الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات كبيرة من محادثات غزو العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تابعة لوزارة الدفاع البريطانية وخصوصًا السير "كيفين تيبت"

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات كبيرة من محادثات غزو العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات كبيرة من محادثات غزو العراق

توني بلير استبعد رأس وزارة الدفاع من مناقشات ما قبل غزو العراق
لندن - سليم كرم

كشف كتاب السيرة الذاتية للرئيس البريطاني السابق توني بلير الذي كتبه "توم باور" بعنوان "Broken Vows: Tony Blair – The Tragedy of Power" والذي نُشر الخميس، عن استبعاد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع البريطانية من المناقشات التي سبقت غزو العراق بواسطة رئيس الوزراء حينها توني بلير. كما تم رسم السيناريو الخاص بأن الإدارة المسؤولة عن إرسال القوات البريطانية إلى العمل لن تشارك في المناقشات العليا بواسطة أحد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع في ذلك الوقت وهو السير "كيفين تيبت".
 
واندهش تيبت عندما اكتشف استبعاده من الاجتماعات الصغيرة التي عقدها رئيس الوزراء توني بلير في ذلك الحين. وأفاد الكتاب بأن تيبت استدعى مستشار الشؤون الخارجية لبلير وهو السير ديفيد مانينغ لسؤاله عن كيفية التخطيط لحرب من دون رأس وزارة الدفاع. ويأتي نشر الكتاب قبل نشر التحقيق الذي طال انتظاره في حرب العراق والذى يجري السير جون تشيلكوت، ومن المقرر ارسال التقرير الذي أعلن عنه عام 2009 إلى الحكومة في أبريل/ نيسان، ويتوقع نشره في يونيو/ حزيزان أو يوليو/ تموز.
وسُئل تيبت عن قيود الميزانية خلال الفترة التي سبقت الحرب وقضايا تخطيطية أخرى في التحقيق، ويقدم كتاب "باور" رؤية عن كيفية إجراء بلير للعمل الحكومي مع مجموعة صغيرة في داونينغ ستريت والشعور الشخصي لتيبت بعد استبعاده. وذكر تيبت، "شعرت بالرفض والإحراج والإذلال لأنهم لا يريدوا حضور شخص مثلي". ونقل باور في كتابه قول مانينغ لتيبت، "لا يمكن أن تكون معنا لأننا سنضم فقط الأمناء الدائمين من وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية ونحن لا نريد مشاركة مايكل جاي وهو السكرتير الدائم حينها في وزارة الخارجية وكلير شورت وزيرة التنمية حينها".
 
وبيّن باور في كتابه أنه من خلال استبعاد رأس وزارة الدفاع أعلن بلير نفسه كصاحب للمشورة المباشرة عن حركة القوات وتوريد المعدات قبل وبعد الغزو، وجاء في الكتاب، "لم يرد رئيس الوزراء حينها أن يسمع عن أي مشاكل أو تفاصيل من تيبت والذي شكى منه رئيس الوزراء باعتباره يتحدث كثيرا، فيما معناه أن تيبت سيمثل تحديًا لبلير، وفضل بلير حينها التحدث مع وزير الدفاع غوف هون عن الحرب أو العقبات التي وضعها المسؤولون في وزارة الدفاع، وأدرك هون حينها أن بلير لم يهتم بمن يكون وزير الدفاع لأن كل شيء يجرى من المركز وهو مكتب داونينغ ستريت".
 
وأضاف باور في كتابه، "على عكس التعليم أو قطاع الصحة كانت رعاية بلير قليلة لوزارة الدفاع، وفى ظل عدم مناقشة هون لأي تفاصيل أدرك بلير أنه ربما يرفض إمداد الخدمات بالمال الكافي لإنجاز مهامهم وهو ما يؤدي إلى انتهاك حصانة الجيش".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات كبيرة من محادثات غزو العراق الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات كبيرة من محادثات غزو العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya