داعش يكتسب مهارات التخفي والتجسس من وثائق سنودن المسربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محللون يجدون صعوبة في فك شفرات التنظيمات المتطرفة

"داعش" يكتسب مهارات التخفي والتجسس من وثائق "سنودن" المسربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يكتسب مهارات التخفي والتجسس
واشنطن - سليم كرم

 

اكتسب قادة تنظيم "داعش" بعض المهارات في التخفي والتجسس عبر الوثائق المسربة بواسطة إدوارد سنودن، التي تساعدهم في البقاء على بعد خطوة واحدة من وكالات الاستخبارات الغربية، وفقًا لما ورد على لسان مسؤولين عسكريين وآخرين في وكالة الاستخبارات.

واستفادت الجماعات المتطرفة المسلحة، التي أحكمت قبضتها على مساحات واسعة من الأراضي في أنحاء الشرق الأوسط، من معلومات مهمة جاءت ضمن ملفات سنودن بشأن كيفية جمع الولايات المتحدة وحلفائها معلومات استخباراتية عن المسلحين، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي سيبل تقليل مخاطر تقفي الأثر والتوقيف؛ فإنَّ قادة "داعش" يستخدمون وسطاء في نقل المعلومات أو القنوات المشفرة للاتصالات، التي يعجز المحللون العاملون في أجهزة الاستخبارات الغربية عن الوصول إليها.

يذكر أنَّ سنودن الذي يتواجد في موسكو، لاجئًا مؤقتًا يواجه اتهامات جنائية في الولايات المتحدة في أعقاب كشفه عن برنامج المراقبة الشامل للوكالة عبر تسريب ما يقرب من 1,7 مليون وثيقة سرية لوسائل الإعلام البريطانية والأميركية في العام 2013. ولم يبدي سنودن ندمه إثر فضحه أساليب الحكومة الأميركية في المراقبة بعد شعوره بانتهاك الدستور على نطاق واسع. أما الإدارة الأميركية فوصفته بالخائن الذي يمثل تهديدًا للأرواح.

وعلي الرغم من المجهودات التي تبذلها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على "داعش"، المسؤول عن ذبح الصحافيين الغربيين وعمال الإغاثة، فإنَّ التنظيم يسيطر على أجزاء كبيرة من سورية والعراق.

وخلال المداهمات الأخيرة؛ حصلت القوات الأميركية على وثائق تكشف عن أنَّ القيادة في "داعش" تتطور بصورة كبيرة، وأنَّ زعيم التنظيم أنشأ مجلسًا للشورى، لمساعدته في فرض السيطرة واتساع مساحة الرقعة التي يسيطر عليها، ويعتزم إنشاء هيكل تنظيمي مرن جديد يتيح للتنظيم البقاء حتى في حال مقتل البغدادي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يكتسب مهارات التخفي والتجسس من وثائق سنودن المسربة داعش يكتسب مهارات التخفي والتجسس من وثائق سنودن المسربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya