كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تنظيم "داعش"

كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد

ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لندن - سليم كرم

أكّد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الفجوة مع روسيا بشأن الدور السياسي للرئيس السوري بشار الأسد مستقبلًا تقصلت أخيرًا، إلا أنه اعترف بفشله في إقناع بعض النواب بأن دعوته إلى قصف بريطانيا لسورية تقترن بخطة أوسع لإحلال السلام في البلاد.

وذكر كاميرون في حديثه في قمة "G20" جنوب تركيا، "يمكن القول إن بضع قنابل وصواريخ إضافية لن تساعد في تحويل الوضع الحالي، ولكن خطتنا تشير إلى ضرورة عملية الانتقال السياسي في سورية فضلا عن تدمير تنظيم (داعش) في سورية، وكان هؤلاء يبررون رأيهم بأهمية وجود خطط مستقبلية للم شمل البلد، وحجتي أن هذه الخطط صحيحة ولكنها تحتاج إلى التوضيح والتفسير بشكل أكثر".

وفشل كاميرون في إقناع بعض النواب بما في ذلك نواب حزبي "المحافظين" و"العمل" بأن لديه خطة سياسية لمستقبل سورية لما بعد تدمير "داعش" في شمال البلاد وترك الرئيس الأسد في موقعه، وتشير تصريحاته إلى أنه ليس لديه نية على المدى القصير للذهاب إلى البرلمان للحصول على الدعم للقيام بضربات جوية على نطاق أوسع.

وتحدث كاميرون بعد اجتماعه مع الرئيس الروسى بوتين على هامش القمة، وأوضحت مصادر حكومية أن الاجتماع الذى استمر لمدة ساعة يعتبر الأول بين الزعيمين منذ عام، وسيطرت الأوضاع السورية على الاجتماع وقيل إنه جرى إحراز تقدم بشأنه، ولفت كاميرون في مؤتمر صحافي إلى أنه حث بوتين على وقف قصف المجموعات المسلحة وأنه يمكن الوصول إلى تسوية مع الجانبين من أجل نظام مستقر في سورية ليحل محل الرئيس الأسد.

ومن المقرر أن يعقد كاميرون اجتماعات إضافية مع حلفاء بريطانيا في سورية على هامش القمة لمناقشة حالة عملية السلام، كما يلتقي كاميرون العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف كاميرون "نعتقد أن قصف المجموعات المسلحة التي يمكن أن تلعب دورا في مستقبل سورية أمر خاطئ، ولقد أوضحت هذا للرئيس بوتين، وهناك إشارات للتركيز على داعش، والجميع يدرك أن هناك حاجة لتقديم تنازلات، وكانت هناك فجوة هائلة بين من يطالبون برحيل الأسد مثل بريطانيا ومن يستمرون في دعمه".

وتابع "الأمر لا يتمثل في فخر بريطاني أو عناد من قبل بريطانيا أو أميركا أو المملكة العربية السعودية، ولكن هذا من أجل الشعب السوري، فإذا قصفت شعبك ودمرته من الواضح أنه لن يقبلك زعيما، وهذه هي الفجوة التي كنا نعاني منها وتم تضييقها نوعا ما، وأتمنى أن نتمكن من سد الفجوة التي لا تزال موجودة لكنها تحتاج إلى تسوية من الجانبين".

وأردف كاميرون "قلت إن الأسد يجب أن يرحل على الفور وحان الوقت الاعتراف أن هناك فترة انتقالية، ولم يسبق لنا القول قط إن الجواب الصحيح هو استبعاد مقومات الدولة السورية، والمطلوب هنا هو خلق مستقبل لسورية بشكل مستقر يساعدها على العمل والمتابعة ويحتاج هذا إلى بعض القوى، ونحن في حاجة إلى إيجاد عناصر في الحكومة من المسيحيين والأكراد والعلويين بحيث تمثل هذه الحكومة سورية بأكملها، وهذه هى العملية التي نحتاج إلى خوضها".

وبيّن كاميرون "وصلنا إلى القمة الثامنة وحتى القمة العشرين ونحن نتحدث عن القضية ذاتها مرارًا وتكرارًا، ورغم ذلك زاد عدد القتلى وساءت قضية الهجرة وتفاقمت حالة التطرف، وفي النهاية يجب أن نصل إلى حالة سياسية يقبلها الشعب السوري".

وأصر كاميرون على أنه لا يوجد منطق لاقتصار حملة القصف البريطانية على العراق فقط، وأبرز "أعتقد أن هناك حجة قوية جدا تتمثل في أن تنظيم داعش لن يقف عند حدود سورية والعراق فقط وينبغي ألا نتوقف نحن أيضا، وأدرك أنني في حاجة إلى بذل المزيد لدعم هذه الحجة بواسطة البرلمان، ويريد الناس أن يعلموا وجود خطة لمستقبل سورية والمنطقة بأسرها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya