المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحولت إلى أداة مهمة تجمع العائلة في مكان واحد

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي
واشنطن - رولا عيسى

شهدت المدَافِئ تطورًا كبيرًا عما كانت عليه في فترة السبعينات، إذ كانت في هذا الوقت عبارة عن موقد يحتوي كومة من الفحم مع مصباحين أحمرين ورسوم متحركة تظهر اللهب، ويجري عرض ذلك بطريقة سخيفة.

وأصبحت المدافئ الكهربائية في الوقت الحالي عبارة عن شريط يبدو قائم لحرق الأخشاب، وفي حقيقة الأمر، يظهر التوهج من مصابيح "LED"، ويرتفع بخار الماء مثل الدخان، مع تسجيل صوت طقطقة الخشب، ويمكن التحكم في العملية عن طريق جهاز تحكم.

ويعتبر هذا التصميم الأحدث والأقرب لواقع مدفأة الخشب، دون فوضى الحرق الحقيقي، وعادت مدَافِئ حرق الخشب لتكتسب شعبية أكبر بعد ارتفاع سعر الكهرباء والغاز، لكن الكثير من المنازل لا تحتوي على مدخنة، ويفضل البعض منظر مدفأة الخشب في الأمسيات الباردة، وفي هذه الحالة تكون مدافئ الكهربا والغاز والإيثانول صديقة البيئة هي الحل الأمثل.

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

وتتميز الخيارات الثلاثة بدمج النمط التقليدي والخطوط المعاصرة النظيفة، والتي خلقت ردود فعل إيجابية في المطابخ، وتأتي بتصميمات مختلفة مثل جهاز تلفاز عملاق، يوحي بمنظر الفحم المتوهج ويعطي لهيبا نقيا في الهواء في الوقت ذاته.

ويبدو أن الجيل الجديد أقل ميلا للاستثمار في مدفأة تستمر طويلا وتصبح جزءًا من المنزل، وهذا ما يقود الاتجاه نحو مدافئ قائمة بذاتها يمكن وضعها في أي مكان وتنتقل بين أرجاء المنزل، ويمكن إيجاد مدافئ توضع على الجدران مثل قطعة فنية، بتصاميم ثلاثية الأبعاد تضيف الدراما والدفء على الغرفة، وأصبحت فكرة الحصول على الدفء مهمة لمقاومة الشعور بالبرد، وفي عالم يعتمد على التدفئة المركزية، يصبح زر تشغيل وإيقاف المدفأة من الأمور المهمة التي تجمع العائلة.

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

ويعتقد البعض أنه لا يوجد بديل عن مدافئ الخشب، ولكن لمن يرغب في منظر المدفأة، يمكنه احضار أخرى معلقة على الجدار تحتوي على خمسة خيارات لمشاهدة النار مع المؤثرات الصوتية، والاستمتاع بأقرب ما يكون للشعور الحقيقي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya