غضب عقب اتهام زعيم العمل البريطاني لديفيد كاميرون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصف سياسيون التصريحات بـ"المشينة والمخزية"

غضب عقب اتهام زعيم "العمل" البريطاني لديفيد كاميرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب عقب اتهام زعيم

زعيم حزب "العمل" إد ميليباند
لندن - ماريا طبراني

اتهم سياسيون بريطانيون بارزون، زعيم حزب "العمل" إد ميليباند، بالانحدار إلى مستوى "مخزي" عقب إلقاء اللوم على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أزمة غرق اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط.
 
وأشار زعيم حزب العمل إلى أنَّ قتل المئات من اللاجئين الفارين من شمال أفريقيا كان من الممكن تفاديه لو أنَّ رئيس الوزراء البريطاني قد فعل المزيد بعد تدخله في ليبيا.
 
وأوضح ميليباند أنَّ الأزمة قد تكون جزئيا نتيجة مباشرة "للسياسة الخارجية لكاميرون". وأثارت هذه المزاعم رد فعل غاضب من حزب المحافظين الذين طالبوا ميليباند بالاعتذار عن هذه التصريحات التي وصفوها بـ"المشينة والمخزية".
 
وتأتي هذه التصريحات بعد عقد كاميرون محادثات طارئة مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، بشأن كيفية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
 
وأعلن رئيس الوزراء عن تخصيص واحدة من أكبر السفن الحربية البريطانية كجزء من جهود معززة لمنع وصول المزيد من اللاجئين على قوارب صغيرة.
 
وخسر ما يصل إلى 1750 لاجئًا حياتهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا هذا العام من إجمالي حوالي 35 ألف حاولوا العبور.
 
وانطلقت الغالبية العظمى من قوارب المهاجرين من ليبيا، بسبب انتشار الفوضى في أعقاب ثورة 2011، التي شهدت دعم من فرنسا وبريطانيا. واتهم  السيد ميليباند رئيس الوزراء بعدم تأمين نقل مستقر للسلطة في أعقاب الانتفاضة.
 
وأكد زعيم حزب "العمل" أنَّ "هذا الفشل" ساهم في الأزمة الحالية. ورد كاميرون بأنَّ "الأشخاص سيدرسون هذه الملاحظات غير الحكيمة، للوصول إلي استنتاجاتهم الخاصة".
 
وانتقد وزير "الخارجية" السابق وليام هيج تصريحات ميليباند، ووصفها بأنَّها "غير حكيمة بالمرة وانتهازية"، مشيرًا إلى أنَّ السياسة الخارجية ليست شيئا يمكنك اكتشافه قبل 13 يوما فقط من يوم الاقتراع.
 
وأضاف: هذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات يلقي خلالها إد ميليباند خطاب كامل بشأن السياسة الخارجية.
 
وشددت وزيرة "البيئة" ليز تروس، على أن يجب على ميليباند سحب تصريحات لأنَّ "اتهام رئيس وزراء بتسبب هذه الوفيات - سواء بشكل مباشر أو غير مباشر - أمر خطأ".
 
لكن وزير "الخارجية" في حكومة الظل دوجلاس الكسندر، دافع عن تصريحات ميليباند، وأصر على أنَّ رئيس الوزراء فشل في التخطيط لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
 
وأضاف أنَّه فشل في التخطيط في مرحلة بعد الصراع والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية وهذا أمر واقع وليس موضع خلاف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عقب اتهام زعيم العمل البريطاني لديفيد كاميرون غضب عقب اتهام زعيم العمل البريطاني لديفيد كاميرون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya