لحّام يؤكد أنَّ أزمة سورية مرتبطة بمصالح عربية قطرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز لـ"فلسطين اليوم" اضطهاد المسيحيين في الشرق

لحّام يؤكد أنَّ أزمة سورية مرتبطة بمصالح عربية قطرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحّام يؤكد أنَّ أزمة سورية مرتبطة بمصالح عربية قطرية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة – أكرم علي

كشف بطريرك الروم الكاثوليك لسورية وبلاد المشرق، غريغوريوس الثالث لحام، عن تقدمه بطلب للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة عدد من الملفات المهمة بين البلدين والقضايا المتعلقة بتعزيز السلام والمحبة بين المسلمين والمسيحيين.

وصرّح لحام في حديث إلى "مصر اليوم"، بأنَّه يقضي في مصر شهرًا من كل عام، لاعتباره بطريرك الروم الكاثوليك لسائر بلاد المشرق والتي تضم القدس وسورية ولبنان ومصر، موضحًا أنَّه طلب لقاء الرئيس السيسي من المسؤولين الذين يلتقي بهم في مصر وهم بابا الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور مختار علي جمعة.

واعتبر البطريرك لحام، التقارب الأخير بين مصر وقطر برعاية المملكة العربية السعودية، مؤشرًا مهمًا وإيجابيًا لحل الأزمة السورية، وإمكانية تعزيز الحل السياسي للأزمة، قائلًا " كلما كان هناك توافق عربي كلما تمكنا من حل الأزمة السورية".

كما شدَّد على أنَّه ليس من صلاحيات أي دولة أن تبعد شخصًا من السلطة وأنَّ التقارب المصري القطري، "سيكون له تأثير على حل الأزمة السورية، وهذا التوافق الثلاثي سيساهم بشكل كبير في الأزمة، لأنَّ العالم العربي بدأ يفهم أهمية تضامنه في حل القضايا الإقليمية"

وحول بقاء الأسد في الحكم أكد لحام، أنَّ القضية السورية هي "قضية سورية سورية" والأسد برهن في 4 أعوام أنَّه باقٍ وله ثقة الشعب وله ثقة الانتخاب وكل الانتخابات فيها بعض الشوائب وانتخاب الرئيس بشار الأسد في شهر حزيران/ يونيو الماضي، كان ديمقراطيًا نسبيًا؛ ولكنها تعبر عن دعم الشعب للرئيس بشار الأسد لاعتبارها صوت الشعب وليس صوتًا للخارج.

وأضاف أنَّ الانتخابات كانت شعبية تمثل الشعب السوري فقط، والمنظومة الحكومة السورية لا يوجد برنامج آخر من المعارضة يؤدي إلى رؤية جديدة عنها، والرؤية السورية مستندة على التراث والجمع بين كل الأطياف, متابعًا "كنا نعيش في توافق ولا نجد الضرورة للاتجاه لبديل آخر ليس له رؤية.

وتساءل لحام "لماذا يجب أن يكون هناك بديل طالما الأساس يمثل صوت الشعب، وسورية دولة متطورة علميًا وعسكريًا واقتصاديًا وهناك عناصر للحياة الطبيعية لأي حياة مدنية متطورة".

وردًا على ما يثار حول اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، أبرز لحام أنَّ ما يحدث تجاه الأقباط في المنطقة التي تمرفي ظروف سياسية صعبة ليس اضطهادا وإنما تعدي على الآخر، موضحًا "من يمارسون التعدي على الأقباط ليسوا مسلمين وإنما تكفيريين ليس لهم صلة بالإسلام إطلاقا ويشوهونه وهؤلاء خارجون عن المنظومة الإنسانية ولا نضع مشاكل المسيحيين تحت عنوان "الاضطهاد" وإنما تحت الأزمة والفوضى وهم مسلمون خارجون عن الإسلام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحّام يؤكد أنَّ أزمة سورية مرتبطة بمصالح عربية قطرية لحّام يؤكد أنَّ أزمة سورية مرتبطة بمصالح عربية قطرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya