توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لإعطاء الفنانين مساحة لعرض أعمالهم

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي

منطقة السركال أفنيو للفنون
دبي - جمال أبو سمرا

أفادت مصادر مطلعة بأن مدينة دبي ستكون أول مدينة يبحث فيها عن ارث باوهاوس، (الحركة الحداثية التي خرجت من ألمانيا في بداية القرن الـ 20)، في منطقة السركال أفينيو في منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل، من خلال مشروع سيتم من خلاله توسعة المنطقة.

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي
 
وأضافت المصادر أن المتخصص في الباوهاوس والذي يعمل لصالح مؤسسة "جان بول نجار" المهندس المعماري ماريو جوسا سيكون مسؤولًا عن المشروع الذي سيفتتح في السركال أفينيو في كانون أول/ديسمبر، ويذكر "قمت بكل التفاصيل على نافذة ويتني، مبكرا في مهنتي". مشيرًا الى الفتحة الشهيرة في واجهة شارع ماديسون من تصميم الستينات لبروير في مبنى الجرانيت في منهاتن، والذي كان يضم حتى العام الماضي متحف ويتني للفن الحديث.

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي
 
وعمل ماريو في أتليه مارسيل بروير في باريس من عام 1967 حتى تقاعد عام 1998، ولكنه في الآونة الأخيرة أقنع ابنته ديبورا النجار جوسا لإعادته للعمل، حيث كانت ديبورا ممثلة مؤسسة "بونهام" للفنون في الشرق الأوسط من عام 2011 وحتى حزيران/يونيو العام الماضي، وجلبت مجموعة والدها الاستثنائية من الأعمال الفنية الى دبي لإنشاء متحف خاص جديد.
 

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي
يشار إلى أن "جان بول النجار" وهو نصف مصري ونصف كولمبي ولد في بوينس ايرس، وقضى معظم حياته في باريس يجمع أعمال فنانين أمريكيين منهم جوردون ماتا كلارك والمزيد من المواهب مثل بيير دانيور وكرسيتان بونيفو، ليجمع 1700 قطعة، كلها ارسلت لتعرض في دولة الامارات العربية المتحدة، ولفت ماريو جوسا "أنا أنتمي لمدرسة الستينات والسبعينات، كل شيء بروير هنا". مشيرًا الى المساحة المتكونة من 250 متر مربع للمعرض.
 
يذكر أن السركال أفنيو تقع في حي القوز الصناعي في دبي، بين وسط المدينة، ومنطقة جميرا السياحية، وهي عبارة عن ثلاثة شوارع داخلية تحتوي مباني معدنية بارتفاع بين 7-12 مترًا، مع مصنع للرخام، ومحلات تجارية لإصلاح السيارات.
 

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي
وبدأ عبد المنعم بن عيسى السركال منذ عام 2007، (الذي كانت عائلته تمتلك الموقع منذ أواخر السبعينات)، يدخل المقاهي وصالات العرض، حيث ترك مساحات للمشاريع الإبداعية، وفي العام الماضي تضاعفت عدد الوحدات، وأصبحت اليوم مجتمعا مزدهرًا، وفقا لمعايير دبي في النمو، ويؤكد عبد المنعم السركال "نسعى للتطور تدريجيا قدر المستطاع، ووصول الهندسية المعمارية هو جزء من هذا النمو".
 
ويدير مكتب "متروبوليتان" للعمارة الذي أسسته ريم كولهاس "مشروع المساحة" في السركال أفنيو، حيث يجري تصور المبنى الذي سيحتل المنطقة المركزية لمساحة 950 مترًا مربعًا بالإضافة لمساحة خارجية ومساحة مرنة مع واجهة شفافة وروابط بين الداخل والخارج.
 
ويبين المهندس اياد السقا الذي يعمل مع مكتب "متروبوليتان" "زار عبد المنعم السركال مؤسسة برادا في ميلانو، وأدرك حينها أننا نستطيع أن نحقق نفس التناغم بين المباني والمناطق المحيطة هنا في دبي، وتكمن الفكرة في اعطاء الفنانين مساحة ليعرضوا أعمالهم، بين أربع جدران يمكن أن تقسم المساحة الى شرائح، أو السماح بأن يكون المكان مفتوحًا تمامًا". وسيفتتح مشروع المساحة في أذار/مارس 2016.
 
وستفتتح صاحبة معرض معروفة في نيويورك ليلي هيلر بالشراكة مع ستيفان كاستوت معرضًا لهما في كانون الثاني/يناير في السركال أفنيو، ويدير كاستوت معرض وادنجتون كاستوت في شارع كورك في لندن، وذكر أنه جاء الى السركال أفينو كسائح قبل عام، وأدرك أنها يمكن أن توفر المساحة التي يحلم بها دائما خارج لندن. وأضاف "هناك سحر حقيقي في السركال أفنيو، ويمكنني أن أحظى بمربع كبير". مشيرًا الى أن الوحدات التي يبينها المتخصص في بناء معارض الفن المهندس المعماري البلجيكي فرانسوا ماركوك".
 
 وتابع "أصبحت دبي مكان تجمع دولي، ولكن الفن فيها مازال في بداياته، سيفتتح اللوفر في أبو ظبي في نهاية العام المقبل، ومن الجمل أن يكون هذا بداية شيء جديد".
 
يشار إلى أن معرض "الخط الثالث" انطلق في عام 2005 كأول معرض من نوعه في دبي متخصصًا في الفن المعاصر الشرق أوسطي، ويتوقع أن تكون "السركال أفنيو" واحدًا من المواقع الثقافية في المدينة التي تقدم صالات للمعرض بمساحة 100 متر مربع، وهي عبارة عن مكعبات بيضاء تقليدية خالية من أي لون.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي توسيع منطقة السركال أفنيو للفنون في مدينة دبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya