب جانب التصميم وكنت أحب الجانب التجاري ، ولكن كان هناك الكثير من التداخل بيننا.

وافتتحت شركة Osborne & Little بصالة عرض في شارع  كينح في لندن عام 1970 ، وبحلول منتصف العقد ، بدأوا في إنتاج الأقمشة أيضًا  والتي تمثل الآن أكثر من ثلاثة أرباع النشاط التجاري. لا يزال المتجر موجودًا حتى الآن ، وهو واحد من حفنة من متاجر التجزئة التي  نجت  من التغيير الهائل في المنطقة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزبوني وليتل تتميز بالجرأة في إطلاق الأقمشة وورق الحائط أوزبوني وليتل تتميز بالجرأة في إطلاق الأقمشة وورق الحائط



GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ديكورات حوائط "3D" تُناسب مختلف غرف المنزل

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الباستيل تضيف الأناقة إلى منزل شرق لندن "

GMT 00:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض منزل العُطلة الخاص بالملك هنري الثامن للبيع

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تكشف عن استخدام الفوم لعمل عرائس المولد النبوي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya