حلف شمال الأطلسي مستعد للدفاع عن تركيا أثناء الغارات الروسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التصعيد الأخير لأنشطة موسكو العسكرية في سورية

حلف شمال الأطلسي مستعد للدفاع عن تركيا أثناء الغارات الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلف شمال الأطلسي مستعد للدفاع عن تركيا أثناء الغارات الروسية

رئيس التحالف ينس شتولتنبرغ
واشنطن - يوسف مكي

أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه مستعد لإرسال قوات إلى تركيا للدفاع عنها ضد أي تهديد على حدودها الجنوبية، كما صرّح بذلك رئيس التحالف بعد انتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي التركي أثناء قيامها بغارات في سورية.

ويتوقع أن يأتي التدخل العسكري الروسي في الصراع السوري لصالح الرئيس بشار الأسد على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الدفاع لدول حلف "الناتو".

وأكد رئيس التحالف ينس شتولتنبرغ للصحافيين في بروكسل قبل اجتماع دول الحلف، أن "الناتو" مستعد وقادر على الدفاع عن حلفائه، ومن ضمنهم تركيا ضد أي تهديد محتمل.

وأضاف شتولتنبرغ: "شهدنا في الفترة الأخيرة تصعيدًا مقلقًا للأنشطة العسكرية الروسية في سورية، وسنقيم التطورات الأخيرة وانعكاساتها على الحلف، ولاسيما في ضوء الانتهاكات الأخيرة للمجال الجوى لإحدى دول حلف الناتو".

وأوضح رئيس هيئة الأركان السورية الجنرال علي أيوب الخميس، أن الضربات الجوية الروسية سهلت الهجوم البري واسع النطاق للقوات السورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات البرية الحكومية استهدفت المتمردين في سهل الغاب، مصحوبة بوابل كثيف من صورايخ الطائرات الحربية الروسية، وأشار إلى أن المتمردين استطاعوا أن يسقطوا طائرة "هيلوكبتر" في محافظة حماة غرب سورية، ولم يتضح إذا كانت الطائرة سورية أم روسية.

ويعتبر سهل الغاب معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ويعد استرجاعه من المقاتلين أمثال "جبهة النصرة" الجناح السوري لتنظيم "القاعدة" بمثابة تأمين معاقل الأسد السياحية، ومكان انطلاق لطرد المقاتلين من مناطق أخرى.

وتركزت معظم المعارك الأربعاء في حماة ذات الأغلبية السنية والتي بقيت في يد القوات الحكومية منذ بدء الحرب، حيث تعتبر المفتاح لإستراتيجية الأسد في دعم السيطرة على المراكز ذات الكثافة السكانية الكبيرة في شريط يمتد من اللاذقية في الشمال وصولًا إلى حمص وحماة ودمشق.

وزادت الحملة الجوية الروسية في سورية قلق الولايات المتحدة وحلفائها، خصوصًا بعد انتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي التركي.

وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، روسيا من أن العمل العسكري في سورية يهدد العلاقات التجارية للبلدين، وأن أنقرة ستدرس إمكانيات أخرى لإمدادات الغاز، وستعيد النظر في بناء الروس لأول محطة للطاقة النووية في تركيا، حيث يذكر بأن روسيا تمد تركيا بـ 60% من احتياجاتها من الغاز.

وشهد الأربعاء استعداء للسفير الروسي في أنقرة للمرة الثالثة للإبلاغ عن انتهاكات في مجالها الجوي، وقالت تركيا إن أنظمة صاروخية مقرها روسيا تحرشت بثماني طائرات تركية من نوع "اف 17" أثناء قيامها بدورية على الحدود السورية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستتشاور مع تركيا لضمان عدم تكرار الحادث مرة أخرى.

وأطلقت البحرية الروسية الأربعاء صواريخ تجاه سورية من بحر قزوين لأول مرة، وأفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن أربع سفن حربية أطلقت 26 صاروخًا على أهداف تابعة لتنظيم "داعش".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنسق فيها قوات الأسد مع السلاح الجوي الروسي في محاولة لاستعادة الأرض التي كسبتها قوى المعارضة، وشهدت الأيام الأخيرة بعضًا من أشرس المعارك خلال الحرب في سورية المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف قتل خلالها أكثر من 250 ألف شخص.

ولا يخفى أن الهجوم الروسي يقارن بإستراتيجية الولايات المتحدة لقصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في شمال سورية لتمهد الطريق أمام حلفائها للتقدم على الأرض، وتطرح أيضًا سؤالًا عن كمية الأراضي التي يمكن للقوات الحكومية المستنزفة من الصراع استرجاعها من المتمردين.

واتهمت وزارة الخارجية الأميركية، روسيا بتوجيه أغلب ضرباتها لمقاتلين تابعين للمعارضة المعتدلة في سورية، وليس كما تدعى ضد تنظيم "داعش".

وأكد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي دوغلاس لوت، أن المساعدة العسكرية الروسية لسورية توسعت وشملت إطلاق صواريخ واسعة المدى، وتزويد قوات الأسد بمجموعة من أحدث الدبابات العسكرية.

وأضاف لوت: "يبدوا أن الكرملن يحاول خلق تحالف مضاد لتحالف الغرب مع دول الخليج يجمع من خلاله الإيرانيين والعراقيين وحزب الله والأسد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف شمال الأطلسي مستعد للدفاع عن تركيا أثناء الغارات الروسية حلف شمال الأطلسي مستعد للدفاع عن تركيا أثناء الغارات الروسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya