عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منزلك الجديد في المكان نفسه

عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد

بيوت تشبه القصور
واشنطن - رولا عيسى

يزور نحو 100 مليون شخص كل شهر موقع "رايت موف" بحثا عن منزل جديد، سواء كانوا سيقدمون على شراء منزل لأول مرة أو يبحثون عن منزل جديد بعد أن قضوا عقودا في منزلهم، وبالرغم من أن البعض لديه الكثير من الأحلام، ويبحثون عن بيوت تشبه القصور تكلف بضع ملايين في مواقع نائية، فإن الغالبية تفكر في الانتقال إلى بيت مدفوعة بمجموعة من الأسباب، منها اختيار المدرسة وتغيير مكان العمل والبحث عن منزل أكبر في منطقة أرخص.

عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد

وبالنسبة لبعض الأزواج مثل أيان وكلير بيري، فإن انسجامهم في القرية التي يقيمون فيها دفعهم إلى إعادة البناء في نفس المكان الذي يقطنون فيه، وهم على وشك الانتقال إلى منزلهم الثاني في قرية "كويكر" في باكينجهامشير.

ويعمل أيان في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهو شغوف بالتصميم، ويسافر في رحلات يومية إلى لندن من سير غرين وجوردانز، وهي محطة صغيرة تبعد ثماني دقائق سيرا على الأقدام من منزلهما، وتعمل كلير محامية من المنزل، وانتقلا ببطء من لندن باتجاه الغرب ليسكنوا في مجموعة مناطق قبل الوصول لقرية كويكر، ولديهما ثلاث أطفال، هم: كاميرون وألكسيس وجنسن، تتراوح أعمارهم بين 16 و15 و11.

تؤكد كلير "لقد اكتشفنا هذه المنطقة بينما كنا في جيرادرس كروس، وكنا نحب أن نعيش في مكان مماثل، في مكان مليء بالحقول، فيمكنك المشي لأميال، ويستطيع الأطفال اللعب بحرية في الخارج"، واشترى الزوجان "أوخوارست"، وهو مبنى من طابق واحد يعود للثمانينات، مكون من ثلاث غرف، في كانون الثاني/يناير 2008، إضافة للقطعة المجاورة للمنزل.

تضيف كلير "لم نكن نعلم أو متأكدين ماذا سنفعل بملكيتنا الجديدة، وإن كنا سنحب العيش في القرية، لكنها بدت فكرة جيدة في ذلك الوقت، وانتقلنا إلى المنزل وعقدنا العزم على بناء منزل جديد في قطعة الأرض المجاورة".

عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد

أصبح العيش في منزلهما الأصلي خطرا، نظرا لأن الأبواب كانت تسقط والمصابيح الكهربائية تنفجر لتهالكه، وبوجود ثلاث أطفال صغار، فأدرك الزوجان أن شيئا ما يجب أن يفعل، فبدأوا بتحويل المنزل، فمصمم إيان غرفة نوم أخرى بطريقة معاصرة، لكنهم أدركوا أن المنزل لن يكفي لأسرتهم الكبيرة، ووالديهما المسنين الذين سيأتيان عما قريب للعيش معهما.

وعلى أثر ذلك، قرر الزوجان إعادة كل شيء من جديد، وبناء منزل آخر في القطعة المجاورة،بعد أن حصلا على إذن للتخطيط، وتتابع كلير "نحب العيش في القرية ولا نريد الانتقال لأي مكان، فهي مكان اجتماعي للغاية ومليء بالأحداث الرياضية، والناس فيها مزيج من جميع الأعمار".

وبدأ إيان بالعمل على تصميم المنزل بمساعدة مهندس معماري محلي في عام 2014، وتأمل العائلة الانتقال إليه في الشهر المقبل، وكان عليهما أن يبينا قبوا للحصول على المساحة الإضافية التي يريدانها، ويعتبر المنزل الجديد أكثر إثارة بسبب استخدام مواد مثل الزنك والزجاج والأبواب والنوافذ الضخمة، والجدران الداخلية المكسوة بالخشب، وعرضا منزلهما القديم للبيع في السوق بسعر 1.25 مليون جنيه إسترليني.

ويعيش نيك ولو براون في قريبة بروك الجميلة على جزيرة وايت لمدة 36 عاما، واشتريا منزلهما المكون من أربع غرف نوم في عام 1979، وكان المنزل متداعيا جدا ولكنه، مبنى على قطعة أرض مثلثة، وأنجب الزوجان أبنائهما الثلاثة في المنزل، وقاما بتجديده بإخلاص وبطء على مدى سنوات، وكانا مضطران لتجديد إذن التخطيط كل أربع سنوات.

وقبل عقد من الزمن، أبلغهما المخططون أن حدود القرية تغيرت وأنها فرصتهما الأخيرة كي يفعلا شيئا قبل أن تعود الأرض للاستخدام الزراعي، وقررا بناء بيت جديد في نفس المكان، لأن الزوجان أحبا القرية ولم يكونا قادرين على البحث عن مكان آخر مثالي بالنسبة لهما.

وقام الزوجان ببناء منزل عصري مع إطار من البلوط الأخضر ومنحنى في إحدى النهايات لتخفيف الارتفاع، وإطلالة بزاوية 180 درجة، وحدث نفس الشيء مع شريك في وكالة بارتون وايت للعقارات جيمس وايت، للبقاء في نفس المنطقة في فرجيينيا واترز.

ويوضح جيمس "لقد انتقلنا أربع مرات على مدى السنوات الـ 28 الماضية، وضاعفنا حجم البيت في كل مرة انتقلنا فيها، وبنيت منزلي الخاص مرتين، ولكننا أحببنا فرجينيا واترز كثيرا فهي صغيرة، وجميلة خصوصا بسبب وجود البحيرة، ويمكننا التمتع برياضة المشي ولدينا الكثير من الأصدقاء هنا".

ويعمل حيمس في مكتب كان بالأصل غرفة نومه عندما كان طفلا، ويقول "بدأ جدي العمل في مجال العقارات، وعاش والدي في شقة من غرفتين فوق المكتب، ونحن لم ننتقل بعيدا جدا، ولسنا بحاجة لذلك".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد عائلات تقرر عدم المغادرة إلى منزل جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya