منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تظهر فيه المنحوتات الفنية الزجاجية بتوقيع نيكولاس مونرو

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد
لندن ـ ماريا طبراني

انتقلت بولين كولفيلد إلى منزلها في عام 1975، وكان من بين المقيمين السابقين في المنطقة الرسام جون ويليام ووترهاوس، والفنان التجريدي جون هويلاند، والرسام آرثر راكهام، يقع هذا المنزل في لندن وسط 12 منزلًا أستوديو من الطوب الأحمر تم بناؤهم في أواخر القرن التاسع عشر.

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19

داخلية منزل كولفيلد بالكاد تغيرت منذ ذلك الحين، حيث تم إعادة فرش زوج من الأرائك الحمراء التي تم شراؤها في السبعينات، ولكن بنسيج قريب جدا من الأصلي، وبالمثل، تم إعادة طلاء طاولة القهوة الموجودة أمام الموقد، ولكن بلون مماثل بدرجة قريبة من درجة اللون الأصفر الأولى للطاولة، كما تظهر المنحوتات الفنية الزجاجية من قِبل الفنان نيكولاس مونرو على قمة صندوق خشبي في المنزل والتي كانت موجودة لعدة عقود.

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19

  أقرأ أيضًا أفكار مميزة ومبتكرة لتزيين جدران المنزل الخارجية بالنباتات

وتقول كولفيلد "أحب هذه المنحوتات لقد كانت دائما هنا.. أنني لا أحب فكرة التمسك بالماضي، ولكن بعض الأشياء الجيدة هنا أحب الاحتفاظ بها منذ انتقلت إلى هنا".

يتميز المنزل الريفي بمدخل واسع وإلى اليمين عند دخولك المنزل ستجد غرفة الضيوف التي كانت في الأصل واحدة من اثنين من الاستوديوهات ذات الارتفاع المزدوج بالإضافة إلى مطبخ مقابل صغير وملون، مع طاولة من الرخام الأنيق، وفي نهاية الردهة، تجد غرفة معيشة واسعة ذات مخطط مفتوح وأستوديو مزدوج الارتفاع، تطل عليه غرفة النوم الرئيسية.

إن مساحة العمل - على النقيض من منطقة المعيشة الأكثر دفئًا، التي تحسنت بنيران الفحم - تهيمن عليها طاولة طباعة ضخمة فمن هنا، وأعادت كلفيلد ذات الـ 75 عامًا، حلمها لتكون مصممة منسوجات حيث بدأت مسيرة مهنية مؤخرًا في أواخر الستينيات.

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19

التحقت كلفيلد بمدرسة تشيلسي للفن آنذاك في السابعة عشرة من عمرها. وذهبت لدراسة تصميم المنسوجات في الكلية الملكية للفنون، حيث التقت باتريك كولفيلد، الفنان المشهور بتأليفاته المتفرقة من التصميمات الداخلية والطبيعة الصامتة، وتزوجت باتريك بعد أسبوع من مغادرتها الكلية الملكية في عام 1968، وعمرها 25 عاما، وكان للزوجين ثلاثة أبناء قبل أن ينفصلان في عام 1999 (توفي باتريك في عام 2005) لكنها تقول أنها لا تزال تشعر بوجوده في المنزل، فقد رسم على طاولة المطبخ ووقّع عليها اسمه.

وبالنسبة لكلفيلد فقد أنتجت 11 لوحة مطبوعة، وأربعة من أزياء الكنسية الكاثوليكية، وعلى مدى ما يقرب من 50 عامًا، احتفظت بالتصاميم في صندوق خشبي في غرفة المعيشة الخاصة بها الذي أغلقته بإحكام وعلى مر السنين، كما تلقت طلبات من حين لآخر لطباعة وتصميم الثياب الكنسية، لكن وقتها كانت تعمل بشكل كبير في رعاية الأطفال والعمل في وظائف بدوام جزئي مختلفة (موظف استقبال، أمين مكتبة، أمين أرشيف) في شركة هندسية إلا أنها في عام 2015، قررت أن تعود بشكل كامل إلى تصميم المنسوجات، وفي العامين التاليين، قامت بإصدار مجموعة من الستائر ذات التصاميم الجريئة والمجردة والتي تتميز بالأشكال الهندسية على طول النسيج، وعلى موجات إيقاعية أخرى من الألوان المتدرجة التي تمر خلالها.

قد يهمك أيضاً :مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

إرشادات مهمة تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19 منزل مصمّمة النسيج بولين كولفيلد يحتفظ بأجواء القرن الـ19



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya