ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شددت لـ"المغرب اليوم" اعتمادها على الموضة

ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر

غرفة طعام
بيروت - غنوة دريان

كشفت مهندسة الـديكور ريما مطرجي ، عن شغفها وحبه لمهنتها الـتي تعتمد على الـإبداع ، بالـإضافة إلـى الـموهبة والـخيال والـواسع ، وخالـفت الـمهندسة ريما مطرجي ، كل من يعتقد بأن ديكور الـمنزل يعتمد على الـموضة .

ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر

وقالـت مصرجي "الـديكور أولًا وأخيرًا يعتمد على رغبة  الـعميل والـأسلوب والـالـوان الـتي يرغب برؤويتها في منزله ، بعيدًا عما يسمى بالـموضة ، ومن هنا يأتي دور مهندس الـديكور الـذي يكون عليه عبأ تحويل ما يريده الـعميل من خيال إلـى واقع ، ولكن في بعض الأحيان يقع الـمهندس في الـكثير من الأخطاء ، منها تصوره بأن إيه مفروشات ممكن أن تليق بمنزله ولا ياخذ بعين الاعتبار مساحة الـمنزل  مثلًا المفروشات الـكلاسيكية  والــstyle مكانها الـمنازل ذات المساحات الشاسعة".

وأضافت مصرجي "وضع الـصالـون الــ style في مكان ضيق سوف يفقده الـكثير من جمالـيته  ولن يعطيهقه ، عندها اتدخل وأحاول إقناع الـعميل بأننا نستطيع الـمزج ما بين الــstyle ، والــ modern بأسلوب مبتكر للغاية ، وهذا يعود الـى طريقة وأسلوب مهندس الـديكور".

وتابعت مصرجي "بالـنسبة لي أعشق إسلوب الــ style لأنه يشكل تحديًا في عالـم الـديكور ، لأن طريقة تنفيذه محدودة بالـزخارف والـرسومات والـالـوان الـمتعارف عليها ، بعكس الـ  moderne الـذي يمكن أن تبتكر فيه قدرما تريد ، لذلك يشكل الـ style تحديًا كبيرًا، بالـنسبة لمهندس الـديكور.

ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر

وعن الـمنازل الـصغيرة ، وكيفية استغلال مساحتها إلـى أبعد الـحدود  أجابت ريما مطرجي "هناك الـكثير من الـطرق الـتي يمكن جعل الـمنزل ذات الـمساحات الـصغيرة ، منزلًا يحتوي على متطلبات الأسرة ، وهذا ما يواجهني عندما أقابل عروسان على عتبة الـزواج يملكان منزلًا صغيرًا ، ويريدون أن يكون ديكوره جميلًا ويحتوي على احتياجاتهما".

وتلعب الألـوان ووجود الـ papier pint دورًا كبيرًا في إعطاء الـمنزل الـمزيد من الـمساحة  لذلك يجب أن يسيطر على الـمنزل الألـوان الـفاتحة الـبعيدة عن الألـوان الـمتعارف عليها وفي طليعتها الـلون الـبني ، لذلك في هذه الـحالـة نلجأ إالى الـلون الأزرق وتدرجاته والـلون الأبيض وترجاته ، وما إذا كانت الـسيدة ترغب في لون محايد فإن الـلون الـبيج هو من أفضلها ، أما بالـنسبة للـ papier pint الـتي أنصح عملائي بوضعها فقط في غرفة الـمعيشة وغرفة الأطفال فيجب أن تكون رسوماتها من الـسهول أو مجرى مياه طويل ليضفي على الـغرفة مساحة إضافية ،أما بقية أنحاء الـمنزل فلا داعي لوضع الـ  papier pint ".

ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر

وعن أحجام الكثيرين عن الاستعانة بمهندس ديكور عند تجديد الـمنزل أو فرش منزل جديد لأن الاعتقاد الـسائد بأنها مسالـة مكلفة أجابت مطرجي "هذا اعتقاد خاطئ بنسبة  100% ولكنه للأسف منتشر بين الـناس ، ففي بعض الأحيان يأتيني عملاء يقولون بأنهم بحاجة إلى ديكور مميز لصالـون وغرفة الـطعام  ، وعندما أزور الـمنزل أجد انه من الـمستحيل تغيير الـصالـون وغرفة الـطعام  ، وترك باقي غرف الـمنزل على ما هي عليه ، واستطعت إقناع الـعملاء بوجهة نظري جميعهم بلا استثناء خاصة عندما اكتشفوا أن الـتكلفة الـمادية لن تزيد كثيرًا ، وبالـنسبة لي لا استطيع أن أدخل إلى منزل واترك غرفة الـمعيشة دون تجديد ، الـتي اعتبرها الـمكان الـتي يجتمع فيه كل أفراد الـعائلة ، لذلك يجب أن يكون مريحًا وألـوانه يجب أن تكون مبهجة إلى حد بعيد ، خاصة إذا كان هناك في الـمنزل أطفال ومراهقين ، كما تحتل غرفة نوم الـزوجين أهمية خاصة بالـنسبة لي فهي الـغرفة الـتي يجتمع فيها الـزوجين ، وعليها أن تمتلك أسالـيب الـراحة  لينعما بأوقات هادئة وممتغة وتكون غرفتهما ملاذًا للراحة والـنوم الـهانىء ، لذلك أحرص على الـجلوس معهما مطولًا لكي يشرح كل منهما ما هي مواصفات غرفة الـنوم الـمثالـية بالـنسبة له ، وعندما ينتهيان أكون قد كونت فكرة عن رغبتيهما  فأعرض عليهما تصوري وأفكاري ، وأنا شخصيا ارتاح كثيرًا للعملاء الـذين يقولون لي ماذا يريدون من خلال خطوط عريضة واضحة وقتضبة ويتركون لي حرية الـتصرف أقول هذا الـمنزل أو ذلك فلكل منزل خصوصية تشبه أصحابه  ، ولكن بلا شك  تبقى الـمنازل ذات الـطابع الـ style هي أكثر ما أفضل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر ريما مطرجي تؤكد أنها تمزج بين أصالة الماضي والحاضر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya